متاحف قطر تقدم تجارب تعليمية غامرة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تعرض متاحف قطر، خلال شهر سبتمبر الحالي، أنشطة جديدة وعديدة بكل من متحف قطر الوطني، ومتحف الفن الإسلامي، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم وM7.
وقد أعد متحف قطر الوطني تشكيلة رائعة من الأنشطة، من بينها جولات في المتحف تتناول مواضيع محددة وجلسات لسرد القصص، ومنها وقت الحكاية: ماجد الغضبان، رحلة الاستكشاف العائلية، وصندوق الذكريات، والبرامج الاستكشافية: تعقب وتتبع.
من جهته، يستضيف متحف الفن الإسلامي مجموعة من ورشات العمل المجانية، منها ورشات فنية، وجلسات لرواية القصص، ويوم عائلي يتمحور حول موضوع معين، وتتضمن رسم التحف الإسلامية، واليوم العائلي النباتات، اكتشاف الخشب في متحف الفن الإسلامي، بالإضافة إلى نادي كوكب الأطفال -كتاب من المكتبة للدب.
أما 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، فإنه سينظم ورشة عمل عن تزويد الأطفال بوجبات غداء ذات قيمة غذائية عالية، كما سيقدم ناديا للرياضة، وورشة عمل حول فن الكتابة، وجلسات لتدريب المعلمين، منها حقائب الغداء الصحية في 3-2-1، ونادي 3-2-1 لمستكشفي الرياضة، ومسابقة الكتابة للمدارس في 3-2-1، بالإضافة إلى تدريب 3-2-1 للمعلمين. ويقدم المتحف العربي للفن الحديث فصولا دراسية خصيصا لطلاب جامعة فرجينيا كومنولث، وبرنامج مرافقة لطلاب الصف العاشر، كما سيستمر في تقديم جولات إرشادية وورشات عمل فنية وهي: مرافقو متحف، فصول دراسية لطلاب جامعة فرجينيا كومنولث في المكتبة، جولة إرشادية للعائلات، دروس في الفن مع إسماعيل عزام. أما ليوان، استوديوهات ومختبرات التصميم، فسينظم ورشة عمل عن الطباعة الفنية ستسلط الضوء على مبنى ليوان الفريد وتاريخه، دفتر: مشروع إعادة رسم ذكريات المدرسة، حيث ستلقي نظرة متعمقة على العناصر المعمارية المختلفة التي تضفي على هذا المبنى الذي يعود لمنتصف القرن الماضي رونقا معاصرا على نحو فريد، كما سيقوم المشاركون بتحليل مبنى المدرسة عبر معاينته وتسجيل ملاحظاتهم، وسيضعون ذكريات طفولتهم في سياق المبنى، وسيتعرفون على الطباعة الفنية بواسطة القوالب الخشبية.
بدوره، أعد M7 مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات التصميم والأزياء والتكنولوجيا، سلسلة من البرامج العامة ليقدمها على هامش معرض روائع فن تصميم الأثاث، جلسة نقاشية للدكتور ماتيو كريس عن معرض روائع فن تصميم الأثاث، تصميم المنازل من تقديم شركة منازل «هيا»، مساحة لعب فيترا، كيف تتعرف على المزيف، كرتون 100%.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر متاحف قطر متحف الفن الإسلامي متحف قطر
إقرأ أيضاً:
5 أسباب تجعل iPhone 18 يستحق الانتظار.. تميز فى التصميم والذكاء والتصوير
يؤكد تقرير جديد من PhoneArena أن iPhone 18 لن يكون مجرد ترقية سنوية عادية، بل يمثل المرحلة الثانية من إعادة تشكيل خط آيفون بعد نجاح سلسلة iPhone 17 التي ساعدت آبل في اعتلاء المركز الأول عالميًا في مبيعات الهواتف. وترى التسريبات أن المستخدمين الذين يخططون للترقية خلال العامين القادمين قد يجدون الانتظار حتى iPhone 18 قرارًا منطقيًا بفضل حزمة تغييرات جوهرية في التصميم والتصوير والعتاد والبرمجيات.
أول التغييرات يتمثل في نقل منظومة Face ID أسفل الشاشة لأول مرة، ما يسمح لآبل بالتخلي عن Dynamic Island في نسخ iPhone 18 Pro والاستعاضة عنها بثقب صغير للكاميرا الأمامية، استعدادًا للوصول في ذكرى الـ20 عام لآيفون (عام 2027) إلى شاشة كاملة بلا أي فتحات ظاهرة. في حال نجاح آبل في الالتزام بهذا الجدول، سيكون iPhone 18 أول آيفون بتصميم ثقب تقليدي، وهي نقلة بصرية كبيرة لعشاق الواجهات النظيفة.
إلى جانب التغيير في الواجهة، تشير التقارير إلى أن iPhone 18 سيحصل على فتحة عدسة متغيرة للكاميرا الرئيسية، بحيث يستطيع المستخدم التحكم في كمية الضوء التي تصل إلى المستشعر بما يناسب ظروف التصوير المختلفة؛ فتُفتح الفتحة أكثر في الإضاءة المنخفضة لتحسين التفاصيل وتُغلق تدريجيًا في النهار للتحكم بعمق الميدان.
تعد هذه الخطوة تُعد واحدة من أكبر الترقيات في كاميرا آيفون منذ سنوات، وتضعه في مواجهة مباشرة مع هواتف أندرويد التي ركزت على هذا المجال مبكرًا، مع فارق أن سامسونج في Galaxy S26 Ultra – بحسب التسريبات – ستكتفي بفتحة أوسع لكنها تظل ثابتة وليست متغيرة.
على مستوى الشكل الخلفي، تعمل آبل – حسب التقرير – على جعل تصميم iPhone 18 Pro أكثر تجانسًا بعد الانتقادات التي طالت اختلاف لون الزجاج الخلفي عن إطار الألومنيوم في iPhone 17 Pro. الهدف هو تقليل الفارق اللوني بين الإطار والجزء الزجاجي المخصص لدعم الشحن اللاسلكي، وتقديم مظهر أكثر سلاسة وتماسكًا لمن لم يفضّلوا التباين الواضح في الجيل الحالي.
قفزة في المعالج والتقنيات الداخليةفي قلب السلسلة الجديدة سيأتي معالج A20 Pro المبني بدقة تصنيع 2 نانومتر من TSMC، ليكون أول شريحة من آبل بهذا المعمار الجديد بعد A19 Pro بدقة 3 نانومتر في سلسلة iPhone 17.
الانتقال من 3 نانومتر إلى 2 نانومتر يفترض أن يقدم مكاسب ملموسة في كفاءة استهلاك الطاقة وتحسين عمر البطارية، إلى جانب رفع أداء المعالجة والرسوميات وتقليل الحرارة تحت الضغط لفترات طويلة، خصوصًا مع توسع اعتماد آبل على الذكاء الاصطناعي محليًا على الجهاز.
يأتي هذا في وقت تستعد فيه سامسونج بدورها لإطلاق معالج Exynos 2600 بدقة 2 نانومتر في سلسلة Galaxy S26، ما يعني أن معركة الأداء بين المعسكرين ستحتدم على مستوى المعمارية الجديدة، وهو ما قد يجعل iPhone 18 نقطة انطلاق مميزة لمستخدمين ينتظرون نقلة حقيقية في الكفاءة وليست مجرد أرقام بنشمارك أعلى.
تحسينات برمجية وذكاء اصطناعي أنضجعلى الصعيد البرمجي، يعترف التقرير بأن آبل عانت العامين الماضيين من مشاكل في جودة بعض التحديثات وكثرة الأخطاء البرمجية، إلى جانب تأخر طرح حزمة Apple Intelligence التي أُعلن عنها في 2024.
لكن الشركة بدأت مؤخرًا تعويض ذلك عبر شراكة أعمق مع تقنيات الذكاء الاصطناعي من غوغل خلف الكواليس، بهدف جعل Apple Intelligence منافسًا حقيقيًا لما تقدمه هواتف Galaxy وPixel في هذا المجال.
بحلول موعد إطلاق iPhone 18، يتوقع أن تكون أغلب عثرات Apple Intelligence قد حُلّت وأن تصبح الميزات الذكية أكثر استقرارًا وغنى بالوظائف، مع احتمال حقيقي أن تُخصص آبل بعض الوظائف المتقدمة حصريًا لسلسلة iPhone 18 كما حدث سابقًا مع بعض القدرات التي قُصرت على iPhone 15 Pro بحجة الذاكرة.
لهذا يرى التقرير أن من يهتم بالذكاء الاصطناعي وتجربة iOS المصقولة قد يجد في iPhone 18 نقطة توازن مثالية بين نضج البرمجيات وجِدة العتاد.