هل هناك فرق بين العلاج والشفاء؟.. حسام موافي يجيب
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
فرَّق الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، بين مفهوم العلاج ومفهوم الشفاء، قائلا: نحن كأطباء ننفذ أمر الله في الأخذ بالأسباب.
وأضاف حسام موافي، في برنامج "وقل رب زدني علما"، على فضائية "صدى البلد"، إن الطبيب يعطي الدواء للمريض لأخذه بالأسباب، أما أن الدواء سيشفي المريض فهذا بيد الله.
وأكد حسام موافي أن الشافي هو الله، أما الطبيب فهو الشخص الذي يأخذ بأسباب الشفاء، لذلك قال الله تعالى في كتابه العزيز "وإذا مرضت فهو يشفين"، وقد يخطئ الطبيب في التشخيص.
اوعى تهين العيانونصح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، خريجي كليات الطب بألا يهينوا العيان، قائلا: حذاري إنك تهين العيان وخليك حنين عليه.
وقال حسام موافي، في برنامج "وقل رب زدني علما"، على فضائية "صدى البلد"، إن مرض الكبد لا يمكن الاستهانة به، ويجب المتابعة مع الطبيب عند الإصابة بمرض الكبد.
وتابع: مرض الكبد خاين فمن الممكن زيادة انزيمات الكبد ونشاط في الفيروس ولا تظهر أعراضه بدون سخونية أو تعب، وفي نفس الوقت يظل الفيروس نشط ويجب المتابعة مع الطبيب لمريض السكر والقلب والضغط والكلى، وعلى رأسهم مريض الكبد لأن أعراض الإصابة بالكبد قليلة جدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي العلاج الشفاء الطبيب مرض الكبد كليات الطب حسام موافی
إقرأ أيضاً:
هل سجود الشكر بعد كل صلاة مستحب أم بدعة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من هدى من الغربية حول حكم سجود الشكر بعد كل صلاة.
وأوضح أمين الفتوى خلال لقاء تلفزيوني ، أنه لا مانع شرعًا من سجود الشكر بعد كل صلاة، حيث يفعله بعض الأشخاص تعبيرًا عن شكرهم لله سبحانه وتعالى على توفيقه لعبادته وذكره وحسن عبادته.
وأضاف الشيخ أحمد وسام أن هذا السجود يُعد من قبيل الاستحباب وليس من شروط صحة الصلاة، فلا يجب الاعتقاد أن عدم القيام بسجود الشكر بعد الصلاة يجعل الصلاة غير صحيحة أو ناقصة.
وأكد أن الهدف من سجود الشكر هو التعبير عن الامتنان لله على نعمة العبادة، ويُعد وسيلة لتعميق صلة العبد بربه سبحانه وتعالى والاستمرار في الذكر والشكر.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن السيدة عائشة رضي الله عنها أخبرتنا أن النبي ﷺ كان إذا سجد في قيام الليل قال: "سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين"، وفي رواية أخرى: "من غير حول مني ولا قوة، تبارك الله أحسن الخالقين"، وهي أدعية يستحب قولها في سجود الشكر لمن أراد اتباع السنة.
وشددت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أن الغاية من سجود الشكر هي الخضوع لله تعالى وحمده على النعم، وأن الدعاء فيه واسع، والمهم أن يوافق قلب المسلم حضور الشكر لله عز وجل على ما أنعم به.
الفرق بين سجود الشكر وصلاة الشكروكان الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أوضح الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مبينًا طريقة أداء كل منهما.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيوينة، أن سجدة الشكر عبادة يؤديها المسلم عند حلول نعمة أو اندفاع بلاء، وهي سجدة واحدة تُؤدَّى فور وقوع السبب الذي يدعو إليها.
أما صلاة الشكر فهي ركعتان بنية شكر الله تعالى، وتُصنف ضمن صلاة النفل المطلق، إذ لا ترتبط بوقت محدد أو صلاة معينة، ويجوز أداؤها في أي وقت من اليوم باستثناء أوقات الكراهة، وهي: بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل الظهر بخمس دقائق.