زراعة الأقصر: ضبط مخالفات وحماية الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
واصلت إدارة حماية الأراضي بمديرية الزراعة بالأقصر بقيادة الدكتور جابر محمد كلحى وكيل وزارة الزراعة، جهودها في مواجهة التعديات وذلك تنفيذًا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر.
فقد تم تحرير 85 محضر تعدٍّ على الرقعة الزراعية بإجمالي مساحة تجاوزت 5 أفدنة، إضافة إلى إزالة 80 حالة تعدٍّ في المهد بمساحة قاربت 5 أفدنة أخرى.
وشددت المديرية على ضرورة رفع الأنقاض وإعادة الأرض إلى طبيعتها الزراعية حفاظًا على خصوبتها ومنع فقدانها في غير الغرض المخصص لها. كما تم إدراج 5 حالات تعدٍّ متبقية بمساحة 4 قراريط و7 أسهم ضمن المرحلة الثانية من الموجة 27 لإزالة التعديات.
ولم تتوقف الجهود عند ذلك، حيث تم استصدار 282 قرار إزالة لمخالفات مبانٍ مقامة على الأراضي الزراعية خلال الشهر ذاته.
وأكد وكيل وزارة الزراعة بالأقصر، أن حماية الرقعة الزراعية تمثل أولوية قصوى، نظرًا لما تمثله من ثروة قومية، مشيرًا إلى أن الحملات مستمرة لمواجهة أي محاولات للتعدي أو البناء المخالف على الأراضي الزراعية في جميع مراكز المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر اخبار الاقصر زراعة الاقصر
إقرأ أيضاً:
بدون مبيدات.. بحوث الصحراء: تنظيف الأراضي من الحشائش ومكافحة الآفات بالطرق الطبيعية
تفقد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، محطة بحوث سيوة لتفقد الأنشطة الجارية وأعمال المحطة البحثية والتنموية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وخلال الزيارة، تابع رئيس المركز، المرحلة الأخيرة من نضج محصول البلح السيوي، حيث بدأت أعمال الجمع بعد تنفيذ عدة إجراءات تطويرية هدفت إلى الحفاظ على جودة الثمار من التلوث وتقليل تكلفة العمالة.
وشدد “شوقي” على أهمية الاستمرار في تنظيف الأراضي من الحشائش ومكافحة الآفات بالطرق الطبيعية، دون اللجوء إلى المبيدات الكيميائية، لضمان استدامة الإنتاج العضوي (الأورجانيك) لمحصول البلح.
وتفقد رئيس مركز بحوث الصحراء، عدداً من الأنشطة الخدمية المقدمة لأهالي واحة سيوة، مثل معصرة الزيت، ومطحن الدقيق، ومجرشة الأعلاف، مؤكدًا على ضرورة استمرار تقديم هذه الخدمات بأسعار رمزية دعماً لأهالي الواحة.
ووجه بضرورة التوسع في إنتاج “الكومبوست” داخل المحطة وفق النسب العلمية المستخلصة من البحوث، بما يضمن إنتاج أفضل أنواع السماد العضوي، باستخدام الموارد الطبيعية المتوفرة من مخلفات الحشائش وجريد النخيل.
وأكد شوقي على أهمية إضافة تفل الزيتون – الناتج عن عملية عصر الزيتون – إلى الأعلاف، لما له من دور في رفع القيمة الغذائية والدهون بها، ما يعزز كفاءة استخدام المخلفات الزراعية، كما شدد على استمرار دعم وخدمة المجتمع السيوي، مشيراً إلى أهمية إضافة مساحات جديدة لزراعة النباتات الطبية والعطرية والخضر في مزرعة تجزرتي، التي تتوفر بها مياه الري المناسبة لتلك الزراعات.
ووجه شوقي بالاعتماد على الخطة البحثية الموضوعة تحت إشراف ومتابعة الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز والمشرف على المحطات البحثية، مع رفع تقرير شهري دوري لمتابعة التقدم والإنجازات.