وافته المنية اليوم.. من هو الربان محمود سعد منفذ عملية تدمير الحفار الإسرائيلي في أبيدجان؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
غيب الموت الربان محمود سعد أحد أبطال القوات البحرية المصرية وبطل تدمير الحفار الإسرائيلي في أبيدجان.
فمن هو الربان محمود سعد، وما هي تفاصيل عملية تدمير الحفار الإسرائيلي في أبيدجان؟.
حصل الربان محمود سعدعلى وسام النجمة العسكرية، وحصل على جوائز وتكريمات من رؤساء مصر بمختلف عصورها، وكان من أبرز الأبطال الذين لم يبخلوا حتى أيامه الأخيرة عن المشاركة في عرض العمل البطولي الذي قام به صحبة زملائه، حتى تظل سيرة أعمالهم باقية من الأجيال.
الربان محمود سعد من أبناء مدينة طنطا، ولكنه درس في القوات البحرية وعاش بالإسكندرية، ووافته المنيه اليوم 31 أغسطس 2023.
بطولات لا تنسىأبطال عملية تدمير الحفار الاسرائيلى العملية الأشهر التي شارك فيها البطل الراحل، هي تدمير الحفار الإسرائيلي« كينتيج 1»، فكان اختيار البطل فيها ليس صدفة، لكن لجدراته وحماسه الذي شاهده صدفة اللواء الراحل أنور عطية، قائد التنظيم لهذه العملية، والذي روى في عدة مذكرات ولقاءات تليفزيونية هذا الاختيار، قائلا إنه أثناء اختيار أبطال العملية وبعد إصرار اللواء محمود فهمي قائد القوات البحرية حينها، اختار 3 رجال فقط للقيام بالعملية بدلا من 6، خوفا من فقدانهم.
وروى الراحل قائد العملية اللواء أنور عطية، أنه كان يجلس بين الضباط الضفادع البشرية، يفكر في اختيار رجال العملية الثلاثة، وفوجئ بأحد الضباط يدخل إلى الميس غاضبا لعدم اختياره في عملية إيلات، وأنه لم تتح له فرصة الاستشهاد، وكان هو الملازم محمود سعد، فذهب على الفور لقائد العملية خليفة جودت وطلب اختيار الملازم محمود سعد فيها.
العملية أشرف عليها أمين هويدي رئيس جهاز المخابرات العامة، حينها، وترأس قيادتها الرائد خليفة جودت، وقام بها ثلاثة أفراد هم: الملازم أول حسني الشراكي، والملازم أول محمود سعد، وضابط الصف أحمد المصريب.
عملية تدمير الحفار الإسرائيلىتنفيذ العملية عند وصول القوات المكلفة لمدينة داكار عاصمة السنغال مكان وجود الحفار تدمير الحفار الإسرائيلي وقع قرب شواطئ ساحل العاج، وذلك في الساعة الخامسة فجر يوم 7 مارس 1970.
، وبدأ تجهيز الألغام وذهبت المجموعة المكلفة إلى الميناء في سيارة ومعهم الألغام، حيث كانت الضفادع البشرية يرتدون ملابس الغوص وفوقها الملابس المدنية، وبشكل غير ملفت نزلوا للمياه حتى وصلوا بالسباحة لمكان الحفار وضبطوا توقيت الانفجار.
ثم عادوا لمكانهم على أن يعودوا في الطائرة التي تغادر أبيدجان في الساعة الثامنة والثلث، ليضمنوا سفرهم قبل أن ينتبه أحد لهم ويشك في أمرهم، وسافروا إلى باريس ومنها إلى مصر، حاملين معهم مشاعر الفرحة والانتصار.
اقرأ أيضاًعبد الحكيم عبد الناصريكشف سبب دعمه ترشح«السيسي» في الانتخابات الرئاسيةوفاة الربان محمود سعد بطل عملية تدمير الحفار الإسرائيلي في أبيدجان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحفار الإسرائيلي تدمير الحفار
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: تدمير بئر ومستودع أسلحة يستخدمهما حزب الله في جنوب لبنان
دمرت قوات الجيش الإسرائيلي بئرا في جنوب لبنان ومستودع أسلحة كان حزب الله يستخدمه سابقا، و تم تحديد موقع البئر وتعطيله خلال الحرب.
وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن البئر، إلى جانب المستودع، كانا جزءا من البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان.
ومن بين الأسلحة التي عُثر عليها في البئر قذائف هاون كانت معدة لإطلاقها على إسرائيل.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن البنية التحتية المدمرة قديمة وغير نشطة حاليا، ولكن تم تدميرها لمنع أي استغلال مستقبلي.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في منتدى الدوحة بقطر إن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، إسرائيل تشن حرب استنزاف، ولذلك لسنا في حالة سلام.
و تابع: كان ينبغي عليها الانسحاب من جميع الأراضي المحتلة قبل عشرة أشهر، لكنها لم تفعل".
وأضاف سلام: "لا أعتقد أن هناك حاجة أمنية لبقاء القوات الإسرائيلية في مواقعها في الجنوب. الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة بشكل شبه يومي".
وفي وقت سابق، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "إعلام إسرائيلي" أن الجيش يستعد لتصعيد محتمل على الحدود الشمالية مع لبنان على خلفية تسريع حزب الله من وتيرة التسليح.
وتشهد الساحة الإقليمية تحركات متسارعة في ظل تزايد التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، حيث تبرز مؤشرات على دخول أطراف دولية على خط احتواء التصعيد ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة واسعة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن مصادر أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخل على خط الوساطة المباشرة بهدف منع اندلاع تصعيد واسع في لبنان.
وأشارت المصادر إلى أن التحركات تأتي وسط قلق دولي متزايد من احتمالات توسع المواجهات، ومحاولات أمريكية للتأثير على الأطراف المنخرطة في الأزمة.