بعد قرار مجلس الأمن الدولي بالامس بالابقاء على التعديلات التي أقرت بشأن مهام القوات الدولية في جنوب لبنان، وبالرغم من أن قرار التمديد، لحظ بندا أساسيا طالب به لبنان ويتعلق بقيام "اليونيفيل" بعملها "بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية وفق اتفاقية المقر"، تتجه الانظار لمعرفة موقف حزب الله مما حصل.
ووفق المعلومات فان "قرار "حزب الله" هو عدم الذهاب نحو التصعيد، والتعامل مع الملف بالأسلوب ذاته الذي تعامل فيه خلال السنة الماضية"، أي "ان الحزب لن يفتعل اي اشكال مع القوات الدولية لمجرد ان مهامها قد تعدلت بقرار من مجلس الأمن".


وبحسب المصادر المطلعة فإن ما قاله الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله عن تحركات للاهالي، سيكون هو الاسلوب المعتمد، في حال قامت اي دورية للقوات الدولية بمخالفة القواعد المتفق عليها، لكن قد تكون ردود الفعل اكبر هذه السنة.
وكان القرار الصادر عن مجلس الامن "حثّ جميع الأطراف على التعاون الكامل مع رئيس البعثة واليونيفل في تنفيذ القرار 1701، فضلاً عن ضمان حرية حركة اليونيفل في جميع عملياتها ووصولها إلى الخط الأزرق بشكل عام من دون عوائق(...) وعملاً بالاتفاق المتعلق بمركز قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (SOFA) بين حكومة لبنان والأمم المتحدة، اليونيفل لا تحتاج إلى إذن مسبق أو الإذن للقيام بالمهام المنوطة بها والتي يحق لليونيفل القيام بها بشكل مستقل، مع الاستمرار في التنسيق مع الحكومة".
ولم يلبّ النص طلب لبنان تسمية المنطقة المحتلة شمال بلدة الغجر، باسمها الحقيقي وهو خراج بلدة الماري.
وحظي قرار التمديد بتأييد 13 دولة فيما امتنعت كلّ من روسيا والصين عن التصويت.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دوجاريك: على إسرائيل تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى غزة

نيويورك-سانا

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن العمليات الإنسانية الأممية في غزة تتعرض لضغوط شديدة، حيث يواجه موظفو الإغاثة مخاطر أمنية جسيمة، ولا تزال المعابر غير موثوقة، فيما يتم تأخير الإمدادات الأساسية أو منعها بشكل روتيني من قبل القوات الإسرائيلية.

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن دوجاريك قوله في المؤتمر الصحفي اليومي: “يجب فتح جميع المعابر واستعادة الحركة على طول طرق الإمداد الرئيسية، وأن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من العمل بأمان، كما يجب السماح للناس بالتنقل بحرية وأن تصل الإمدادات، بما في ذلك من القطاع الخاص، إلى جميع أنحاء غزة”.

وأضاف المتحدث الأممي: “إذا تم استيفاء هذه الشروط، فسنعطي الأولوية بشكل عاجل لتوفير الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية والحماية للمدنيين في غزة، الذين يواجهون صعوبات لا يمكن تصورها لفترة طويلة جدا”.

وشدد دوجاريك على وجوب أن تسمح إسرائيل بإيصال المساعدات بشكل آمن ودون عوائق، ودخول المعدات الأساسية والوقود، موضحاً أنه لجمع الإمدادات التي وصلت إلى أي من المعابر المحيطة بغزة، يحتاج السائقون إلى موافقات دخول متعددة، بالإضافة إلى توقف القصف الإسرائيلي وفتح البوابات الحديدية.

وأضاف: إنه “في كثير من الأحيان، يتم إطلاق النار على المدنيين الذين يقتربون من شاحناتنا”.

ويأتي ذلك في وقت حذر فيه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن أزمة الجوع في قطاع غزة لم تكن بهذا القدر من السوء قبل أي وقت مضى، وأضاف المكتب: إن 109 منظمات إغاثة حذرت اليوم من أن الجوع الجماعي يتفشى في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث يصاب الزملاء وأولئك الذين يقدمون لهم الخدمة بالهزال.

وقال المكتب: إن عمال الإغاثة يفقدون الوعي من الجوع و الإرهاق بسبب سوء التغذية اليومي، مضيفاً: إن سوء التغذية المميت بين الأطفال يصل إلى مستوى كارثي.

وحذرت منظمة اليونيسف من أن الطفل الذي يعاني من سوء التغذية الحاد أكثر عرضة للوفاة بمعدل عشر مرات مقارنة بالطفل الذي يتمتع بتغذية جيدة.

وعلى الصعيد الصحي في غزة، أفاد دوجاريك بأن المستشفيات تعاني من ضغوط هائلة ولا تستطيع استيعاب تدفق المرضى، بمن فيهم المصابون جراء الأعمال العدائية، بسبب نقص الإمدادات والغذاء.

ونقل عن السلطات الصحية المحلية قولها: إن الأيام القليلة الماضية شهدت إغلاق العديد من مرافقها الصحية بسبب نقص الوقود، وإن المزيد من المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء، يواجه خطر الإغلاق الوشيك في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وكان صندوق الأمم المتحدة للسكان حذر من أن الحرمان الشديد من الغذاء، ونظام الرعاية الصحية المُدمَر، والضغط النفسي الهائل، كل ذلك يؤدي إلى نتائج كارثية على الحوامل والمواليد الجدد.

وأفاد الصندوق بأن الفترة من كانون الثاني إلى حزيران من هذا العام، شهدت انخفاضاً في الولادات بشكل حاد، وتوفيت 220 أماً، أي أكثر من 20 ضعفاً من إجمالي عدد وفيات الأمهات المسجلة عام 2022، وتوفي ما لا يقل عن 20 مولوداً جديداً في غضون 24 ساعة من الولادة، ووُلد ثلث الأطفال قبل الأوان بوزنٍ ناقص أو احتاجوا إلى دخول العناية المركزة لحديثي الولادة عندما كانت هذه المرافق متاحةً، وفقاً للوكالة الأممية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: إن الأشخاص ذوي الإعاقة لا يحصلون على طعام، ولا أجهزة مُساعدة، ولا رعاية صحية، وشدد على أنه ينبغي اتخاذ تدابير لحماية المدنيين، بمن فيهم عشرات الآلاف من كبار السن أو ذوي الإعاقة في القطاع، والذين يحتاجون إلى مساعدة للحفاظ على حياتهم وكرامتهم.

المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك 2025-07-24najwaسابق التربية تناقش آلية إعداد الدراسات الشاملة لتأهيل المدارس المدمرة في دمشق وريفها انظر ايضاً دوجاريك: فرق الأمم المتحدة موجودة في سوريا لدعم جهود الاستجابة الإنسانية جراء الحرائق في اللاذقية

نيويورك-سانا أعلنت الأمم المتحدة أن فرقها تشارك في جهود الاستجابة الإنسانية، بالتعاون مع السلطات السورية …

آخر الأخبار 2025-07-24دوجاريك: على إسرائيل تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى غزة 2025-07-24القمح السوري.. رحلة من السنابل الذهبية إلى موائد التراث 2025-07-24من أجواء المنتدى الاستثماري السوري السعودي في قصر الشعب بدمشق 2025-07-24وزير السياحة مازن الصالحاني خلال جلسة حوارية على هامش المنتدى الاستثماري السوري السعودي: القطاع السياحي واحد من أهم القطاعات الاستثمارية في سوريا ونحن حريصون على استقطاب المستثمرين ولتسهيل الإجراءات عليهم أطلقنا أمس الموقع الإلكتروني الجديد للوزارة ليشمل جميع القوانين والتشريعات الناظمة للعمل 2025-07-24وزير الاقتصاد والصناعة: سنبذل أقصى ما يمكن لتأمين بيئة استثمارية آمنة للمستثمرين السعوديين والعرب والأجانب 2025-07-24وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار خلال جلسة حوارية على هامش المنتدى الاستثماري السوري السعودي: منذ عقود ونحن ننتظر هذه اللحظة مع المملكة العربية السعودية، والتي حرمنا منها منذ 60 عاماً للأسف بسبب أسباب شخصية عائدة للنظام البائد، واليوم نمضي قدماً في بناء سوريا الجديدة 2025-07-24وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح خلال جلسة حوارية على هامش المنتدى الاستثماري السوري السعودي: الشعب السوري قادر على النهوض من تحت الرماد وبناء وطن يليق به، والعزيمة السورية لم تهزمها القنابل ولا الظروف الصعبة وستصنع مستقبل سوريا الجديد 2025-07-24فرق الدفاع المدني تواصل إخماد حريق غابات أرندة شمال غرب حلب 2025-07-24بدء تأهيل شبكة مياه التوينة بريف حماة لتحسين الخدمة لـ700 عائلة 2025-07-24رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي لـ سانا: الاتفاقيات والشراكات التي أبرمت مع الأشقاء في السعودية اليوم ترتقي بالعلاقات الاقتصادية بين بلدينا نحو الشراكة الشاملة ما سيساهم في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام في سوريا

صور من سورية منوعات مايكروسوفت تحذر من هجوم على أجهزة وشركات أمريكية ودولية 2025-07-21 قشور الأرز… ركيزة البناء الصديق للبيئة في قرغيزستان 2025-07-13
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • التغير المناخي أمام العدل الدولية.. هل تقاضي البلدان الفقيرة الدول الصناعية؟
  • الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
  • الملك عبد الله لترامب: نجاح التنسيق بين البلدين أدى إلى خفض التصعيد في سوريا
  • دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق
  • والد النائبة عناية عزالدين في ذمة الله
  • آخر معلومة... هذا ما كُشف بشأن التمديد لليونيفيل
  • مجلس الأمن يبحث في جلسة طارئة التصعيد الخطير بين تايلاند وكمبوديا
  • رهان على فرنسا لتدوير الزوايا الأميركية والتجديد لليونيفيل
  • ضغط أميركي على لبنان عبر ملف التجديد لليونيفيل والأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة
  • دوجاريك: على إسرائيل تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى غزة