32 اسمًا و4 سفن.. واشنطن توجه الضربة الأكبر للحوثيين بعقوبات جديدة
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس فرض أكبر عقوبات ضد الحوثيين المتمركزين في اليمن، والمدعومين من إيران، وشملت العقوبات الأمريكية 32 فردا وكيانا مرتبطين بالحوثي.
وقالت الخزانة الأمريكية في بيان لها "أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم 32 فردًا وكيانًا على قوائم العقوبات، وحدد هوية أربع سفن، في أكبر إجراء عقوبات تتخذه الوزارة حتى الآن ضد الحوثيين المدعومين من إيرن".
وأوضح "تُعد الشبكات المستهدفة اليوم جزءًا من عمليات الحوثيين العالمية غير المشروعة لجمع الأموال والتهريب وشراء الأسلحة، وتشمل شركات مرتبطة بالحوثيين، وأصحابها، وعناصر حوثية رئيسية أخرى متواجدة في اليمن والصين والإمارات العربية المتحدة وجزر مارشال".
وقال جون هيرلي، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "يواصل الحوثيون تهديد الأفراد والأصول الأمريكية في البحر الأحمر، ومهاجمة حلفائنا في المنطقة، وتقويض الأمن البحري الدولي بالتنسيق مع النظام الإيراني".
وأضاف: "سنواصل ممارسة أقصى درجات الضغط على من يهددون أمن الولايات المتحدة والمنطقة".
يُمول المستهدفون اليوم ويُسهّلون حصول الحوثيين على مواد عسكرية متطورة، بما في ذلك مكونات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة، التي تُستخدم لمهاجمة القوات الأمريكية وحلفائنا، بالإضافة إلى الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وقد أسفرت هذه الهجمات عن مقتل العديد من المدنيين، وتُهدد بشكل مباشر كلاً من الاقتصاد الأمريكي والتجارة العالمية، بالإضافة إلى السلام والاستقرار الأوسع في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الحوثيون يحققون إيرادات طائلة من خلال استيراد النفط والسلع الأخرى عبر الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والإشراف على عمليات تهريب معقدة، وغسل مبالغ طائلة نيابة عن القيادة الحوثية العليا.
تُموّل عائدات هذه الأنشطة غير المشروعة سلسلة توريد الأسلحة العالمية للحوثيين، والتي تعتمد على جهات شراء، وشركات واجهة، ووسطاء شحن، وموردين مختلفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات الأمريكية مراقبة الأصول الأجنبية جزر مارشال الخزانة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تفتح آفاقا جديدة في صناعة الألعاب العالمية
روسيا – كشف فاسيلي أوفتشينيكوف المدير العام لمنظمة تطوير صناعة ألعاب الفيديو عن خطة طموحة لتعزيز التعاون الدولي في قطاع الألعاب، وتعزيز حضور روسيا الدولي في هذا المجال.
وقال أوفتشينيكوف لـRT قبيل انطلاق الملتقى الدولي “نصنع المستقبل” إن روسيا تعمل على بناء تحالفات استراتيجية مع دول مجموعة “بريكس”، بالإضافة إلى دول إفريقية مثل إثيوبيا وبنين وزامبيا. وتشمل هذه الجهود المشاركة في المعارض الدولية واستضافة الفعاليات في موسكو.
وأشار أوفتشينيكوف إلى وجود فرص كبيرة للتعاون مع الأسواق الآسيوية، قائلا: “نسعى لإقامة شراكات تتيح تبادل نشر الألعاب بين الأسواق”. وأشار إلى أن التعاون مع هذه الأسواق يتضمن إنتاج ألعاب مشتركة تعكس الروح الدولية.
وسلط المسؤول الروسي الضوء على التحديات التي تواجه القطاع، مشيرا إلى الحاجة إلى مزيد من المهندسين والمبرمجين، وإلى نقص رواد الأعمال المتخصصين في الأسواق الدولية. كما أشار إلى أهمية دعم المواهب الشابة الراغبة في دخول هذه الصناعة.
وتستضيف العاصمة موسكو يومي 7 و8 أكتوبر الجاري الملتقى الدولي “نصنع المستقبل”، والذي يجمع أكثر من 7 آلاف مشارك من 76 دولة حول العالم.
ويأتي الملتقى بتكليف مباشر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وضمن فعاليات “عشرية العلوم والتقنيات”، وبدعم من وزارات الخارجية والعلوم والتعليم العالي والثقافة، مما يضفي عليه طابعاً رسمياً وأهمية استثنائية.
ويشهد الملتقى مشاركة نوعية لأكثر من 200 متحدث من كبار الخبراء العالميين، يمثلون مجالات العلم والهندسة المعمارية والتصميم والأدب والدبلوماسية والصناعات الإبداعية، من دول متنوعة تشمل روسيا والصين والولايات المتحدة وإيطاليا إلى جانب ممثلين عن دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
ويتضمن برنامج الملتقى حوالي 50 فعالية متنوعة تتركز حول ثلاثة محاور أساسية هي “المجتمع” و”التقنيات” و”التعاون العالمي”، حيث ستناقش جلساته مواضيع حيوية تشمل التحديات الديموغرافية، قضايا التحضر، آخر التطورات في التقنيات الحيوية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون الإنساني بين روسيا ودول إفريقيا والجنوب العالمي.
المصدر: RT