بمناسبة قرب الدراسة .. تعرف على علاقة الغياب المدرسي بالصحة النفسية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة لوبورو البريطانية بالتعاون مع مكتب الإحصاءات الوطني، عن وجود ارتباط وثيق بين ارتفاع معدلات غياب الأطفال عن المدرسة (خاصة الغياب الطويل) وبين تزايد احتمالية تعرضهم لمشكلات نفسية تستدعي أحيانًا تلقي العلاج داخل المستشفى، وسنرصد بالتفصيل خلال السطور التالية اهم ما جاء في تلك الدراسة وذلك وفقًا لما نشره موقع جارديان.
شملت الدراسة أكثر من 1.1 مليون طفل في إنجلترا تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عامًا، جميعهم يعيشون مع أحد الوالدين، واعتمد الباحثون على تحليل السجلات المدرسية وبيانات التعداد السكاني، ليتضح أن العلاقة بين الغياب والصحة النفسية ذات اتجاهين:
فترات الغياب الطويلة تزيد احتمالية تلقي علاج لاحقًا.الأطفال الذين يعانون بالفعل من مشكلات نفسية، يميلون إلى التغيب لفترات أطول عن المدرسة.الفتيات أكثر تأثرًاأظهرت النتائج أن تأثير الغياب على الصحة النفسية للفتيات كان أكثر سلبية مقارنةً بالأولاد، وبالرغم من ذلك فإن الطلاب الذين حصلوا على دعم إضافي داخل المدرسة ( مثل خطط الرعاية الصحية، الوجبات المجانية، أو المساندة المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات ) كانوا أقل عرضة لزيادة معدلات الغياب
تحليل الأرقامصرّحت لويز فيسلي شور من مكتب الإحصاءات الوطني، بأن البيانات أوضحت علاقة واضحة بين الغياب والأزمات النفسية، لكنها لم تُحلل بدقة أسباب هذه الأزمات أو أشكالها، وأكدت أنه من الضروري فهم ما إذا كان الطفل أكثر عرضة للخطر بطبيعته، أم أن غياب الدعم في المنزل هو ما يجعله ينتقل بسرعة من حالة الاستقرار إلى الأزمة.
تأثير الجائحة واستمرار الغيابسجلت المدارس الثانوية في إنجلترا معدلات مرتفعة من الغياب المستمر منذ جائحة كوفيد-19، وهو ما دفع الخبراء إلى المطالبة بمزيد من الأبحاث للكشف عن العوامل التي تؤدي إلى ضعف الحضور.
موقف الحكومة البريطانيةأعلنت وزارة التعليم البريطانية أن رفع نسب الحضور المنتظم للتلاميذ يمثل أولوية قصوى للحكومة، فقد أظهرت إحصاءات العام الدراسي 2023-2024 أن واحدًا من كل خمسة تلاميذ في إنجلترا صُنّف على أنه "متغيب باستمرار"، أي أنه غاب عن 10% أو أكثر من الدروس المدرسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراسة الغياب المدرسي الصحة النفسية قرب الدراسة الطلاب الغياب الطويل المدرسة
إقرأ أيضاً:
وصل لـ 32.498 مليون فرد .. ارتفاع معدلات التشغيل في مصر لهذا السبب
شهدت مصر خلال الفترة الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات سوق العمل، مدعومًا بنمو اقتصادي وتوسع واضح في نشاط قطاعات الإنتاج والخدمات.
ووفقاً لما أفادت به قناة العربية، كشفت بيانات رسمية حديثة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع عدد المشتغلين في السوق المصرية خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 3%، وهو ما يعكس قوة الطلب المحلي وتزايد الفرص المتاحة في مختلف القطاعات.
وتشير البيانات إلى صعود عدد المشتغلين إلى 32.498 مليون فرد مقارنة بـ 31.559 مليون فرد في الربع السابق، موزعين بين 13.670 مليون في الحضر و 18.828 مليون في الريف.
هذا التحسن يظهر بوضوح ديناميكية سوق العمل وقدرة الاقتصاد المصري على استيعاب المزيد من العمالة رغم التحديات الإقليمية والعالمية.
أبرزت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الزيادة الأخيرة في عدد المشتغلين تعكس ارتفاع حجم الطلب على العمالة، خاصة في قطاعات الصناعة والخدمات والإنشاءات.
وارتفع عدد المشتغلين ليصل إلى 32.498 مليون مشتغل، ما يؤكد قدرة الاقتصاد على خلق فرص حقيقية. وقد جاءت الزيادة مدفوعة بنمو الأنشطة الاقتصادية واستقرار بيئة الأعمال، إضافة إلى توسع الاستثمارات الإنتاجية في محافظات عدة.
التوزيع الجغرافي للمشتغلين: الريف يتصدر بمعدلات تشغيل أعلىتشير الأرقام إلى أن الريف المصري لا يزال يحتفظ بنصيبه الأكبر من قوة العمل، حيث بلغ عدد المشتغلين فيه 18.828 مليون مشتغل، مقابل 13.670 مليون مشتغل في الحضر.
وتُظهر هذه النسبة استمرار اعتماد مناطق الريف على الأنشطة الزراعية والصناعات الصغيرة، بالإضافة إلى توسع المشروعات القومية التي خلقت فرصًا جديدة في محافظات الوجه البحري والقبلي.
المشتغلون بأجر نقدي: زيادة جديدة ونمو في مشاركة الإناثسجل عدد المشتغلين بأجر نقدي ارتفاعًا ليصل إلى 22.357 مليون مشتغل، موزعين بين:
18.363 مليون ذكر
3.994 مليون أنثى
وبذلك يشكل العمال بأجر نقدي 68.8% من إجمالي المشتغلين، مقارنة بـ 68.1% في الربع السابق، ما يشير إلى توسع الوظائف النظامية وثبات مستويات التوظيف الرسمي.
كما تعكس الأرقام ارتفاع مشاركة المرأة في سوق العمل، وهو مؤشر مهم على التحسن الاجتماعي والاقتصادي.
بلغ عدد المشتغلين أصحاب الأعمال الذين يديرون مشروعاتهم ويستخدمون آخرين نحو 1.638 مليون مشتغل، بزيادة نسبتها 5% من إجمالي المشتغلين، مقارنة بـ 4% في الربع السابق.
وتوزعوا على النحو التالي:
1.510 مليون ذكر
128 ألف أنثى
ويعكس هذا الارتفاع توسع شريحة رواد الأعمال وتنامي القطاع الخاص داخل السوق المحلي.
وسجل عدد العاملين لحساب أنفسهم دون استخدام عمالة إضافية 6.215 مليون مشتغل، منهم:
5.170 مليون ذكر
1.045 مليون أنثى
ويمثل هؤلاء 19.2% من إجمالي المشتغلين، مقارنة بـ 23.2% في الربع السابق. ويُفسر هذا التراجع بارتفاع نسب التشغيل النظامية واتجاه العمالة نحو الوظائف الثابتة.
العمل العائلي غير المدفوع: نمو لافت في مشاركة النساءأظهرت البيانات ارتفاع العاملين في مشاريع الأسرة بدون أجر إلى 2.288 مليون مشتغل، موزعين بين:
884 ألف ذكر
1.404 مليون أنثى
ويمثلون 7% من إجمالي المشتغلين، مقارنة بـ 4.7% فقط في الربع السابق. ويرتبط هذا الارتفاع عادة بالنشاط الزراعي وبمشروعات إنتاجية عائلية موسمية.
قوة العمل تتوسع… وارتفاع كبير في مشاركة الذكور والإناثارتفع حجم قوة العمل إلى 34.727 مليون فرد مقابل 33.614 مليون في الربع السابق، بنسبة زيادة بلغت 3.3%.
وتوزّع حجم قوة العمل كالتالي:
15.205 مليون فرد في الحضر
19.522 مليون فرد في الريف
أما وفق النوع:
26.998 مليون ذكر
7.729 مليون أنثى
ويعود هذا النمو إلى دخول عدد كبير من العمالة سوق العمل، وزيادة التشغيل بنحو 939 ألف مشتغل خلال الربع الحالي فقط.