أصل كلمة «فرعون» ومعناها في الحضارة المصرية القديمة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
كشف الدكتور إسلام محمد سعيد، أستاذ الإرشاد السياحي عن حقيقة أصل كلمة «فرعون»، مؤكدًا أن المصريين القدماء لم يُعرفوا بهذا اللقب في أي من النقوش أو الكتابات المصرية القديمة.
وقال إسلام محمد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن مصطلح «الفرعون» لم يكن يُستخدم للإشارة إلى الملك أو الحاكم في مصر القديمة، موضحًا أن الكلمة جاءت نتيجة تحريف لغوي لكلمة مصرية قديمة هي «بر-عا» وتعني «البيت العظيم».
وأضاف أن هذا اللفظ كان يُستخدم في الأصل لوصف القصر الملكي وليس الملك نفسه، مؤكدًا أن ما جرى لاحقًا هو سوء ترجمة تاريخية أدت إلى انتشار استخدام كلمة «فرعون» للدلالة على حكام مصر القديمة.
وشدد على أن المصطلح الأدق هو «الحضارة المصرية القديمة» وليس «الحضارة الفرعونية»، مشيرًا إلى أن المصريين القدماء هم أصحاب أقدم حضارة عرفها التاريخ الإنساني، وأن تمسك المصريين المعاصرين بهذا الإرث اللغوي والثقافي يعكس اعتزازهم بتاريخهم العظيم وإنجازاتهم التي خلدها الزمان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرشاد السياحي فرعون المصريين القدماء الحضارة المصرية القديمة الحضارة الفرعونية الحضارة المصریة المصریة القدیمة
إقرأ أيضاً:
جندي بالجيش الإسرائيلي وحارس السفارة المصرية.. تفاصيل حادث إطلاق النار قرب سفارة مصر في تل أبيب
إسرائيل – كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، تفاصيل جديدة حول حادث إطلاق النار الذي وقع مؤخرا قرب السفارة المصرية في تل أبيب.
وأوضحت الصحيفة أن الحادث ليس له طابع أمني، بل نتج عن شجار شخصي بين شرطي إسرائيلي يعمل حارسا في السفارة وسائق مركبة توصيل.
ووفقًا للصحيفة، فإن الشرطي، الذي كان في مهمة عمل وقت وقوع الحادث، أطلق النار من سلاحه الشخصي على سيارة اقتربت من مبنى السفارة الكائن في شارع بازل وسط تل أبيب، بعد أن اندلعت مشادة كلامية و physical confrontation بينه وبين السائق.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن السائق، بعد إطلاق النار، ترك مركبته في شارع “أربَع إيرتسوت” القريب من السفارة ولاذ بالفرار. إلا أن قوات الأمن تمكنت من تحديد موقعه خلال دقائق، وتم اعتقاله لاحقًا. وتبين أنه شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، من سكان ريشون لتسيون، وجندي في الجيش الإسرائيلي.
كما أرسلت الشرطة خبير متفجرات لتفتيش المركبة، والتي اتضح أنها مركبته الخاصة المستخدمة في أعمال التوصيل، ولم يعثر فيها على أي مواد خطيرة أو أجهزة مشبوهة.
وأكدت الشرطة في بيانها أن التحقيق لا يزال جاريا في ملابسات الحادث، مشددة على أنه “لا يوجد اشتباه في حادث أمني”، بل ينظر إليه كواقعة جنائية فردية ناتجة عن خلاف شخصي.
وأضافت أن الهدف من التحقيق حاليًّا هو فهم سبب إثارة الشكوك حول المركبة، ولماذا لاذ السائق بالفرار، فضلاً عن تقييم مدى مشروعية استخدام الشرطي لسلاحه في هذا السياق.
وأشارت المصادر إلى أن السفارة المصرية لم تتعرض لأي أذى، ولم تسجّل أي إصابات بشرية جراء الحادث، الذي اقتصر على توتر محدود تم احتواؤه بسرعة من قبل قوات الأمن.
وينتظر أن تعلن نتائج التحقيق الرسمي في الأيام المقبلة، خاصة فيما يتعلق بإجراءات استخدام السلاح من قبل عناصر الأمن أثناء الخدمة، وطبيعة العلاقة بين الطرفين وقت وقوع الحادث.
المصدر: يديعوت أحرونوت