ملوك الأهداف الحاسمة في تاريخ البريميرليج.. شيرر يتصدر وهالاند يهدد
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتعتبر بعض الأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حاسمة وتشكّل جانباً مهماً ومشهداً لا يُنسى في رحلة الموسم.
ومنذ انطلاق حقبة البريميرليج عام 1992، انضم 34 لاعباً إلى نادي المئة الحصري، 24 منهم مهاجمون، ولكن من هم أفضل 10 أساطير كرة قدم بناءً على عدد أهدافهم الحاسمة في تاريخ المسابقة.
وتهيّمن المواهب المحلية على القائمة، حيث تضم 5 لاعبين إنجليز. كما ترك عدد من اللاعبين الأجانب بصمة بارزة من حيث تسجيل الأهداف الحاسمة.
وليس من المستغرب أن يحرز آلان شيرر أهدافاً حاسمة أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ البريميرليج، حيث سجل نجم بلاكبيرن ونيوكاسل السابق 260 هدفاً في الدوري مع كلا الناديين، منها 68 هدفاً ساهمت بشكل مباشر في فوز فريقه.
وهذا لا يعني فقط أن «شيرر» كان يسجل هدفاً حاسماً كل 6 أو 7 مباريات في الدوري، بل يعني أيضاً أن 26% من أهدافه في الدوري ساهمت بشكل مباشر في فوز فريقه.
وفي المركز الثاني، يأتي واين روني، نجم تاريخي آخر، سواء مع إيفرتون أو مانشستر يونايتد، حيث سجل 208 أهداف في 491 مباراة بالدوري، منها 66 هدفاً حاسماً، أي بمعدل هدف حاسم كل 7.4 مباراة في الدوري.
ويكمل فرانك لامبارد وهاري كين المراكز الخمسة الأولى، حيث سجل كل منهما 61 هدفاً حاسماً في الدوري الإنجليزي، بينما يحتل أسطورة أرسنال تييري هنري المركز الخامس برصيد 59 هدفاً حاسماً في 258 مباراة بالدوري مع نادي شمال لندن، ثم محمد صلاح سادساً بـ56 هدفاً.
ثم سابعاً حلّ سيرجيو أجويرو بعدد «48 هدفاً» وآندي كول ثامناً بعدد «46 هدفاً» ثم دوايت يورك تاسعاً برصيد «45 هدفاً» وريان جيجز عاشراً بعدد «42 هدفاً».
أما كريستيانو رونالدو فيحتل المركز السادس عشر، حيث سجل 39 هدفاً حاسماً لفريق السير أليكس فيرجسون، بمعدل مذهل بلغ هدفاً حاسماً كل 6 مباريات، رغم مشاركته في 236 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويعد هذا أقل عدد من المباريات لأي من اللاعبين المدرجين في قائمة العشرين الأوائل.
أما نجوم «البريميرليج» الحاليون الذين سجلوا أكبر عدد من الأهداف الحاسمة، ومازالوا ينشطون في الدوري، فيحتل المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الصدارة والمركز الأول بين جميع اللاعبين الحاليين برصيد 56 هدفاً حاسماً، وهذا يضعه فوق جناح تشيلسي رحيم ستيرلينج، الذي سجل 39 هدفاً حاسماً على مدار 396 مباراة مع 3 أندية في الدوري. ويحلّ كريس وود، مهاجم نوتنجهام فورست، في المركز الثالث برصيد 30 هدفاً حاسماً في 270 مباراة.
ومع ذلك، فإن اللاعب الذي يستحق المتابعة من قائمة أفضل 10 لاعبين هو إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، فرغم مشاركته في 104 مباريات فقط في الدوري، فإن النجم النرويجي قد سجل 27 هدفاً حاسماً، بمعدل مذهل يبلغ 0.26 هدف حاسم في كل مباراة، أو هدف حاسم كل 3.85 مباراة.
وهذا المعدل ليس فقط أفضل من معدل صلاح (0.18) ورونالدو (0.17)، بل أفضل أيضاً من معدل شيرر (0.15)، ما يشير إلى أنه مع مرور الوقت، من المتوقع أن يتقدم هالاند في هذه القائمة بسرعة، وربما يتصدرها قبل أن ينهي مسيرته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيرلينج هالاند محمد صلاح تييري هنري
إقرأ أيضاً:
نابولي يسقط روما على ملعبه و يتصدر الدوري الايطالي
نجح فريق نابولي في أعتلاء قمة الدوري الايطالي وذلك بعد فوزه المهم على منافسه المباشر على اللقب فريق ايه أس روما بهدف مقابل لاشىء في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الاوليمبيكو بالعاصمة الايطالية روما .
بهذا الفوز اثبت نابولي علو كعبه على روما في السنوات الاخيرة حيث لم يتلقى الفريق الازرق الا هزيمة واحدة في اخر 12 مباراة امام روما محققا سبعة انتصارات واربعة تعادلات .
نابولي يسيطر على الشوط الاولبدأ روما المباراة متقدما بنقطتين على نابولي بعد أفضل بداية له في 12 مباراة منذ موسم 2017/2018 (9 انتصارات و3 خسائر) وكان مصمما على العودة إلى صدارة الدوري الإيطالي بعد فوز ميلان على لاتسيو يوم السبت إلا أن نابولي بدأ المباراة بقوة في الملعب الأولمبي حيث تصدى ميل سفيلار لتسديدة مبكرة من راسموس هويلاند مهاجم نابولي ثم سدد جيوفاني دي لورينزو كرة قوية في الشباك الجانبية من مسافة ثماني ياردات.
واصل نابولي تهديد مرمى المنافس مع تقدم الشوط الأول واضطر سفيلار إلى رد فعل سريع لتصدي عرضية خطيرة من نوا لانج لكن روما خلق فرصتين في الطرف الآخرو أخفق إيفان فيرغسون في تسجيل هدفين واستغل نابولي الفرصة محققا تقدما مستحقا في الدقيقة 36 حيث توجت هجمة مرتدة رائعة بتمرير هوجلوند الكرة إلى ديفيد نيريس الذي حافظ على هدوئه ليسدد كرة ذكية من فوق سفيلار.
محاولات روما تفشل في تحقيق التعادلسعى فريق أنطونيو كونتي إلى تعزيز تقدمه في بداية الشوط الثاني حيث تصدى حارس المرمى الشجاع لفريق روما سفيلار لتسديدة سكوت مكتوميناي من مسافة قريبة .
ومع ذلك ومع تسجيل روما خمسة من أهدافه السبعة على أرضه في الدوري قبل هذه الليلة بعد انتهاء الشوط الأول كان لا يزال هناك توقع حقيقي بأن يزيد الجيالوروسي من ضغطه على مرمى نابولي و أشرك جيان بييرو جاسبريني باولو ديبالا ونيل العيناوي في المباراة مع اقتراب الوقت من النصف ساعة الأخيرةالا انه ورغم استحواذهم على الكرة في الثلث الأخير من الملعب كانت هناك فرص واضحة قليلة حتى الدقيقة الأخيرة من التسعين عندما تصدى فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش ببراعة لتسديدة توماسو بالدانزي وكانت هذه أفضل فرصة لأصحاب الأرض لإنقاذ التعادل في اللحظات الأخيرة حيث صمد نابولي ليتجاوز روما في ترتيب الدوري.