الوحدة تزيد من خطر الوفاة لدى مرضى السرطان
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
خلصت دراسة جديدة إلى أن الوحدة والعزلة الاجتماعية لدى مرضى السرطان يرتبطان بارتفاع خطر الوفاة.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية الطب في جامعة تورنتو تيميرتي، في كندا، ونشرت نتائجها في مجلة "بي إم جيه أونكولوجي" (BMJ Oncology) في 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويشير الباحثون إلى أنه من المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة الجديدة بالسرطان عالميا إلى 35 مليون حالة، وأن تصل الوفيات المرتبطة به إلى 18.
وتعدّ الوحدة شائعة نسبيا بين مرضى السرطان، ورغم أن الوحدة ترتبط بمشاكل صحية مختلفة، منها المشاكل الإدراكية، واضطرابات النوم، وخلل في الجهاز المناعي، والألم، فإنه ليس من الواضح ما إذا كانت مرتبطة أيضا بارتفاع خطر الوفاة بالسرطان.
ولاستكشاف أثر الوحدة على مرضى السرطان بشكل أعمق، قام الباحثون بفحص قواعد بيانات الأبحاث وتتبع الدراسات ذات الصلة المنشورة حتى سبتمبر/أيلول 2024.
وتمت مراجعة 16 دراسة شملت ما يزيد على مليون ونصف المليون مريض متوسط أعمارهم 63 عاما.
أجريت الدراسات في كندا وإنجلترا وفنلندا وفرنسا وأيرلندا واليابان والولايات المتحدة الأميركية، وشملت أنواعا مختلفة من السرطان.
وأظهر تحليل البيانات ارتباط الوحدة بزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 34%، وارتبطت الوحدة بزيادة الوفاة لأسباب متعلقة بالسرطان بنسبة 11%.
وتشير النتائج، وفقا للباحثين، إلى أن الوحدة والعزلة الاجتماعية قد تؤثران على النتائج المترتبة على الإصابة بالسرطان بما يتجاوز العوامل البيولوجية التقليدية والعوامل المرتبطة بالعلاج.
ويقول الباحثون: "من الناحية البيولوجية، قد تؤدي الاستجابة للتوتر الناتجة عن الوحدة إلى خلل في المناعة وزيادة في النشاط الالتهابي، مما يسهم في نهاية المطاف في تقدم المرض".
إعلانوقد تحد التغيرات الجسدية الناجمة عن العلاج من مشاركة المريض في المناسبات الاجتماعية وقد تضعف روابطه المجتمعية.
ويخلص الباحثون إلى أنه إذا تأكدت هذه النتائج في دراسات منهجية أخرى، فإنها ستشير إلى ضرورة دمج التقييمات النفسية والاجتماعية والتدخلات المُستهدفة بشكل روتيني في رعاية مرضى السرطان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات مرضى السرطان خطر الوفاة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يشرح أسباب الوفاة المفاجأة لمرضى الكبد.. فيديو
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، إن احتمالات الوفاة في مريض الكبد عديدة جدا.
وأضاف حسام موافي، في برنامج "وقل رب زدني علما"، على فضائية "صدى البلد"، أن جلطة الرئة تحدث لأي مواطن؛ من الممكن أن تقضي عليه في ثوانٍ، وكذلك نزيف دوالي المرئ ينهي حياة الإنسان في دقائق.
وأشار إلى أن التسمم الدموي يقضي على الإنسان بسرعة، وكذلك اختلال الصوديوم والبوتاسيوم في الدم يسبب الوفاة المفاجئة، لافتا إلى أن هذه الأسباب الطبية تسمى بـ"أسباب الوفاة المفاجئة".
ولفت إلى أن مريض الكبد يتناول كثيرا “أدوية تخل بالصوديوم والبوتاسيوم” رغم أنه في حاجة إلى هذه الأدوية، وبالرغم من ذلك، فإنها قد تؤدي إلى وفاته.