الشرع أول رئيس سوري يخاطب الأمم المتحدة منذ 1967
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلنت وكالة الأنباء السورية، الأربعاء، أن الرئيس أحمد الشرع سيشارك في اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة بين 23 و30 أيلول/سبتمبر الجاري في نيويورك، ليصبح بذلك أول رئيس سوري يخاطب المنظمة الدولية منذ ما يقارب ستة عقود.
ويترأس الشرع وفدا دبلوماسيا رفيعا يضم وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، حيث من المقرر أن يشارك في الجلسات العامة والفعاليات الموازية، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية مع قادة دول ورؤساء وفود مشاركة.
وتحمل هذه المشاركة رمزية خاصة، إذ لم يسبق لأي رئيس سوري منذ عهد نور الدين الأتاسي (1966-1970) أن اعتلى منبر الأمم المتحدة. فقد توقفت المشاركة على هذا المستوى منذ هزيمة حزيران/يونيو 1967 وخسارة الجولان، حين اتخذت دمشق موقفا متشددا من المؤسسات الدولية، معتبرة أنها منحازة لصالح الاحتلال الإسرائيلي بفعل الدعم الأمريكي والغربي.
ويأتي حضور الشرع في سياق مرحلة سياسية جديدة تشهدها سوريا بعد عقود طويلة من حكم حزب البعث.
ففي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، تمكنت الفصائل السورية من بسط سيطرتها على كامل البلاد، منهية 61 عاما من حكم البعث، بينها 53 عاما تحت سلطة عائلة الأسد.
وعلى إثر ذلك، أعلنت الإدارة الانتقالية في 29 كانون الثاني/يناير الماضي تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد لمدة خمس سنوات، كجزء من عملية انتقالية يفترض أن تقود نحو إعادة هيكلة النظام السياسي.
وينظر إلى خطاب الشرع أمام الجمعية العامة، باعتباره مؤشرا على توجهات سوريا الجديدة وعلاقتها بالمنظومة الدولية، بعد سنوات من العزلة والقطيعة. كما يُنتظر أن يحدد الخطاب ملامح السياسة الخارجية للمرحلة المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع الشيباني الأمم المتحدة سوريا سوريا الأمم المتحدة الشرع الشيباني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أحد أبطال حرب أكتوبر: صدمة هزيمة 1967 دفعتنا لاستعادة التماسك
أكد اللواء أركان حرب مجدي شحاتة، أحد أبطال قوات الصاعقة في حرب أكتوبر المجيدة، أن مسيرة مصر العسكرية مرت بثلاث مراحل رئيسية شكلت ملامح النصر، وهي: مرحلة ما بعد نكسة 1967، ثم مرحلة الإعداد وحرب الاستنزاف، وصولًا إلى ملحمة السادس من أكتوبر 1973.
وقال "شحاتة"، خلال لقاء خاص له في ذكرى انتصارات أكتوبر، مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج "حوار الساعة"، عبر شاشة "هي"، إنه تخرّج في الكلية الحربية عام 1969 أي بعد النكسة بعامين، إن الفترة التي أعقبت هزيمة 67 كانت بمثابة "مرحلة الصدمة"، موضحًا أن ما قبل الهزيمة كان يشهد حالة من الاستقرار السياسي والاقتصادي والإعلامي، حيث كان الإعلام حينها يوجّه الرأي العام نحو صورة مثالية عن الواقع.
وشدد على ان صدمة النكسة في حرب 1967 غيّرت المشهد تمامًا، وأثارت تساؤلات عميقة في نفوس المصريين حول حقيقة الأوضاع، موضحًا أن هذه الهزيمة دفعت الجميع إلى إعادة الحسابات واستعادة التماسك الوطني بعد فترة من الارتباك، استعدادًا لمرحلة البناء والإعداد التي مهّدت لعبور أكتوبر العظيم.
اقرأ المزيد..