منسق شؤون الأسرى الإسرائيليين: سنواصل العمل بكل عزم وحزم لإعادة جميع رهائننا
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
خاطب منسق شؤون المفقودين والأسرى، غال هيرش، عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس وأكد أنه من المتوقع نقل جثمان مختطف آخر الليلة.
وأفادت التقارير: "يتم إطلاع رئيس الوزراء باستمرار على المستجدات. بعد استلام الجثة، ستُقام مراسم عسكرية مهيبة، ثم تُنقل إلى معهد الطب الشرعي للتعرف عليها".
وأضاف: "سياستنا في هذا الشأن واضحة لا هوادة فيها سنواصل العمل بلا كلل، بعزم وحزم لإعادة جميع مختطفينا إلى ديارهم".
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام ، أنه سيتم تسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم استخراجها اليوم في قطاع غزة عند الساعة 11 مساء بتوقيت غزة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عربية باستمرار البحث عن جثث المختطفين في قطاع غزة ممن لم يُعاد دفنهم في إسرائيل بعد.
ووفقًا للتقارير ، نشر فلسطينيون من خان يونس لقطات تُظهر "بحثًا عن جثة مختطف" مفقودة منذ انهيار أحد الأنفاق التي كان المختطفون محتجزين فيها في المدينة الجنوبية.
وفي وقت سابق، سلمت حركة حماس جثتي رهينتين في نعشين إلى الصليب الأحمر في قطاع غزة، وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك".
وأفادت شبكة سي إن إن الأمريكية، أنه سيتم تسليم جثتين أخريين قريبًا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن المهمة العاجلة التي نلتزم بها جميعا الآن هي ضمان عودة جميع الرهائن المتوفين إلى ديارهم.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي عبر حسابه بمنصة “إكس”، أن إعلان حماس عن تسليم جثامين 4 شهداء اليوم، يعد إخلالا بالتعهدات.
وأشار كاتس إلى أن أي تأخير أو إغفال متعمد يعتبر بمثابة انتهاك صارخ للاتفاقية وسيتم الرد عليه وفقًا لذلك.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ستسلم جثامين 4 أسرى إسرائيليين اليوم.
وقالت كتائب القسام، إنه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سنسلم اليوم الإثنين جثامين 4 أسرى صهاينة.
فيما أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية إتمام عملية الإفراج عن 1986 أسيرا فلسطينيا أطلق سراحهم بموجب الاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عائلات الرهائن الإسرائيليين حركة حماس وفی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
مسئول إستخباري إسرائيلي يقرّ : خشيت من انهيار الجيش والدولة صبيحة 7 أكتوبر
القدس المحتلة-ترجمة صفا
كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول الى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات.
وجاء على لسان "نيتسان ألون" – الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسئول الإستخباري عن استعادة الأسرى بأنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول الى الأسرى في غزة موزعين على عدة اذرع استخبارات ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504 وغيرها ولكن كان هنالك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم.
وأضاف "ألون" في مقابلة اجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب ، "لقد أصبت بالصدمة في ذلك اليوم سواء على المستوى العسكري أو العاطفي ، ليس الصدمة من انهيار الجيش ولكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها".
وقال "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم وهذا أعاق كثيراً فرصة الوصول اليهم وقد قتلنا عدداً منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه."
وواصل قائلاً "عندما دخلت قوات الجيش الى جباليا شمالي غرب القطاع نقلت حماس الأسرى الى الشرق نحو الشجاعية وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة وغالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة"
كما تحدث عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات الى الأمام وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة.
وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض قال " كانت هنالك ثقة كبيرة بين مسئول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني ، كنا بحاجة قطر المحبة للإخوان المسلمين ومصر المبغضة لهم لكي نصل للنتيجة المرجوة".
واختتم بالتحذير من مغبة الموافقة على الوضع القائم اليوم قائلاً " اذا بقيت حماس على رأس الحكم في غزة فهذا يعني بأن الحرب لم تحقق أهدافها ، اتفاق أكتوبر جيد ولكن كان بالامكان تحقيقه قبل فترة طويلة".