اكد حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، أنه يطمح في رئاسة القلعة الحمراء، خلال السنوات المقبلة.

إعلامي: إمام عاشور يضغط على الجهاز الفني للأهلي للمشاركة أساسيًا أمام إنبيأخبار الوادي الجديد.. المحافظ يتفقد أعمال رصف أحياء الخارجة.. ولجنة تسيير أعمال الجامعة الأهلية تبحث الاستعدادات للعام الدراسيعودة عاشور ومروان.

. موعد مباراة الأهلي وإنبي في الدوري والقنوات الناقلةبعد أزمات التجديد.. الأهلي يغلق باب مزايدات النجوم بقرار حاسم

وقال حسام غالي، خلال حواره مع بودكاست "G.Talks": "ممكن أكون شايف نفسي رئيس النادي الأهلي، وممكن أحقق طموح الناس اللي شايفاني رئيس النادي الأهلي، وممكن أحققلهم اللي طول عمرهم بيحلموا بيه كنادي ومبادئ النادي وشخصية النادي وكيان النادي، عشان أنا حافظه وعارفه كويس أوي ومتربي على المبادئ".

وأضاف: "لما دخلت الإدارة وشوفت الدنيا على حقيقتها مش من بعيد زي ما كنت بلعب كورة، دلوقتي شايف الموضوع بوضوح أكتر وبحس إني مش قادر أمسك سيف ودرع وأدخل المعركة دي حاليًا".

وتابع: "طول عمري ماسك سيف ودرع من وأنا صغير لحد ما بطلت كورة، أنا كنت بحارب الناس كلهاإعلاميين وجمهور ومدير فني مش واثق فيا، دايمًا كنت ماسك سيف ودرع وبحارب، ومخدتش استراحة المحارب، لأن بعد اعتزالي دخلت في العمل الإداري".

وأكمل: "أنا عندي الرغبة أبقى رئيس الأهلي في يوم من الأيام، بس حاليًا مش قادر أمسك سيف ودرع وأدخل المعركة دي بعد ما شوفت وحاشة الموضوع وضخامة الموقف وتكالب بني آدمين كتير وصراعات كبيرة أوي إن هي تبقى في الحتة دي وعندها تطلعات أو عندها غرض تدي للشخص اللي الجمهور شايف أنه ممكن يبقى رئيس النادي ويحقق طموحاتهم، تديله بالكتف أو بخنجر".

وواصل: "البعض يحاول تشويه صورتي لأن الجمهور شايف إني ممكن أبقى رئيس النادي الأهلي، أو يخلوا الانطباع اللي متاخد عني غلط (انتوا بتفكروا غلط ده مينفعش)".

وأردف: “دايمًا في خناجر في الضهر بتتحط، أنا أقدر أحارب جدًا، بس هطلع حاجات سيئة جدًا، أنا مبعملش كده وعمري ما هحارب حروب غير شريفة وغير نزيهة، أنا دايمًا حربي شريفة وش في وش، أنا بمجهودي وعرقي هاخد اللي أنا عايزه”

وأتم: “طبعًا عندي الرغبة وعندي الحلم وعايز أحقق طموح الجمهور هو اللي شايفيني في الحتة دي، لكن حاليًا مش قادر أمسك سيف ودرع”.

طباعة شارك حسام غالي الأهلي رئيس النادي الأهلي رئيس الأهلي تعيين حسام غالي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام غالي الأهلي رئيس النادي الأهلي رئيس الأهلي رئیس النادی الأهلی حسام غالی

إقرأ أيضاً:

كتاب يخرج من الطفيلة ليستجيب لنداء سمو الامير الحسين

صراحة نيوز-بقلم الدكتور محمد طه العطيوي

حين اعلن سمو ولي العهد رؤيته للسردية الوطنية، شعرت ان اللحظة التي رافقتني لعام ونصف قد اكتملت اخيرا. ذلك العمل الذي كتبته في صمت الليالي، واعيدت صياغته مرارا، وبنيته صفحة بعد صفحة، بدا وكأنه ينتظر تلك اللحظة تحديدا؛ اللحظة التي يلتقي فيها صوت شاب من الطفيلة مع نداء ولي العهد الذي اراد للسردية الوطنية ان تكتب بصدق ابناء وبنات الوطن. وكأن ارادة الله شاءت بان يترتب كل شيء بدقة؛ ان تنطلق الدعوة من الطفيلة، وان تأتي اول استجابة من احد ابنائها، يحمل كتابا بيده واقفا عند العتبة ينتظر الاشارة ليولد، رواية عن وطنه كما عاش فيه وفهمه وامن به.

كانت زيارة سمو الامير الحسين الى الطفيلة نافذة تفتح على ضوء جديد. في تلك اللحظة ادركت ان ما كتبته طوال عام ونصف العام لم يكن مجرد مشروع شخصي، بل ملامسة صادقة لوجدان وطن يبحث عن من يروي حكايته من جديد. حين تحدث سموه عن توثيق السردية الاردنية، لم اسمع خطابا، بل سمعت جملة تستدعي نصا ظل ينتظر اشارته.

كتابي “رؤية شبابية في بناء الدولة الاردنية الحديثة” جاء محاولة لفهم الاردن كما يعيشه الناس: تاريخه الذي نحمله في التفاصيل، قيادته التي تمسك الدفة بثبات، شبابه الذين يبحثون عن دورهم، ومؤسساته التي تتغير وتتحدث لتلائم زمنا لا ينتظر. اردت لهذا الكتاب ان يكون شهادة جيل يرى نفسه شريكا في المشروع الوطني. كتبت وانا ارى ظل الملك الحسين – طيب الله ثراه – حاضرا بروحه التي ما زالت تسكن الاردنيين. وكتبت وانا ارى اثر جلالة الملك عبدالله الثاني – حفظه الله – في تحديث الدولة وتثبيت ركائزها، وارى في سمو ولي العهد الامير الحسين – حفظه الله – ملامح جيل جديد يعيد تعريف القيادة بالشغف والعمل والقرب من الناس.

اربعة عشر عاما من التطوع والعمل مع الشباب والانخراط في الشأن العام جعلتني اقترب اكثر من الاسئلة التي شكلت اساس هذا الكتاب: ماذا يريد الشاب الاردني؟ كيف يرى وطنه؟ وكيف يترجم ايمانه بالدولة الى عمل حقيقي؟ ولهذا كتبت فصول الكتاب بثلاث طبقات مترابطة: تاريخ لا يمكن القفز عنه، وواقع نواجهه بشجاعة، وامل نصر على ان يكون اكبر من كل الظروف.

بين صفحات الكتاب حاولت ان استعيد الخيط الواصل بين قائدين هاشميين بنيا الاردن بحكمتهما، جلالة الملك الحسين بن طلال ، وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، وبين ولي عهد يحمل الراية ويكمل المسار، سمو الامير الحسين. رأيت كيف صاغ الملك الحسين وجدان الدولة، وكيف اعاد الملك عبدالله تشكيل مؤسساتها وبناء ثقة الناس فيها عبر التحديث والتمكين، وكيف يمضي ولي العهد اليوم ليكتب فصله الخاص، فصلا يحمل روح الشباب وشغف المستقبل ومسؤولية الراية.

هذا الكتاب لم يكن مجرد قراءة سياسية، بل رحلة غصت فيها في الاوراق النقاشية الملكية، وفي مسار تحديث مؤسسات الدولة، وفي المبادرات الوطنية الهادفة الى تمكين الشباب، وفي التحولات التي تصنع شكل الاردن القادم. كانت رحلة متعبة؛ ليال تطول حتى الفجر، وصفحات تكتب ثم تمحى، وافكار تتشكل ثم تولد من جديد. لكن الرحلة اعادتني الى الاردن الحقيقي: الاردن البسيط، الصابر، النظيف من الداخل، المليء بوجوه طيبة تعرف كيف تحب وطنها.

ورغم عدم حضوري اللقاء الوجاهي مع سمو ولي العهد في الطفيلة – لان اسمي لم يرد في قوائم الدعوات- الا ان كلماته وصلتني كما لو انها قيلت لي مباشرة. شعرت انه يمسك بخيط الكتاب الذي بدأته قبل عام ونصف ويقول لي : اكمل ، فهذه السردية يجب ان تظهر للعلن. وكانت تلك اللحظة كافية لافهم ان جهدي لم يكن معزولا عن اللحظة الوطنية، وان الطفيلة التي خرج منها النداء هي نفسها التي خرجت منها الاستجابة.

واليوم، بعدما اكتمل هذا العمل، ادرك ان الكتابة ليست نهاية الطريق، بل بدايته. فالقيمة الحقيقية لاي كتاب تكمن في ان يصل الى جمهوره ، الى الجامعات ، الشباب ، المؤسسات الرسمية و الشبابية ، والى الذاكرة الوطنية التي ستقرأها الاجيال المقبلة. وهذا يتطلب دعما مؤسسيا، لان السردية الوطنية لا تكتب بجهد شخص واحد، بل ببناء تراكمي تشارك فيه القيادة والمجتمع والشباب و المؤسسات.

وانطلاقا من رؤية سمو ولي العهد، ومن الارث الهاشمي الذي رسخه الملك الحسين في قلوب الاردنيين، ومن النهج الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في تحديث الدولة، اضع هذا العمل – كنسخة نهائية قابلة للتطوير – بين يدي الديوان الملكي الهاشمي العامر، املا ان يجد الرعاية و الدعم الذي يستحقه. ويشرفني ان اقدمه لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، ليطلعا على اول استجابة شبابية لنداء السردية الوطنية الذي خرج من الطفيلة، وليشهدا ان شابا من اهلها امن برؤية القيادة الهاشمية الحكيمة ، واستنار بتوجيهاتها، وكتب ما اعتقد انه واجب وطني قبل ان يكون عملا شخصيا.

قد لا تكون هذه السردية مكتملة، ولا تمثل كل الاصوات، لكنها بداية الطريق، وصوت يريد ان يسمع، وحلم يؤمن ان الاردن ما زال يكتب فصوله، وان المستقبل يصنعه الذين يملكون شجاعة الاقتراب منه.

مقالات مشابهة

  • الغندور يكشف مفاجأة بشأن مجموعة الأهلي.. تفاصيل
  • إسلام صادق يطرح تساؤلا بشأن بقاء حسام حسن مع المنتخب
  • أول تعليق للتيار الصدري بشأن ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء
  • كتاب يخرج من الطفيلة ليستجيب لنداء سمو الامير الحسين
  • كارثي وإهانة.. شريف إكرامي يعلق على تصريح يحيى أبو الفتوح بشأن الأهلي
  • «اللي بيحصل ده عيب.. وسيبوا الراجل يشتغل».. مهيب عبد الهادي يدافع عن حسام حسن بعد تصريح عدد المحترفين «فيديو»
  • رئيس هيئة الاستثمار يشارك في المؤتمر «المصري العُماني» لبحث فرص الاستثمار المشتركة بين البلدين
  • شوبير يزف نبأ سارا لجماهير الأهلي بشأن إمام عاشور
  • سيد معوض عن انفعالات حسام حسن: مش دي اللي هتخليك مدرب كبير
  • حسام عاشور يعلق على تصريحات حسام غالي: «تربيت في الأهلي على أن ما يدور داخل الغرف المغلقة لا يخرج»