الرئيس عباس يستقبل الوفد الكويتي المكلف بالتعاقد مع معلمين فلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الخميس 31 أغسطس 2023، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ، الوفد الكويتي المكلف بالتعاقد مع معلمين فلسطينيين من محافظات الضفة و غزة للعمل في دولة الكويت، برئاسة وكيل وزارة التربية بالتكليف، الوكيل المساعد للتعليم العام في الكويت أسامة السلطان.
ورحب الرئيس عباس، بالوفد الكويتي الشقيق، مشددا على عمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والكويتي.
وحمل الوفد تحياته إلى أمير دولة الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده وللشعب الكويتي الشقيق، مثمنا مواقف الكويت الثابتة والدائمة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا بالحرية والاستقلال، والدعم المتواصل للشعب الفلسطيني في شتى المجالات.
وأشاد الرئيس عباس بحرص الكويت على التعاقد مع المعلمين والمعلمات الفلسطينيين، الأمر الذي يسهم في دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
بدوره أكد الوفد الكويتي حرصه على تمتين التعاون التعليمي بين دولتي فلسطين والكويت، مشيرا إلى أنه تعاقد مع أكثر من 531 معلما ومعلمة من الضفة الغربية وقطاع غزة، من عدة تخصصات علمية، من بينهم 211 من المعلمات و320 من المعلمين.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الوفد الکویتی
إقرأ أيضاً:
«الديمقراطية» تدعو الحركة الوطنية الفلسطينية بكافة فصائلها إلى مواجهة مخطط الإحتلال وجرائمه في الضفة
الثورة نت/وكالات دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية بكافة فصائلها، إلى مواجهة مخطط الإحتلال وجرائمه في الضفة الفلسطينية وعدم التعايش مع الوقائع التي يحاول الإحتلال فرضها من خلال حصار المحافظات وعزل بلدات وقرى المحافظة الواحدة وتحويلها إلى معازل وسياسة هدم المنازل والتهجير، وإخلاء مسافر يطا والأغوار وغيرها من المناطق المسماة جوأن. وقالت في بيان اليوم الأحد : المطلوب من كل القوى والفعاليات تعميم المواجهة مع الإحتلال وإجراءاته الفاشية واعتداءات المستوطنين وحرق الممتلكات، وتشكيل لجان المقاومة الموحدة والميدانية ولجان الحراسة والحماية من مختلف القوى والنشطاء، كما جرى في بيتا والمغير وسنجل وبروقين وغيرها. وأضافت الجبهة الديمقراطية في تعقيب لها على ما تشهده الضفة الفلسطينية ، أن حكومة الإحتلال تجد في انشغال المجتمع الدولي بتداعيات العدوان على إيران والحرب المستمرة على غزة ، فرصة للإنقضاض غلى الضفة في محاولة لتحقيق أحلامها التوسعية كجزء من “إسرائيل الكبرى”، الأمر الذي سيحبطه شعبنا بصموده ومقاومته. وأكملت الجبهة: إن هدف حكومة الإحتلال الفاشية وعلى لسان قادتها من وراء ارتكاب كل هذه الجرائم على يد جيشها وزعرانها المستوطنين، هو فرض وقائع على الأرض تهيء لإعلان ضم الضفة وإعلان سيادة دولة الإحتلال عليها، عندما تتوفر الظروف السياسية المواتية . واشارت إلى أن قادة دولة الإحتلال في تصريحاتهم، تدغدغهم أقوال ترامب أثناء الدعاية الإنتخابية حول صغر مساحة دولة الإحتلال ، وإعلانه في ولايته الأولى عن صفقة القرن التي تشمل ضم 30% من مساحة الضفة الغربية ، وكل ذلك يتوجب أن يدق ناقوس الخطر المحدق بقضيتنا ومشروعنا الوطني في التحرر والدولة. وختمت الجبهة بيانها بمطالبة القيادة السياسية للسلطة بتجاوز حالة العجز والصمت الرسمي أمام ما يجري من جرائم ، وأن بيانات الإدانة والشجب والإستنكار أصبحت ممجوجة ولا أحد في العالم يعيرها بالاً، وأن المطلوب أن تقوم بتطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية ذات الصلة بدولة الإحتلال، وعلى رأسها سحب الإعتراف بدولته إلى حين اعترافه بحقوقنا، بدلاً من استمرار التعلق بأوهام السراب الأمريكي.