البيت الأبيض: فجر جديد بالشرق الأوسط نأمل أن يتحقق مثله بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت ان الرئيس دونالد ترامب يبذل جهدا كبيرا في سبيل تحقيق السلام في جميع أنحاء العالم ، مشيرة إلى أن مكالمة ترامب مع بوتين ولقاؤه بزيلنسكي اتسما بأجواء ودية وصريحة للغاية.
وقالت المتحدثة باسم البيت في تصريحات لها : ترامب أبلغ بوتين وزيلنسكي أن أمد الحرب طال أكثر مما ينبغي .
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض: بوتين وزيلنسكي بحاجة للاعتراف بالواقع الحالي وأن يتوصلا إلى اتفاق سلام. وصبر الرئيس ترامب والشعب الأمريكي بدأ ينفد من الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وتابعت المتحدثة باسم البيت الأبيض: الرئيس ترامب يعمل من أجل السلام بين روسيا وأوكرانيا كما فعل في حالة إسرائيل وغزة
وزادت لمتحدثة باسم البيت الأبيض : ترامب يؤمن حقا أن هناك فرصة حقيقية لسلام دائم في الشرق الأوسط .
وإختتمت المتحدثة باسم البيت الأبيض: هناك فجر جديد في الشرق الأوسط ونأمل أن يتحقق ذلك أيضا بين روسيا وأوكرانيا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض ترامب أوكرانيا روسيا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: روسيا قد تبيع الأسد للحفاظ على نفوذها في الشرق الأوسط
أكد الإعلامي محمد موسى إن التطورات الأخيرة في الملف السوري تُشير إلى أن روسيا ربما تفكر جديًا في التخلي عن بشار الأسد مقابل الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تشهد إعادة رسم دقيقة لخريطة النفوذ الدولي في سوريا.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن تصريح أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، الذي طالب فيه موسكو رسميًا بتسليم الأسد لمحاكمته، ليس مجرد تصريح دعائي أو مناورة إعلامية، بل رسالة سياسية موجّهة للعالم كله، مفادها أن التوازنات القديمة في سوريا تتغير، وأن من كانوا يخشون النظام بالأمس أصبحوا اليوم يطالبون برحيله علنًا.
وأشار إلى أن روسيا دفعت ثمنًا باهظًا منذ تدخلها في سوريا، دفاعًا عن نظام الأسد، لكنها اليوم تجد نفسها أمام واقع جديد؛ فالحرب في أوكرانيا أضعفتها عسكريًا واقتصاديًا، والوجود الروسي في سوريا تحول من ورقة قوة إلى عبء استراتيجي يتطلب إعادة تموضع.
وقال موسى إن من غير المستبعد أن تسعى موسكو إلى صفقة سياسية تحفظ لها وجودها العسكري في قواعدها بطرطوس وحميميم، مقابل قبولها بتغيير رأس النظام أو حتى تسليمه، مشيرًا إلى أن روسيا سبق أن تخلت عن حلفاء في مراحل مشابهة عندما أصبحت كلفتهم أكبر من مكاسبهم.
وأضاف أن تصريحات الجولاني قد تكون جزءًا من سيناريو دولي يجري ترتيبه في الكواليس لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا دون الإعلان عن تقسيمها رسميًا، بحيث تُدار مناطق البلاد عبر نظام إدارات محلية أو حكم ذاتي، يضمن لكل طرف إقليمي ودولي حصته من النفوذ السياسي والاقتصادي.
وأكد موسى أن ما يجري الآن هو نسخة جديدة من تقسيم الشرق الأوسط، لكن بأدوات مختلفة، إذ لم تعد الحدود الجغرافية هي وسيلة السيطرة، بل النفوذ العسكري والاقتصادي، موضحًا أن روسيا لا يمكن أن تتنازل عن وجودها على ساحل المتوسط لأنه يمثل مفتاح حضورها الإقليمي ومركز توازنها في المنطقة.
وتابع موسى: قد تبيع موسكو الأسد، لكنها لن تبيع وجودها. الأسد بالنسبة لها أصبح ورقة تفاوض يمكن سحبها أو تقديمها حسب المصلحة اللعبة الآن ليست لعبة أشخاص، بل لعبة مصالح كبرى بين دول تبحث عن البقاء في المشهد."
واختتم الإعلامي محمد موسى حديثه مؤكدًا أن مصر تبقى حجر العثرة الحقيقي أمام أي مشروع لتفكيك سوريا أو تمدد الإرهاب في المنطقة، وأن الموقف المصري الثابت من وحدة الدولة السورية يمثل الأمل الأخير في مواجهة سيناريوهات التقسيم التي تُطبخ في الخفاء.