جامعة أم القرى تُطلق جائزتها للتميز.. الشروط وآخر موعد للتقديم
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أطلقت جامعة أم القرى أمس "جائزة جامعة أم القرى للتميز 1447هـ، لدعم البحث العلمي وثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
وتشتمل الجائزة على أربعة مسارات مختلفة، وهي: مسار التعلم والتعليم، ومسار البحث العلمي والدراسات العليا، ومسار التطوير الإداري.جائزة التميز لجامعة أم القرىكما تتضمن مسار التنافسية وخدمة المجتمع، ويرتبط بكل مسار عدة جوائز فرعية، وينتهي التقديم على الجائزة يوم (29 نوفمبر 2025م).
أخبار متعلقة أمام وزير الخارجية.. القناصل المعينون حديثًا يؤدون القسمبالصور.. متطوعون يشاركون في زراعة 300 شتلة بالمدينة الرياضية بمكةوتهدف الجائزة إلى دعم البحث العلمي وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وإلى التميز في تقديم برامج تعليمية نوعية، فضلًا عن تطوير المنظومة البحثية ودعم الابتكار، والتوجه نحو تنمية الاقتصاد المعرفي، إضافةً إلى رفع كفاءة الموارد والحوكمة لتحقيق التميز في العمل المؤسسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة أم القرى تُطلق جائزتها للتميز.. الشروط وآخر موعد للتقديم - إكس
وتعمل الجائزة بمساراتها المختلفة على ترسيخ مكانة الجامعة عالميًّا بعمقها العربي والإسلامي، وتعزيز المكانة العلمية للجامعة؛ بما يحقِّق الريادة والتميز العلمي والمعرفي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.خلق بيئة تنافسيةإضافةً إلى خلق بيئة تنافسية للوصول إلى الأداء المتميز، وتشجيع الإبداع والابتكار في تقديم أبحاث علمية ذات جودة عالية، تخدم المجتمع وتساعد على تنمية الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال في بيئة أكاديمية محفزة وبشراكات فاعلة لخدمة الجامعة والمجتمع.
وتتضمن الجائزة شروطًا ومعايير محددة للتقديم في فروعها، وتخضع لآلية تقييم ومفاضلة بين المتقدمين من الفئات المستهدفة؛ لتمكينهم من المنافسة على المراكز الثلاثة الفائزة بالجوائز.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة جامعة أم القرى ريادة الأعمال جامعة أم القرى
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر العلمي السادس في جامعة البيضاء
الثورة نت/ محمد المشخر
انطلقت اليوم في جامعة البيضاء أعمال المؤتمر العلمي السادس تحت شعار “البيئة في القرن الحادي والعشرين..الواقع والتحديات والحلول” بمشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين من داخل اليمن وخارجها.
وفي الافتتاح أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أن انعقاد المؤتمر العلمي السادس يمثل محطة علمية مهمة تعكس مستوى التطور الأكاديمي والبحثي الذي تشهده الجامعة، ودورها في خدمة قضايا المجتمع.
وأشاد بجهود رئاسة الجامعة وهيئة التدريس في تنظيم هذا الحدث العلمي الكبير الذي يتناول قضية محورية تمس حاضر ومستقبل الإنسانية وهي قضايا البيئة والتغيرات المناخية، مثمنا صمود كوادرها وفتح مسارات الدراسات العليا والتعليم المستمر.
وأشار المحافظ إلى أهمية المؤتمر لتبادل الخبرات والاستفادة من نتائج البحوث والتجارب السابقة بما يسهم في الارتقاء بدور الجامعة العلمي والتنموي، مؤكدا حرص السلطة المحلية على دعم كافة الجهود المبذولة في هذا الجانب.
وفي الافتتاح بحضور وكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وأحمد السيقل والدكتور احمد الشيبه، ومستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون البيئة علي الاسدي، أوضح نائب وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أن المؤتمر يأتي في إطار الاهتمام بالبحث العلمي التطبيقي وتعزيز دور الجامعات اليمنية في مواكبة المتغيرات العالمية وإيجاد الحلول العلمية للتحديات البيئية المعاصرة. مشيراً إلى أن الوزارة تولي مؤتمرات الجامعات أهمية خاصة كونها تسهم في بناء القدرات الوطنية وصياغة رؤى علمية تخدم التنمية المستدامة.
فيما أكد رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد أحمد العرامي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أن المؤتمر العلمي يأتي بعد قرابة أكثر من عام من التجهيزات والتحضيرات وتطرق الى جملة من الإنجازات والنجاحات التي تحققت في الجامعة وصولا إلى بدء البناء في مبنى كلية الطب وإصدار العدد الفضي لمجلة الجامعة وغيرها من النجاحات التي تنافس نحو إقامة المؤتمرات العلمية، مثمناً اهتمام القيادة الثورية والسياسية بالجامعة.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد رؤية علمية وعملية لمجمل التحديات البيئية التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين واستكشاف الأفكار والمبادرات التي تسهم في تطوير السياسات البيئية وصناعة الحلول الواقعية والمستدامة، لافتاً الى أن جامعة البيضاء تسعى من خلال هذا الحدث إلى تعزيز دورها في خدمة المجتمع وخلق شراكات علمية دولية فاعلة.
كما ألقى عضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق، كلمة أكد فيها أن المؤتمر يعكس روح التفاعل العلمي والمسؤولية الوطنية لدى الأكاديميين والباحثين في جامعة البيضاء،داعياً إلى ترجمة مخرجات المؤتمر إلى خطط عملية تسهم في حماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية بما يحقق المصلحة العامة.
بدوره أشار نائب رئيس مجلس أمناء جامعة البيضاء عبدالله محمد أبو الرجال إلى أهمية دعم مثل هذه المؤتمرات لما تمثله من منصة علمية تسهم في ربط البحث العلمي بقضايا التنمية والبيئة،مؤكداً دعم مجلس الأمناء لمشاريع البحث العلمي في كليات الجامعة.
فيما أوضح نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد الآنسي، أن المؤتمر الذي يُعقد خلال الفترة 7–9 أكتوبر الجاري، بمشاركة 229 باحثاً ومشاركاً يمثلون 90 مؤسسة علمية من اليمن و17 دولة عربية ودولية سيناقش 140 بحثاً ودراسة علمية تتناول مختلف مجالات البيئة، مشيرا الى أن انعقاد المؤتمر يأتي تتويجاً لعام من التحضير والمراجعة العلمية،وتقييم علمي للأبحاث المقدمة من لجان متخصصة لضمان جودة المخرجات.
وثمن جهود اللجنة التحضيرية واللجان العلمية والتنظيمية في إنجاح هذا الحدث الأكاديمي الكبير.
ويتضمن المؤتمر، جلسات علمية متخصصة وورش عمل تناقش القضايا البيئية المعاصرة بمشاركة باحثين من الجامعات اليمنية والعربية والدولية.
وخلال افتتاح المؤتمر جرى استعراض ريبورتاج مصور يوثق جانبا من النجاحات التي تحققت في الجامعة وكذا أهداف المؤتمر العلمي السادس، كما قدمت خلال الفعالية قصيدة شعرية للشاعر شفيق القوسي وفقرة إنشادية لفرقة المسيرة بالمحافظة.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات