السنباطي: حقوق الطفل لا تقتصر على الحماية والرعاية فقط
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الطفل المصري هو قلب حاضرنا وعقل مستقبلنا، وأن الاستثمار في تنمية وعيه ومهاراته هو الضمانة الحقيقية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ولذا كان اهتمام الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بملف التعليم ورعاية النشء والشباب، باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وصناعة المستقبل، وظهر ذلك جلياً في قانون إعادة تشكيل المجلس باعتباره الجهة الوطنية لحماية ورعاية حقوق الأطفال.
جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة الحوارية في إطار انطلاق المعسكر التدريبي لتمكين اتحاد طلاب وطالبات مدارس الجمهورية، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، ودينا حسين مقرر مناوب للجنة والنائب أحمد فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة ووكيل أول لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب والدكتورة إيمان حسن الرائد العام لاتحاد طلاب مدارس الجمهورية.
وأوضحت رئيسة المجلس أن حقوق الطفل لا تقتصر على الحماية والرعاية فقط، وإنما تمتد لتشمل الحق في المشاركة وإبداء الرأي، والحق في التعليم الجيد، والحق في التعبير عن الذات، وهي حقوق كفلتها المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية، وأكدت عليها الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة، لذا يحرص المجلس على تقديم الدعم الفني والتدريب وبناء القدرات، سواء للكوادر التعليمية أو للأطفال والطلاب، لضمان دمج مفاهيم حقوق الطفل في الأنشطة التربوية والطلابية، ومتابعة تطبيقها على أرض الواقع بما يحقق أثرًا ملموسًا.
وأشارت "السنباطي" الى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يضع دائمًا في مقدمة أولوياته تعزيز ثقافة حقوق الطفل داخل المؤسسات التعليمية، والعمل بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وكافة المؤسسات الوطنية والدولية، لتبني البرامج والمبادرات التي تكرس مشاركة الأطفال، وتفتح لهم المجال ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، موضحة أن هذا المعسكر يأتي في إطار شراكة مع المجلس ومؤسسة شباب القادة بما يساهم في تمكين اتحاد الطلاب من نشر الوعي بحقوق الطفل والتعريف بالقوانين ذات الصلة، بما يعزز ثقافة المشاركة والحماية وتمكين النشء من معرفة حقوقهم داخل المدارس والمجتمع ويعتبر أن هذا المعسكر التدريبي ليس مجرد مناسبة عابرة بل هو خطوة تأسيسية نحو بناء جيل من الطلاب القادرين على الجمع بين العلم والوعي، بين الحقوق والواجبات، وبين الطموح والعمل.
وأعربت رئيسة المجلس عن سعادتها بهذا اللقاء، والذي يهدف إلى تعزيز مكانة حقوق الطفل وربطها بأنشطة الاتحادات الطلابية، بما يسهم في رفع وعي أطفالنا بحقوقهم، ويتيح لهم فرصاً أوسع للتعبير والمشاركة الفاعلة في المجتمع والذي يمثل خطوة نوعية في تمكين الطلاب والطالبات من ممارسة أدوار قيادية داخل اتحاداتهم الطلابية، بما يجعل من المدرسة بيئة حاضنة لحقوق الطفل، وميدانًا للتعلم والتجربة العملية التي تغرس فيهم قيم المسؤولية والديمقراطية والانتماء، مشددة علي ضرورة استغلال الأطفال فرصة المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تفتح آفاق متعددة للتعلم والإبداع، وتجعلهم أكثر قدرة على الدفاع عن حقوقهم، ونشرها بين زملائهم وأقرانهم، ليكونوا سفراء للوعي والمسؤولية، وأنها تثق تماماً أنهم قادرون على أن يكونوا قادة المستقبل، يصنعون بجهدهم ومبادراتهم حاضرًا أفضل وغدًا أكثر إشراقًا لوطنهم، وأننا نعمل جميعاً من أجل أن يكون أطفال مصر أكثر وعياً بحقوقهم، وأكثر قدرة على المشاركة في بناء وطن يسوده العدل والمساواة والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنباطي سحر السنباطي الطفل المصري الاستثمار رئیسة المجلس حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
ريحة فم طفلك غريبة؟.. 7 أسباب لا تخطر على بالك وراء رائحة الفم الكريهة عند الأطفال وطرق علاجها
أوضحت الدكتورة رانيا لطيف، أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، عبر منشور على صفحتها الرسمية، الأسباب الشائعة وراء رائحة الفم الكريهة عند الأطفال.
أسباب رائحة الفم الكريهة عند الأطفالوأكدت رانيا لطيف، أن كثيرًا من الأمهات يلاحظن تغيّر رائحة فم الطفل خاصة عند الاستيقاظ من النوم، مما يسبب لهن القلق، رغم أن أغلب الحالات يمكن علاجها بسهولة بعد معرفة السبب.
وذكرت الدكتورة رانيا لطيف، أن رائحة الفم السيئة ليست دائمًا ناتجة عن إهمال تنظيف الأسنان، بل قد تعود إلى عدة عوامل، أبرزها:
ـ تسوس الأسنان أو وجود جيوب بين الأسنان.
ـ التهابات اللثة أو قرح الفم المتكررة.
ـ التهابات أو تضخم اللوزتين المزمن.
ـ تضخم اللحمية أو حساسية الأنف.
ـ ارتجاع المريء أو الطفيليات المعوية.
وأضافت رانيا، إلى أن السبب وراء رائحة الفم الكريهة للاطفال عند الإستيقاظ أحيانًا يكون اختلال توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي ونمو فطريات مثل الكانديدا، التي تفرز مواد تسبب رائحة غير مرغوبة بالفم.
عوامل تزيد من المشكلة
وأشارت لطيف إلى أن بعض العادات اليومية قد تؤدي إلى زيادة نشاط الفطريات المسببة للرائحة، منها:
ـ تناول الأطعمة غير الصحية، خاصة السكريات والمخبوزات قبل النوم.
ـ الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.
ـ قلة تعرض الطفل للهواء الطلق وعدم ممارسة الأنشطة في الخارج، مما يُضعف جهاز المناعة.
وأكدت الدكتورة، أن التهابات الجيوب الأنفية تؤدي إلى تراكم الإفرازات في الممرات الأنفية والحلق، ما يوفر بيئة مثالية للبكتيريا، فتظهر رائحة فم كريهة لا تزول بالفرشاة أو الغسول.
وفي حالات التهاب اللوزتين، فقد أشارت لطيف، أنه قد يظهر بقع بيضاء، تتراكم البكتيريا في المنطقة مسببة نفس المشكلة، وهنا يُنصح باستخدام المضاد الحيوي المناسب بعد استشارة الطبيب.
كما أوضحت رانيا لطيف، أن نقص شرب الماء يقلل من إفراز اللعاب الذي ينظف الفم طبيعيًا، مما يؤدي لتكاثر البكتيريا. ونصحت الأمهات بضرورة تشجيع الطفل على شرب الماء بانتظام للحفاظ على رائحة الفم الجيدة وصحة الفم العامة.
وأكدت رانيا لطيف، أن هناك بعض الطرق الفعالة للعناية بنظافة قم الاطفال، ومن أبرزها :
ـ تنظيف الأسنان 3 مرات يوميًا لمدة دقيقتين في كل مرة.
ـ استخدام كمية صغيرة من معجون الأسنان:
للأطفال دون 3 سنوات: ما يعادل حبة أرز.
للأطفال الأكبر: ما يعادل حبة حمص.
ـ تنظيف اللسان والأسنان الخلفية يوميًا.
وحذرت الدكتورة رانيا لطيف، من أن رائحة الأسيتون في نفس الطفل قد تكون مؤشرًا خطيرًا على إصابة الطفل بالسكري أو قرب حدوث غيبوبة كيتونية، مشيرة إلى ضرورة مراجعة الطبيب فورًا عند ملاحظة هذه الرائحة.
زيادة اللعاب عند الرضع ليست دائمًا مرضًا
أوضحت أيضًا أن الريالة الزائدة قبل التسنين أمر طبيعي، لأن الطفل لم يكتسب بعد التحكم الكامل في عضلات البلع والفم، ويكتمل هذا التطور بين عمر سنة ونصف وسنتين، ولا يستدعي القلق إلا إذا صاحبته أعراض أخرى مثل الحرارة أو رفض الطعام.