شارك البنك الإسلامي للتنمية في الندوة، التي استضافها صندوق النقد الدولي على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية. وناقشت ندوة “الخروج من الصراع: الانتعاش والاستقرار والتمويل”، وكيف يمكن لصانعي السياسات تعزيز فرص الحفاظ على السلام والتعافي مرة أخرى إلى الاتجاهات الاقتصادية قبل الصراع.

وأكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، أن التعافي الحقيقي من الهشاشة والصراع يبدأ بالناس، واستعادة التماسك الاجتماعي، وإعادة بناء الثقة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الغذاء والصحة والتعليم، وأن السلام الدائم يتطلب تضامنًا عالميًا واستثمارًا مستدامًا في القدرة على الصمود، مضيفًا: “السلام الدائم ممكن فقط عندما يتم تلبية الاحتياجات الأساسية للناس”. وحدد الجاسر خلال مشاركته في فعاليات الاجتماعات السنوية، العديد من الركائز الرئيسية للتعافي الناجح بما في ذلك استعادة السلام الاجتماعي والثقة، وتقديم المساعدة الإنسانية في الوقت المناسب، وإعادة إقامة العدالة الاجتماعية، وإعادة بناء المؤسسات الأساسية، وتصميم وإدراج آليات التمويل، مشيرًا إلى أن ثلث البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية هشة أو متأثرة بالنزاع، وكان البنك دائمًا في طليعة دعم البلدان منذ المراحل الأولى من الانتعاش بعد الصراع، والمساعدة في إعادة بناء الأرواح والمؤسسات والأمل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

قطر تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتنفيذ رؤيتها للتنمية

أكدت عضو وفد قطر المشارك في الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة دانة يونس درويش، التزام بلادها بتعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف متجذر في سياستها وخططها، لتنفيذ رؤيتها الشاملة للتنمية الوطنية.


وقالت عضو قطر أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة بمقر في نيويورك وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، اليوم الخميس- "إن قطر قدمت في شهر يوليو الماضي استعراضها الوطني الطوعي الرابع، في تأكيد على حرصها على مواصلة اتخاذ تدابير طموحة على الصعيد الوطني لتنفيذ رؤيتها الشاملة للتنمية الوطنية (رؤية قطر 2030)".


وأضافت أن قطر حققت العديد من الإنجازات التنموية في مجالات التعليم والتحول الرقمي والابتكار والرعاية الصحية والإدماج والحماية الاجتماعية والمنشآت الصديقة للبيئة، حيث تمكنت من تحقيق 82 مؤشرًا عبر جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، إضافة إلى تحقيق تغطية صحية وطنية تجاوزت 95%، إضافة إلى تبوئها موقعًا بين العشرين دولة الأوائل عالميا في المساواة بالأجور.


وأوضحت درويش، أن قطر تواصل العمل بفعالية مع الوكالات المتعددة الأطراف لتعزيز التعاون الدولي والاستجابة للأزمات والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن وجود 14 مكتبا أمميا في بيت الأمم المتحدة بالدوحة يجسد هذا التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية لتحقيق الأهداف المشتركة.


وأشارت إلى أن الدوحة تواصل دورها الرائد في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، حيث تولي أولوية قصوى لمسألة تعزيز وحماية الحق في التعليم، لا سيما في حالات الطوارئ، ضمن برامجها الدولية للتنمية والإغاثة، حيث أنفقت نحو 4.8 مليار دولار كمساعدات خارجية خلال الفترة من 2020 إلى 2024، وجه الجزء الأكبر منها إلى أقل البلدان نموا، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج "التعليم فوق الجميع"، الذي وصلت أصداؤه إلى أكثر من 10 ملايين طفل في 60 دولة.


وأكدت أن بلادها تعد مستثمرا رئيسيا في مبادرة مختبرات تسريع الأثر التنموي بمساهمة تجاوزت 30 مليون دولار، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف إيجاد حلول مجتمعية للتحديات الإنمائية، مجددة التأكيد على التزام قطر الراسخ بتعزيز الجهود على كافة المستويات لتسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتلبية تطلعات الشعوب نحو تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

طباعة شارك عضو وفد قطر جمعية العامة للأمم المتحدة تعزيز التعاون الدولي جمعية العامة بمقر في نيويورك

مقالات مشابهة

  • “صمود” يدعو السودانيين للخروج في مليونية ويحدد الموعد
  • البنك الأفريقي للتنمية يكشف خطة متكاملة لإعادة الإعمار في السودان.. التعليم والصحة والمياه على رأس الحدث
  • “ضوء في العتمة”.. بودكاست شبابي يشعل شمعة السلام من قلب عدن
  • التحالف الإسلامي يختتم البرنامج الإعلامي “إعلاميو السلام” الموجه لمرشحين من دولة فلسطين
  • قطر تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتنفيذ رؤيتها للتنمية
  • “الحصادي” ينتقد تدخل المبعوثة الأممية ويؤكد محاولات إقصاء أعضاء داعمين للتوافق مع النواب
  • “النقد الدولي” يتوقع نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.2 بالمئة 2025
  • مساعد وزير المالية: صندوق استقرار القطاع المالي أداة لتعزيز مرونة الأنظمة المالية في الدول
  • الأردن ضمن الشريحة الدنيا من الدول متوسطة الدخل بحسب تصنيف البنك الدولي