كاتس: الجيش الإسرائيلي بدأ بوضع علامات على خط الانسحاب الأول بغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بوضع علامات توضيحية على ما يعرف بـ"الخط الأصفر"، الذي انسحب إليه بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وقال كاتس بتدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية: "بموجب تعليماتي، بدأ الجيش الإسرائيلي بوضع علامات على الخط الأصفر والذي يغطي أكثر من 50 بالمئة من قطاع غزة".
وأشار إلى أن "وضع العلامات الخاصة مستمر لتحديد بوضوح مكان خط الانسحاب الإسرائيلي".
وأنذر من أن "أي انتهاك أو محاولة لعبور الخط، سيتم الرد عليها بالنيران".
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا من عدة مناطق في قطاع غزة إلى مواقع تمركز جديدة داخل القطاع أطلق عليها اسم "الخط الأصفر"، وذلك تزامنا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ آنذاك.
وشملت انسحابات الجيش مدينة غزة (شمال) باستثناء حي الشجاعية وأجزاء من حيي التفاح والزيتون.
وفي مدينة خان يونس، انسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق الوسط وأجزاء من الشرق، فيما منع دخول الفلسطينيين إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال)، ومدينة رفح، وبحر القطاع.
والثلاثاء، قالت حركة "حماس" في بيان، إن الجيش الإسرائيلي قتل عددا من الفلسطينيين بقطاع غزة صباحا في "انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار".
فيما أقر الجيش الإسرائيلي آنذاك بإطلاق النار على عدد من الفلسطينيين في منطقة شمال قطاع غزة، بزعم اجتيازهم لما يُعرف بـ"الخط الأصفر".
ويستند هذا الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي دعمت بلاده إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل في غزة منذ 8 أكتوبر 2023، أودت بحياة 67 ألفا و967 فلسطينيا، فضلا عن 170 ألفا و179 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمرت نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
كما تقوم خطة ترامب على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح "حماس".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الخط الأصفر
إقرأ أيضاً:
وضع إشارات الخط الأصفر في غزة.. خطوة إسرائيلية لتبرير إطلاق النار
قالت دانا أبو شمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لإجهاض وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سواء من خلال التصريحات السياسية التي يطلقها وزراء وأعضاء من اليمين المتطرف أو عبر التحركات العسكرية على الأرض.
المساعدات الإنسانيةوأوضحت في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض المطالب الصادرة عن هذه الأطراف تتعلق بإجبار حركة حماس على تسليم جميع المحتجزين القتلى قبل فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية، فيما طالب آخرون بعودة الاستيطان أو استئناف الحرب.
وتابعت، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوعز لجيش الاحتلال ووحداته الأمنية بوضع إشارات تحمل اللون الأصفر على الحدود مع غزة، لتحديد الخط الأصفر الذي يمنع الفلسطينيين من تجاوزه.
السيطرة على أكثر من 50%وأشارت إلى أن هذه الإشارات ليست وهمية، بل تهدف إلى تبرير إطلاق النار على الفلسطينيين بحجة تجاوز الخط، بينما يسعى الاحتلال إلى السيطرة على أكثر من 50% من الأراضي في القطاع.
عائلات الجنود المحتجزينولفتت، إلى أن التحريض لا يقتصر على اليمين المتطرف فقط، بل شمل أيضًا عائلات الجنود المحتجزين والقتلى الذين طالبوا نتنياهو بعدم المضي في الاتفاق أحادي الجانب حتى تسليم حماس جميع الجثامين.
استكمال الصفقةوأكدت أن استكمال الصفقة تعرقلها أطنان الركام الناتجة عن القصف الإسرائيلي، وعدم السماح بدخول المعدات الثقيلة التي قد تساعد على انتشال الجثامين.