التضامن: التدخل السريع يتعامل مع 128 بلاغًا خلال الأسبوع الثاني من أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي وفرقه بالمحافظات بالتعامل مع عدد من الاستغاثات الواردة للوزارة لحالات الكبار والأطفال بلا مأوى، والمرأة المعنفة وأطفالها، والحالات الإنسانية في عدد من المحافظات، بالإضافة إلى الشكاوى الواردة على منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، وصفحات التواصل الاجتماعي، ومنصات الإبلاغ المختلفة التابعة للوزارة.
وقد تعامل فريق التدخل السريع المركزي وفرقه المحلية مع 128 بلاغًا متنوعًا خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر الجاري، حيث تنوعت البلاغات وتوزعت كالتالي: " 92 حالة كبار بلا مأوى، 18 حالة أطفال بلا مأوى، حالة واحدة لامرأة معنفة وأطفالها، 3 حالات إنسانية، 8 حالات لذوي الإعاقة، و6 مؤسسات رعاية اجتماعية رُصدت بها بعض الانتهاكات".
وجاء ترتيب المحافظات من حيث عدد البلاغات كالتالي: "القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، القليوبية، دمياط، المنوفية، الدقهلية، بورسعيد، الشرقية، والبحر الأحمر".
ووجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بالتوسع في ضم أعضاء جدد إلى فرق التدخل السريع المحلية، بهدف تعزيز قدرات "المستجيب الأول" في فحص البلاغات والاستجابة الفورية، مع تدريب الفرق وتزويدها بالأجهزة والبرامج التكنولوجية الحديثة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن فرق التدخل السريع تمثل خط الدفاع الأول في حماية الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك تنفيذًا لسياسة الوزارة في بناء منظومة حماية اجتماعية متكاملة على مستوى الجمهورية.
هذا ويتلقى فريق التدخل السريع وفرقه بالمحافظات البلاغات على الخط الساخن للوزارة (16439)، والخط الساخن لأبناء مصر (19282)، والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528)، أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي التدخل السريع المركزي وزیرة التضامن الاجتماعی التدخل السریع
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تدعو إلى إنشاء حاضنات لتدريب وتسويق منتجات الحرف اليدوية والأسر
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، ختام فعاليات معرض جمعية الصعيد للتربية والتنمية (AUEED) السنوي بالظاهر، وذلك بحضور المهندس وحيد نجيب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والأستاذ هانى صابونجى مدير عام الجمعية، والكاتبة الصحفية لولا لحام، مديرة مشروع أخميم وعدد من قيادات العمل بالجمعية .
وتفقدت صاروفيم باقة متنوعة من المنتجات الحرفية التي تعكس أصالة التراث المصري، والتي أبدعتها فتيات وسيدات أخميم وشباب قرية حجازة. وتنوعت المعروضات بين المنسوجات اليدوية الراقية، والتطريز التراثي، ولوحات الفن التلقائي، إضافة إلى منتجات ورش الأخشاب المصنوعة من خشب السرسوع، ومفروشات أخميم الشهيرة بخاماتها القطنية وتصميماتها المتقنة من مفارش السفرة والملايات والكوفرتات والحقائب اليدوية.
وأشادت نائبة الوزيرة بجودة المعروضات ومستوى الابتكار في التصميم، مؤكدة أنها تجسد مهارة الحرفي المصري وقدرته على استلهام الرموز الفرعونية والقبطية والإسلامية في أعمال تعبر عن الهوية والبيئة المحلية.
وأكدت صاروفيم أن ملف الحرف اليدوية والأسر المنتجة يمثل أولوية في استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي، التي تعمل على دعم هذه الحرف وإتاحة فرص تسويقية أكبر لها، مشددة على أهمية توفير عوامل الاستدامة للحفاظ على الصناعات التراثية وتطويرها، ودعت الصناع الحرفيين إلى إنشاء للصناع حاضنات تعاونية إنتاجية تضمن التدريب المستمر وفرص التسويق محليًا وإقليميًا ودوليًا.
ويأتي معرض جمعية الصعيد للتربية والتنمية ضمن جهود الجمعية لإحياء التراث الثقافي لصعيد مصر، وتوفير فرص عمل للشباب والنساء، عبر منتجات تعتمد على خامات محلية وتقنيات تقليدية تعكس رسالة الجمعية في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية المجتمعية.