محكمة أمريكية نمنع شركة إسرائيلية من تثبيت برامج تجسس على واتساب
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أفادت وكالة الانباء الفرنسية بأن محكمة أمريكية منعت شركة "إن إس أو" الإسرائيلية من تثبيت برامج تجسس على تطبيق "واتساب".
أصدرت قاضية أميركية حكماً لصالح منصة واتساب التابعة لشركة ميتا، في الدعوى القضائية التي تتهم شركة البرمجة والهايتك الإسرائيلية "إن إس أو" باستغلال ثغرة لتثبيت برنامج "بيغاسوس" الذي سمح بالتجسس على نحو 1400 شخص، بينهم صحافيون وناشطون في مجال حقوق الإنسان ومعارضون
شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية هي المصنّعة لبرنامج التجسس "بيغاسوس"
مجموعة إن إس أو NSO Group Technologies هي شركة تكنولوجيا إسرائيلية تركز في عملها على الاستخبارات الإلكترونية.
وفي سياق أخر ؛ أعلنت وزارة العدل الأمريكية اعتقال فلسطيني من غزة في الولايات المتحدة للاشتباه بمشاركته في هجوم السابع من أكتوبر " طوفان الأقصى ".
وكانت وزارة العدل الأمريكية في وقت سابق قالت إن رجلاً إيرانياً مقيماً دائماً في الولايات المتحدة اعتُقل في لوس أنجلوس بتهمة تصدير "إلكترونيات متطورة" من الولايات المتحدة إلى إيران، منتهكاً بذلك عقوبات واشنطن.
كما تم القبض على بهرام محمد أوستوفاري (66 عاما) من سانتا مونيكا وطهران لدى وصوله إلى مطار لوس أنجلوس الدولي بتهمة تصدير معدات إشارات السكك الحديدية والاتصالات بشكل غير قانوني إلى إيران.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن أوستوفاري هو مؤسس ومدير تنفيذي لشركة هندسية مقرها طهران قامت بتوريد أنظمة الإشارات والاتصالات للحكومة الإيرانية، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية للجمهورية الإيرانية.
وقالت وزارة العدل : حصل أوستوفاري وشركاؤه على معالجات كمبيوتر متطورة ومعدات إشارات للسكك الحديدية وإلكترونيات ومكونات إلكترونية أخرى وشحنوها إلى شركة الى إيران".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب شرطة إسرائيلية برامج تجسس محكمة عبرية السكك الحديدية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير.. تطبيقات تجسس تنتشر داخل متجر جوجل بلاي رغم الرقابة
تزايدت خلال الفترة الأخيرة التحذيرات من انتشار تطبيقات تجسس خبيثة داخل متجر Google Play رغم الإجراءات الأمنية التي تتخذها جوجل.
فبحسب خبراء الأمن الرقمي، تتخفى هذه التطبيقات بأشكال متعددة، وتبدو آمنة للمستخدم، بينما تعمل في الخلفية على جمع بيانات حساسة، بما في ذلك الموقع الجغرافي، والميكروفون، والكاميرا، قبل إرسالها إلى جهات مجهولة.
تطبيقات تتجاوز الفيروسات في الخطورةوعلى عكس البرمجيات الخبيثة التي عادة ما يتم كشفها بسرعة، فإن تطبيقات التجسس تعتمد على أسلوب أكثر خداعًا، إذ تستغل ثقة المستخدم وتطلب أذونات حساسة بدافع أنها ضرورية للتشغيل، وهي في الواقع تجمع بيانات لا تحتاجها.
ورغم أن جوجل وأبل تحذفان آلاف التطبيقات عند اكتشاف انتهاكات واضحة، فإن غالبية تطبيقات التجسس تكون أكثر ذكاءً في التمويه، وتستغل ثغرات تتعلق بإساءة استخدام الأذونات، ما يجعل اكتشافها أصعب.
قواعد جوجل للأذونات لا تزال غير كافيةتشدد جوجل على أن لديها قواعد صارمة تحكم طريقة طلب التطبيقات للأذونات الحساسة، إلا أن هذه القواعد لا تمنع تمامًا استغلال الثغرات، خصوصًا أن العديد من التطبيقات – حتى الشهيرة منها – تطلب أكثر مما تحتاج للوصول إلى البيانات.
ابتكارات جديدة لحماية المستخدمينوأطلقت جوجل خلال الفترة الماضية ميزتين جديدتين لتعزيز الحماية:
1. لوحة معلومات الخصوصية Privacy Dashboardتتيح هذه الميزة للمستخدم متابعة التطبيقات التي تصل إلى الكاميرا والميكروفون والموقع.
ويمكن الوصول إليها عبر:
الإعدادات → الأمان والخصوصية → الخصوصية → لوحة معلومات الخصوصية
أو بالبحث مباشرة داخل الهاتف عن “Privacy Dashboard”.
أضافت جوجل مؤخرًا خيارًا جديدًا يتيح للمستخدم إلغاء تثبيت أي تطبيق من جميع أجهزته بنقرة واحدة، عبر تحديث Google Play رقم 48.8.
ووفقًا لموقع Android Authority، فإن التحديث يوفر أيضًا فلاتر متقدمة لإدارة التطبيقات عن بُعد بسهولة أكبر.
ويرى خبراء الأمن أن إساءة استخدام الأذونات لا تعد خطرًا مباشرًا دائمًا، لكنها تمثل بابًا مفتوحًا لجمع البيانات واستغلالها في الإعلانات والتسويق، وهما القطاعان الأكثر تحقيقًا للربح من بيانات المستخدمين.
ورغم ذلك، يمكن أن تكون إساءة الأذونات علامة على وجود تطبيقات غير موثوقة قد تؤدي إلى تثبيت برامج تجسس أكثر خطورة من خارج متجر جوجل.
كيف تحمي نفسك؟ثبّت التطبيقات من المتاجر الرسمية فقط.
لا تمنح أي تطبيق أذونات لا يحتاج إليها.
راقب لوحة الخصوصية باستمرار.
احذف أي تطبيق يطلب أذونات مشبوهة أو غير ضرورية.