أرقام صادمة من غزة: 73 ألف شهيد ومفقود منذ بدء الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتيرة عدوانه على قطاع غزة، مستهدفًا مجددًا المرافق الحيوية والأحياء السكنية المكتظة، في وقت كشفت فيه السلطات المحلية أرقامًا صادمة حول أعداد الشهداء والمفقودين، بينما أعلن الصليب الأحمر استعداده للإشراف على عملية تبادل أسرى مرتقبة بين الاحتلال وحركة حماس.
ورغم دعوة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لوقف القصف تمهيدًا للتوصل إلى تسوية، واصلت طائرات الاحتلال تنفيذ غارات عنيفة على القطاع.
وفي أحدث الإحصاءات، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 21 فلسطينيًا وإصابة 96 آخرين برصاص الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية. فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن إجمالي عدد الشهداء والمفقودين منذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ نحو 73,731 فلسطينيًا، من بينهم أكثر من 64,300 شهيد وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، بينما لا يزال أكثر من 9,500 شخص تحت الركام أو في عداد المفقودين.
وأوضح المكتب أن الاحتلال نفذ خلال يومي السبت والأحد فقط أكثر من 131 غارة جوية ومدفعية استهدفت مناطق مدنية مكتظة بالنازحين، وارتكب ما وصفها بـ"مجازر واضحة".
من جانبه، قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في تصريحات للجزيرة نت، إن الخسائر المباشرة في القطاعات الحيوية تتجاوز 60 مليار دولار، على رأسها قطاع الإسكان الذي تكبد وحده خسائر تُقدّر بنحو 28 مليار دولار.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية
اعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، منذ قليل، بأن الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية رغم دعوات وقف القصف لليوم الرابع على التوالي، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.