الاحتلال يضع علامات على “الخط الأصفر” في غزة ويهدد بإطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلن وزير حرب الاحتلال أن الجيش بدأ الجمعة بوضع علامات ميدانية واضحة على طول ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” داخل قطاع غزة، محذرًا من أن أي محاولة لعبور هذا الخط ستقابل بإطلاق النار. ويأتي ذلك ضمن جهود تحديد قواعد الاشتباك الجديدة في المناطق التي أعاد الجيش نشر قواته فيها وفق اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وأوضح بيان رسمي أن العلامات الميدانية تهدف إلى تمييز منطقة الانسحاب والحدود التي يُحظر الاقتراب منها، لتكون بمثابة خط فاصل واضح لأي خرق محتمل. وشدد الوزير على أن الجيش سيستجيب فورًا بالنيران لأي انتهاك للخط، مؤكدًا أهمية هذه الإجراءات لحماية قواته والحفاظ على استقرار المناطق.
ويأتي الإعلان في وقت يشهد فيه القطاع حالة توتر، مع مخاوف من تصاعد المناوشات عند نقاط التماس، ما يثير قلق المدنيين الذين يخشون أن يؤدي أي اختراق عرضي إلى مواجهات مسلحة. كما يطرح التحرك تساؤلات حول حماية حقوق المدنيين وحرية الحركة، وضمان مرور المساعدات الإنسانية دون تعرضها للخطر.
ويتوقع مراقبون أن يثير الإعلان ردود فعل فلسطينية ومحلية، إضافة إلى متابعة دولية من منظمات حقوقية، مطالبة بضمان سلامة المدنيين وتنسيق واضح لخطوط التماس، فيما يبرز التحدي في إرساء قواعد اشتباك واضحة قد تحدد شكل التعامل العسكري في المرحلة المقبلة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعيد ترسيم «الخط الأصفر» فى غزة
المقاومة الفلسطينية: إسرائيل دمّرت الأنفاق ودفنت جثث أسراها
أصدر وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس تعليماته لقواته بإعادة ترسيم المناطق المسيطر عليها بوضع علامات ميدانية واضحة ومرئية على طول ما يعرف بـ«الخط الأصفر»، وهو الخط الذى انسحبت إليه القوات الإسرائيلية بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الحالى مع حماس داخل قطاع غزة. وأضاف «كاتس» أن هذه العلامات ستستخدم كتحذير لمقاتلى حماس وأهالى غزة من أن أى انتهاك أو محاولة لعبور الخط ستواجه بإطلاق النار.
فى سياق متصل، قتل الاحتلال عددا من الفلسطينيين خلال الأيام الأخيرة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بزعم أنهم تجاوزوا الخط الأصفر الذى يحدد سيطرة الكيان الصهيونى على نحو 53% من القطاع الفلسطينى المدمر. وسحب الاحتلال الأسبوع الماضى قواته فى قطاع غزة تدريجيا إلى الخط الأصفر، أول خط انسحاب من القطاع بموجب خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإنهاء الحرب، وذلك بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية، على الاتفاق.
وقالت حركة المقاومة حماس، إن إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت، حيث إن بعض هذه الجثث دفن فى أنفاق دمرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التى قصفها وهدمها. فيما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن مصادر أمنية ان عمليات إنقاذ مختطفين بغزة شابتها أخطاء استخباراتية ورهائن قتلوا بنيران صديقة من قوات حكومتهم.
وأكدت الحركة فى بيان لها أن جثث الأسرى الإسرائيليين التى تمكنت المقاومة من الوصول إليها جرى تسليمها مباشرة، فيما يتطلب استخراج باقى الجثث معدات وأجهزة لرفع الأنقاض. وأشارت أن تلك المعدات والأجهزة غير متوفرة حاليًا، بسبب منع الاحتلال دخولها، مشددة على أن أى تأخير فى تسليم الجثامين تتحمل مسؤوليته الكاملة حكومة «بنيامين نتنياهو» التى تعرقل وتمنع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك.
وأضافت أن الاحتلال الذى قتل هؤلاء الأسرى، هو ذاته الذى تسبب فى دفنهم تحت الركام. واعتبرت الحركة تصريحات نتنياهو وتهديده بتأخير فتح معبر رفح، وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، تعكس نهج حكومته الفاشية فى معاقبة سكان غزة والتلاعب بالملف الإنسانى لتحقيق مكاسب سياسية.
وأكدت «حماس» التزامها بالاتفاق وحرصها على تطبيقه، وعلى تسليم كل الجثث الباقية، فيما يواصل نتنياهو المماطلة وعدم الالتزام بما عليه، بل ويعيق مساعى المقاومة وجهودها الإنسانية فى الوصول إلى بقية الجثامين.
وأقر مسؤولون أمريكيون كبار، بصعوبة مهمة انتشال جثث الأسرى الإسرائيليين فى قطاع غزة، مؤكدين فى الوقت ذاته اعتزام حركة حماس الالتزام بتعهدها بإعادة جميع الجثث، بالرغم من الصعوبات اللوجستية. وقال مسئول فى واشنطن، طلب عدم الكشف عن هويته: «ما زلنا نسمع من حماس عزمهم على الالتزام بالاتفاق. هم يريدون إتمامه فيما يخص هذا الأمر».
واعترف المسئولون بأن عملية انتشال الجثث فى غزة تمثل مهمة صعبة للغاية، نظرا لتدمير القطاع بالكامل، ما يستلزم استخدام معدات متخصصة لا تتوفر حاليا فى القطاع. وقالت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس إن المقاومة التزمت بما تم الاتفاق عليه فى صفقة تبادل الأسرى، مؤكدة أنها سلمت جميع الأسرى الأحياء وما بين أيديها من جثث يمكن الوصول إليها.
وأوضحت «كتائب القسام» فى بيان مقتضب أن ما تبقى من جثث يتطلب جهودا كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها، مشيرة إلى أنها تبذل جهودًا مكثفة لإغلاق هذا الملف بشكل كامل.
وطالبت منظمة العفو الدولية «أمنستى» إسرائيل بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان، الطبيب «حسام أبو صفية»، المعتقل فى سجونها منذ 27 ديسمبر 2024.
وقالت المنظمة، فى بيان، إنه لا يزال «أبو صفية» مدير مستشفى كمال عدوان وصوت بارز فى قطاع الرعاية الصحية المدمر فى قطاع غزة، قيد الاحتجاز التعسفى لدى السلطات الإسرائيلية منذ اعتقاله فى 27 ديسمبر الماضى. ونقلت عن محامية زارت أبو صفية ومحتجزين آخرين أنه «تعرض للإساءة وغيرها من ضروب المعاملة السيئة». وأضافت المحامية أن أبو صفية «بدا عليه فقدان الوزن بشكل كبير، فى ظل استمرار مصلحة السجون الإسرائيلية بفرض قيود قاسية على وصول المحتجزين الفلسطينيين إلى الغذاء، والرعاية الطبية الكافية، ووسائل النظافة الشخصية».
وشددت المنظمة على أن اعتقال الدكتور أبو صفية واحتجازه التعسفى المستمر دون توجيه تهم أو عرضه على محاكمة، يمثل تجسيدا لاستهداف إسرائيل الممنهج للعاملين فى المجال الصحى الفلسطينيين، وتدميرها لنظام الرعاية الصحية فى غزة.
ونقل مكتب إعلام الأسرى عن عائلة أبوصفية قولهم، إن الاحتلال مدد الاعتقال الإدارى للطبيب الأسير لمدة ستة أشهر إضافية. وأعربت العائلة عن بالغ قلقها إزاء استمرار احتجازه دون توجيه أى تهمة أو محاكمة عادلة، مؤكدة أن تمديد الاعتقال يشكل عبئا نفسيا وإنسانيا كبيرا عليها وزملائه ومحبيه حول العالم.
وأعلن برنامج الأغذية العالمى دخول 560 طنًا من الغذاء يوميا إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار وهو دون المطلوب داعيا على فتح المعابر الشمالية لغزة لأن عدم فتحها يحد من الوصول إلى مناطق أكثر احتياجا.