وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يبحثان هاتفيا التحضيرات الجارية لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار بغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
جرى اليوم الجمعة، اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، وذلك لتناول التحضيرات الجارية لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتعافي المبكر والتنمية في غزة والمقرر عقده في القاهرة خلال النصف الثاني من نوفمبر.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال شهد تبادلاً للرؤى بين الجانبين بشأن المؤتمر في إطار التنسيق المشترك، حيث تناول الجانبان كافة التفاصيل الخاصة بالأهداف والمخرجات المتوقعة من المؤتمر، ولاسيما ما يتعلق بالتمويل والتعهدات المالية، بالإضافة إلى تقييم وتحديث حجم الدمار في قطاع غزة.
وأشار وزير الخارجية خلال الاتصال إلى تطلعه للمشاركة الفاعلة من كافة أطراف المجتمع الدولي في المؤتمر، والذي ستقوم مصر بتنظيمه في إطار الخطة العربية الإسلامية التي سبق اقرارها من قبل الدول العربية والإسلامية وعدد كبير من أعضاء المجتمع الدولي، بالإضافة إلى التنسيق الجاري حول تنفيذ خطة الرئيس الامريكى دونالد ترامب للسلام فيما يتعلق بإعادة تنمية قطاع غزة.
ومن جانبه، ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني الجهود التي تضطلع بها مصر واستضافتها لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة، معرباً عن التقدير لدور مصر في التوصل لاتفاق انهاء الحرب في غزة والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني مؤتمر التعافي المبكر الوزراء الفلسطینی التعافی المبکر وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الكندية ترفع سوريا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب
أعلنت الحكومة الكندية رفع سوريا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ورفع هيئة تحرير الشام من قائمة الكيانات الإرهابية.
ومن جانبه ؛ وجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر لكندا على قرارها رفع اسم سوريا من قوائم الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف في بيان له : نثمن دعم كندا لسوريا في مسيرتها الحالية نحو الاستقرار وإعادة الإعمار .
وتابع البيان: إن هذا القرار يشكل لحظة مهمة لتعزيز العلاقات السورية – الكندية، ويمهِّد لمرحلة جديدة من الشراكات المتعددة.
وختم البيان بالقول : إن سوريا تشدد على استعدادها للعمل مع الشركاء الدوليين كافة والتواصل الإيجابي بما يسهم في دعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، ويصبّ في مصلحة الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين .