بعد زيادة أسعار الوقود.. أفضل 7 نصائح لتوفير بنزين سيارتك
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
شهدت الساعات الماضية ارتفاعا جديدا في أسعار الوقود؛ الأمر الذي دفع كثيرًا من أصحاب السيارات إلى البحث عن وسائل حقيقية لتقليل معدل استهلاك البنزين، والحصول على أفضل معدل له، خاصة أن هناك مجموعة من السلوكيات البسيطة والفعالة التي يمكن أن تحدث فارقًا واضحًا على المدى القريب.
. أداء قوى بحجم صغير
ويقدم موقع "صدى البلد" فيما يلي، 7 خطوات لتحقيق أفضل كفاءة ممكنة في استهلاك الوقود.
يلعب أسلوب القيادة دورًا مهمًا في استهلاك البنزين، حيث أن الانطلاق المفاجئ، أو التسارع القوي؛ يعد من أكثر التصرفات التي تستهلك الوقود بسرعة، ولذلك ننصح بقيادة السيارة بأسلوب منضبط، وذلك “للسلامة” وأيضا “لتجنب الاستهلاك الكبير للوقود”.
حافظ على ضغط الإطاراتالإطارات غير الممتلئة تؤدي إلى زيادة مقاومة الطريق، وبالتالي يُطلب من المحرك مجهود أكبر لتحريك السيارة، المتابعة المنتظمة لضغط الإطارات تضمن قيادة أكثر كفاءة وتقلل من الفاقد في الوقود بنسبة قد تصل إلى 10%، ولذلك قم بضبط الاطارات بصورة مناسبة، ويفضل قراءة الكتيب الخاص بسيارتك لمعرفة أفضل مستوى لملء الإطار.
تجنب الحمل الزائدكل كيلو إضافي في وزن السيارة يعني استهلاكًا أكبر للبنزين، لذلك تجنب وضع أوزان غير ضرورية في حقيبة التخزين الخلفية، أو تركيب أو ترك أشياء غير ضرورية ذات حمل ثقيل داخل السيارة.
إغلاق النوافذ على الطرق السريعةترك النوافذ مفتوحة أثناء القيادة بسرعة عالية؛ يؤدي إلى زيادة مقاومة الهواء، ما يجبر المحرك على استخدام وقود أكثر للحفاظ على نفس الأداء، ولذلك يفضل تشغيل التكييف على درجات معتدلة بدلًا من فتح النوافذ، أو تشغيل خاصية دخول الهواء عبر القنوات الداخلية وصولاً للمقصورة.
استخدم البنزين المناسب لمحرك سيارتكاستخدام بنزين أوكتان أعلى من المطلوب؛ لا يعني أداءً أفضل، بل على العكس، قد لا تستفيد السيارة من الفرق، ويدفع المالك مالًا إضافيًا دون جدوى، والأفضل هو الالتزام بنوع الوقود الموصى به من الشركة المصنعة، حسب كتالوج السيارة.
توقف عن ترك المحرك في وضع التشغيلترك السيارة تعمل خلال الانتظار؛ يعد من أسوأ العادات التي يهدر فيها البنزين دون فائدة، سواء كنت تنتظر شخصًا، أو تتوقف لفترة قصيرة، لذلك ينصح بإيقاف تشغيل المحرك؛ لتقليل استهلاك الوقود، والمحافظة على عمره في الوقت نفسه.
إجراء الصيانة الدورية للمحركللحصول على أفضل حالة فنية ولتقليل استهلاك الوقود؛ يجب تغيير فلتر الهواء المتسخ عند موعد الصيانة، بالإضافة إلى تغيير البوجيهات القديمة، إلى جانب زيت المحرك المنتهي الصلاحية كلها عناصر تزيد من استهلاك البنزين بشكل غير مباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع اسعار البنزين نصائح لتقليل استهلاك الوقود نصائح لتقليل استهلاك البنزين استهلاک البنزین استهلاک الوقود لتقلیل استهلاک استهلاک ا
إقرأ أيضاً:
بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
في خطوة جريئة ومبتكرة، أثبت معدلو السيارات أن العصر الكهربائي فتح آفاقًا جديدة وغير متوقعة لتعزيز الأداء، حيث لم تعد القوة حكرًا على المحركات الكبيرة.
والمثال الأبرز على هذا التحول هو سيارة "فولكس فاجن بيتل" الكلاسيكية والبسيطة، والتي كانت تعرف بـ "الخنفساء".
فبمجرد إلقاء نظرة على شكلها الخارجي، قد تبدو كمركبة عادية تسير ببطء في قرية هادئة، لكنها تخفي تحت غلافها العتيق قوة نارية هائلة تجعلها قادرة على إحراج أحدث السيارات الرياضية الخارقة.
قوة فائقة خفية تفوق التوقعاتتستمد هذه "الخنفساء" غير البريئة قوتها من محتويات حديثة وقوية لم يكن أحد ليتوقع وجودها في هذا الهيكل الكلاسيكي.
لقد تم بناء هذه السيارة بواسطة ورشة "كنبر باجز آند مور" (Knepper Bugs & More) بعد إنقاذها من ساحة الخردة.
القلب الجديد للسيارة هو محرك كهربائي مستعار من طراز "تسلا"، ويغذى ببطارية قوية من "بورش".
أداء يحرج السيارات الخارقةهذه التوليفة الكهربائية السحرية منحت "الخنفساء" قوة دفع هائلة تتجاوز 600 حصان، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرات السيارة الأصلية.
الأداء الصادم لهذه المركبة الكلاسيكية يتجلى في زمن تسارعها: فهي تنطلق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (ما يعادل 0-100 كم/ساعة تقريبًا) في غضون 2.9 ثانية فقط.
هذا الرقم يجعلها أسرع في الانطلاق من طرازات سيارات خارقة شهيرة ومخصصة للحلبات، مثل "بورش 911 GT3"، والتي تحقق تسارعًا في حدود 3.4 ثانية.
الثورة الكهربائية تفتح الباب للمعدلينلقد أتاحت الطاقة الكهربائية عالماً جديدًا من الاحتمالات أمام معدلي السيارات.
فبإمكانهم الآن حشو أداء جاد وقوي في هياكل سيارات لم تصمم أبدًا في الأصل لاستقبال محركات ضخمة أو قوية، وذلك بفضل الطبيعة المدمجة والكفاءة العالية للمحركات الكهربائية.
وتعد هذه البيتل خير مثال على أن الأداء الخارق لم يعد مرتبطًا بالضرورة بالتصميم العدواني، بل يمكن أن يختبئ تحت أكثر المظاهر براءة.