توفي المواطن الإيراني جواد روحي، البالغ من العمر 35 عاما، الموقوف منذ العام الماضي خلال الاحتجاجات على خلفية وفاة فتاة عقب احتجازها بسبب حجابها، بعد إصابته بتشنج في السجن.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، اليوم الخميس، إن روحي، أصيب بمرض مفاجئ بينما كان ينتظر إعادة محاكمته بعد أن ألغت المحكمة العليا في إيران حكما بإعدامه.

إقرأ المزيد إيران.. إلغاء حكم بالإعدام على شاب أدين باحتجاجات مهسا أميني

وعلى إثر ذلك، تم نقله إلى مستشفى محلي في مدينة نوشهر الواقعة على بحر قزوين، على مسافة 100 كيلومتر إلى شمال العاصمة الإيرانية طهران، وتم إعلان وفاته هناك. وباشرت السلطات التحقيق في ملابسات وفاته بحسب ما ذكرته وكالة "إرنا".

وكانت السلطات الإيرانية قد اتهمت روحي بحرق نسخة من المصحف، وهو عمل يعاقب عليه القانون بالإعدام، خلال احتجاجات في نوشهر، على خلفية وفاة مهسا أميني. لكن "منظمة العفو الدولية" قالت إن السلطات اعتقلت روحي بسبب ظهوره في مقطع مصور وهو يرقص.

وكانت الاحتجاجات اندلعت في سبتمبر 2022، عندما توفت مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل "شرطة الأخلاق" بدعوى انتهاكها قانون الزي الصارم في إيران، والذي يلزم المرأة بارتداء الحجاب أو غطاء الرأس الشرعي.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران احتجاجات احتجاجات إيران القرآن شرطة منظمة العفو الدولية وفيات مهسا أمینی

إقرأ أيضاً:

مقترح إيراني لمشروع مشترك يضم دولا عربية لتخصيب اليورانيوم

كشفت صحيفتا نيويورك تايمز والغارديان عن مقترح إيراني بإنشاء مشروع مشترك لتخصيب اليورانيوم يضم دولا عربية واستثمارات أميركية، وذلك للتغلب على اعتراضات الولايات المتحدة على استمرار برنامج التخصيب.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن 4 مسؤولين إيرانيين مطلعين أن طهران اقترحت إنشاء مشروع مشترك لتخصيب اليورانيوم يضم دولا عربية إقليمية واستثمارات أميركية كبديل لمطالبة واشنطن بتفكيك برنامجها النووي.

وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اقترح الفكرة على المبعوث الأميركي للمنطقة ستيفن ويتكوف خلال محادثات مباشرة وغير مباشرة في سلطنة عُمان الأحد الماضي.

وأوضحت أن الاقتراح الإيراني يتضمن إنشاء اتحاد نووي ثلاثي تقوم إيران من خلاله بتخصيب اليورانيوم إلى درجة منخفضة ثم شحنه إلى دول عربية أخرى للاستخدام المدني.

وأضافت أن خطة المشروع المشترك ستكون دائمة على خلاف الاتفاق النووي لعام 2015 الذي كان ينتهي بعد 15 عاما.

ونقلت نيويورك تايمز عن سید حسین موسویان الدبلوماسي الإيراني السابق وعضو فريق التفاوض النووي عام 2015 أن إقرار المقترح سيُعالج العديد من المخاوف الأميركية، كما سيعالج المقترح المخاوف طويلة الأمد بشأن تراجع إيران عن مسارها.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق نووي إقليمي فسيكون ذلك نصرا كبيرا وسيُزيل التهديد المباشر والمستقبلي من إيران ويكبح طموحات التخصيب في المنطقة.

اتحاد إيراني عربي

من جهتها، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن إيران طرحت فكرة تشكيل اتحاد من دول الشرق الأوسط -بما في ذلك إيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة- لتخصيب اليورانيوم، في محاولة للتغلب على اعتراضات الولايات المتحدة على استمرار برنامج التخصيب.

ويُنظر إلى الاقتراح باعتباره وسيلة لإجبار دول الخليج على دعم موقف إيران الداعي إلى السماح لها بالاحتفاظ بقدراتها على تخصيب اليورانيوم.

وتنظر طهران إلى الاقتراح باعتباره تنازلا، لأنه سيمنح الدول المجاورة إمكانية الوصول إلى معرفتها التكنولوجية ويجعلها طرفا معنيا في هذه العملية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان عراقجي قد قدم هذا الاقتراح خلال محادثات قصيرة نسبيا استمرت 3 ساعات مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان يوم الأحد، وهي الجولة الرابعة من هذه المحادثات، لكن التقارير تشير إلى أن الاقتراح يتداول في طهران.

وبعد المحادثات، توجه عراقجي إلى دبي حيث تحدث مع وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.

تجدر الإشارة إلى أن الإمارات العربية المتحدة لا تُخصب اليورانيوم حاليًا لبرنامجها النووي.

وأشارت الغارديان إلى أن هذا الاقتراح طرح لأول مرة من قبل موسويان والفيزيائي من جامعة برينستون فرانك فون هيبل قبل وقت طويل من المحادثات الحالية بين طهران وواشنطن، في مقال واسع الانتشار نُشر في أكتوبر/تشرين الأول 2023 في نشرة العلماء الذريين.

وبموجب هذه الشراكة بين الدول الثلاث ستكون السعودية والإمارات مساهمتين وممولتين، وستتمكنان من الوصول إلى التكنولوجيا الإيرانية.

إعلان

ويمكن اعتبار مشاركة دول الخليج ضمانا إضافيا بأن البرنامج النووي الإيراني مخصص للأغراض المدنية فقط، وليس الطريق إلى صنع قنبلة نووية، كما تزعم إسرائيل.

وإذا سُمح للسعودية والإمارات العربية المتحدة بإرسال مهندسين إلى إيران، فسوف يصبح من الممكن توفير شكل إضافي من الوضوح بشأن البرنامج، وهو ما يجعل المجتمع الدولي أقل اعتمادا على عمل مفتشي الأمم المتحدة النوويين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقط، كما تقول الغارديان.

وتراجعت إيران تدريجيا عن مستويات التخصيب وحدود المخزون المنصوص عليها في الاتفاق النووي الأصلي لعام 2015، مُلقية باللوم على ترامب في انسحابه منه.

مقالات مشابهة

  • مقترح إيراني لمشروع مشترك يضم دولا عربية لتخصيب اليورانيوم
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة دولية تنقل نفطًا إيرانيًا إلى الصين
  • تعليق إيراني على حل حزب العمال الكوردستاني
  • طرابلس تنتظر الحسم… واعتراضات على محاضر ناقصة
  • تعليقاً على أحداث طرابلس الإنتخابية.. هذا ما أعلنه سلام
  • بالتزامن مع الاحتجاجات... قطع طرقات وإطلاق نار كثيف في طرابلس (فيديو)
  • بعد الاحتجاجات... هذا ما أعلنه وزير الداخلية عن عملية فرز الأصوات في طرابلس
  • وفاة شخص إثر انقلاب سيارة خفيفة بقناة زرابا بتمصلوحت:
  • أمن عدن يمنع الاحتجاجات دون تصريح مسبق وسط تصاعد الغضب الشعبي
  • بالفيديو.. محلل إيراني: من حق السعودية امتلاك طاقة نووية سلميّة