المالية تصدر توضيحاً حول ملف منع السفر بقانون تحصيل الديون الحكومية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أصدرت وزارة المالية، اليوم الخميس، توضيحاً حول ملف منع السفر بقانون تحصيل الديون الحكومية رقم (56) لسنة 1977 المعدل.
وذكرت الوزارة في كتاب رسمي، يخص منع السفر، أن "قانون تحصيل الديون الحكومية رقم (56) لسنة 1977 المعدل لم ينص على منح الأشخاص المخولين بتطبيق أحكامه المنصوص عليهم بالمادة الثانية منه، صلاحية منع سفر المَدين".
وبينت أنهم "الوزراء ووكلاء الوزارات أمين بغداد ومدراء البلديات في المحافظات المحافظين، رؤساء المؤسسات والمدراء العامين، أي موظف آخر لا تقل درجته عن الدرجة الرابعة من قانون الخدمة المدنية أو ما يقابلها في قوانين وقواعد الخدمة الأخرى بتخويل من الوزير المختص، مدراء النواحي بالنسبة لتوجيه الإنذار".
ونوهت بأنه "في حال حاجة الدائرة إلى منع سفر المدين ضمانا لاستحصال مبلغ الدين فإن المقتضى قيامها باستحصال قرار قضائي بذلك".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المالية منع السفر
إقرأ أيضاً:
السفر برًا من الأردن إلى سوريا.. هل بات الأمر ممكنًا؟
تُمثّل هذه العودة الجوية مؤشرًا إضافيًا على توجه أردني نحو إعادة الانفتاح التدريجي على سوريا. اعلان
أعلنت السلطات الأردنية، الأحد، إلغاء شرط الحصول على موافقة مسبقة لمواطنيها الراغبين في السفر برًا إلى سوريا، في خطوة تعكس تحسنًا تدريجيًا في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتتماشى مع المستجدات السياسية التي تشهدها الجارة الشمالية.
وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان رسمي إنه "اعتبارًا من اليوم، يُسمح للأردنيين بالسفر عبر مركز حدود جابر دون الحاجة إلى موافقة مسبقة، ما لم توجد موانع أمنية"، وذلك وفقًا للإجراءات المعتمدة في باقي المنافذ الحدودية.
وانتشرت على وسائل إعلام محلية صورة للقرار موقّعة من وزير الداخلية مازن الفراية، ما يؤكد سريان التعديل بشكل فوري.
تحركات دبلوماسية ومجلس تنسيق جديدالقرار جاء بعد أيام من زيارة رسمية أجراها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى دمشق، ترأس خلالها وفدًا حكوميًا رفيعًا. وتوّجت الزيارة بتوقيع اتفاقية لإنشاء "مجلس التنسيق الأعلى" بين الأردن وسوريا، في إطار مساعٍ لتوسيع مجالات التعاون الثنائي وتعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي.
ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين رئيسيين: "مركز جابر" من الجانب الأردني مقابل "نصيب" السوري، والذي استأنف العمل فيه منذ سنوات، بينما لا يزال معبر "الرمثا–الجمرك القديم" خارج الخدمة بسبب ظروف الحرب.
وتأتي هذه التطورات وسط تغيرات لافتة في المشهد السوري، حيث أعلنت فصائل سورية مسلحة في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 سيطرتها على كامل البلاد، منهية أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث وقرابة 53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد على السلطة. وقد أعادت هذه المتغيرات تشكيل مواقف عدد من الدول المجاورة، من بينها الأردن، تجاه التعامل الرسمي مع دمشق.
Relatedسفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعوديةصندوق النقد الدولي: مستعدون لتقديم المشورة والمساعدة التقنية لسوريابالتوازي مع الخطوات البرية، استأنفت الخطوط الجوية الملكية الأردنية رحلاتها المباشرة بين عمّان ومدينة حلب السورية في السادس من الشهر الجاري، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا.
وكانت أول رحلة قد حطّت في مطار حلب الدولي صباح اليوم نفسه، وعلى متنها وفد رسمي برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي سامر المجالي.
وتُمثّل هذه العودة الجوية مؤشرًا إضافيًا على توجه أردني نحو إعادة الانفتاح التدريجي على سوريا، بعد سنوات من الجمود الدبلوماسي وتقييد حركة الأفراد والبضائع بفعل الصراع المستمر في البلاد منذ 2011.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة