6 علامات للتفريق بين زيوت السيارات الأصلية والمغشوشة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لعبوات زيوت محركات سيارات مقلدة لأشهر أنواع العلامات التجارية الموجودة في السوق المصري، ويواجه العديد من مستخدمي السيارات صعوبة كبيرة في التمييز بين الزيت الأصلي والزيت المقلد أو المغشوش، نظراً للتشابه الكبير بينهما.
هناك العديد من الطرق التي تساعدك على التمييز بين زيت المحرك الأصلي والمقلد سواء قبل استخدام الزيت أو بعد استخدامه ومن أهم هذه الطرق ما يلي:
الشراء من منافذ البيع المعتمدة للشركات من خلال منافذها داخل محطات الوقود أو مراكز الصيانة المعتمدةفحص قوام الزيت وتجانسه، حيث يكون الزيت الأصلي ذو قوام متجانس ومتماسكالتأكد من لون الزيت، حيث يكون لون الزيت الأصلي كهرماني amber ومائل قليلا إلى العسلي ويجب أيضا أن يكون شفاف بحيث تستطيع أن ترى انعكاس صورتك من خلاله.
سماع أصوات خشنة من المحركالتأكد من وجود شعار API ، حيث يدل ذلك على أن هذه النوعية من الزيوت حاصلة على رخصة الجودة من معهد النفط الأمريكي.التأكد من وجود شعار شعار SAE ، وهو اختصار لشهادة جودة تمنحها جمعية مهندسين السيارات الأمريكية، وهو دليل على جودة الزيت.
التوقيت المناسب لتغيير زيت المحرك وخطوات صيانتهيجب أن نفحص مستوى الزيت داخل السيارة من وقت إلى اخر، لكي نتفادى مشكلات زيادة أو نقص الزيت، و التي تؤدي إلى مشكلات كبيرة إذا اهملنا هذه النقطة.حتى نتمكن من اتمام هذه العملية بطريقة صحيحة، فلابد أن تكون السيارة "باردة" تمامًا بالإضافة توقفها عن الحركة بمدة لا تقل عن ساعتين و هي في وضعية الثبات.من الضروري أن نهتم بالموعد المحدد لتغيير الزيت، حتى لا تتعرض الصبابات لعوامل الاحتكاكات و تأكل الأجزاء المعدنية الداخلية، و من المفترض أن تتم عملية تغيير الزيت عندما تقطع السيارة مسافات تصل إلى 5000 كيلو متر و 10 الاف كيلو متر، على حسب نوع الزيت المستخدم.يجب أن نغير فلتر الزيت مع موعد تغيير زيت المحرك، والذي يقوم بمنع وصول الرواسب و الشوائب إلى غرفة المحرك، حتى يتمتع بمعر افتراضي أطول.من الأمور الضرورية، فحص فلتر الهواء لكي تتم عملية الاحتراق بشكل مناسب وعدم وصول الأتربة إلى المحرك، بالإضافة إلى الاهتمام بمنظومة التبريد، والتي لها أهمية كبيرة في الحفاظ على درجة حرارة محرك السيارة، وتغيير شمعات الاحتراق "البوجيهات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغشوش زيت محركات زيت المحرك
إقرأ أيضاً:
الحكومة ترفض استثناء المستأجر الأصلي وأسرته من الإخلاء بعد مدة الـ7 سنوات
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، مناقشات ساخنة حول مشروع قانون الإيجار القديم ، حيث قدم النائب أحمد الشرقاوي والنائب ضياء الدين داود اقتراحًا باستثناء المستأجر الأصلي وزوجته وأولاده من الإخلاء بعد انتهاء مدة الـ7 سنوات، إلا أن الحكومة رفضت المقترح وصوت البرلمان لصالح موقف الحكومة.
وأكد النائب الشرقاوي ، خلال المناقشات أن هذا الاستثناء ضروري نظراً للظروف الاجتماعية الصعبة، محذراً من إنهاء العقود سيعرض المستأجرين الأصليين وعائلاتهم لزيادات كبيرة في الإيجارات.
وتساءل: "الحكومة لما بتكلمنا عن تمويل عقاري أو وحدات إيجار تمليكي، كده هي جايبة زبون مش حد هتعوضه؟".
وأضاف الشرقاوي: “المستأجر إما هيكون على المعاش أو كبر في السن وماعندوش دخل، متسائلاً: هتوفر له الوحدة ببلاش؟ وهتوفرها له فين؟”، مشيراً إلى أن الحكومة لن تستطيع الوفاء بوعدها بتوفير وحدات بديلة.
من جانبه، أيد النائب ضياء الدين داود هذا المقترح بقوة، قائلاً: "كل من تجبر ويظن أنه ملك من القوة أن يفرض شيء على هذا الشعب.. نستغفر الله أن نشارك في هذا العمل".
وأضاف: "نتطهر أمام الله وأمام الشعب منه بأننا حاولنا ولكننا فشلنا".
ورداً على هذه المطالب، أكد المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية أن المقترح جيد لكنه ليس الوحيد، مشيرًا إلى أن الحكومة تحملت الجزء الأكبر في هذا القانون.
وأوضح أن قبول هذا الاستثناء سيؤدي إلى استمرار النظام الاستثنائي وبالتالي استمرار المشكلة، مؤكداً تمسك الحكومة بالنص الأصلي للقانون.
وتنص المادة 2 على أن "تنتهي عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لغرض السكني بانتهاء مدة سبع سنوات من تاريخ العمل به، وتنتهي عقود إيجار الأماكن للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى بانتهاء مدة خمس سنوات من تاريخ العمل به، وذلك كله ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك".
وفي النهاية، صوت أغلبية أعضاء المجلس لصالح موقف الحكومة ورفض المقترح الذي قدمه النائبان، ليظل النص الأصلي للقانون كما هو ، مما أدي إلي انسحاب نواب المعارضة من الجلسة.