تعمل شركة Hanwha Ocean الكورية الجنوبية على مشروع لتطوير سفن حربية متقدمة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لصالح الأسطول البحري الكوري الجنوبي، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الدفاع البحرية لمواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة في المنطقة.

ووفقًا لموقع NextGenDefense، ستتميز هياكل هذه السفن الجديدة بالمتانة وخفة الوزن، إلى جانب بصمة رادارية منخفضة تتيح لها التخفي عن رادارات العدو، مما يزيد من فرص بقائها في ميدان المعركة.

كما ستُجهز هذه السفن بمجموعة متطورة من الأسلحة قادرة على التصدي لمجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك الصواريخ، والطائرات، والقذائف الموجة، والطائرات الانتحارية المسيّرة.

ووفقًا للتسريبات، ستكون السفن الجديدة مشابهة من حيث الحجم للسفن القتالية الحالية التي تملكها كوريا الجنوبية، لكن ما يميزها بشكل رئيسي هو اعتمادها على برمجيات ذكاء اصطناعي متطورة تسهل على الطواقم عمليات التحكم في منظومات السفينة وأسلحتها بدقة وكفاءة أعلى.

وفي تصريح له، قال رئيس شركة Hanwha Ocean: “مع تطور بيئة الأمن العالمي واحتدام المنافسة على الهيمنة البحرية الإقليمية، تحتاج كوريا الجنوبية إلى منصة قتالية بحرية جديدة لمواجهة هذه التحديات. التقنيات الحديثة التي ستحصل عليها السفن الجديدة وتصميمها المتقدم سيوفران لطواقمها أفضل وسائل الراحة خلال المهمات الطويلة”.

يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الأمنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تسعى كوريا الجنوبية إلى تحديث قواتها البحرية لضمان ردع أي تهديد محتمل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سفن حربية كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية: أشعر بوجوب الاعتذار لجارتنا كوريا الشمالية

صرح الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، الأربعاء، بأنه يشعر بوجوب تقديم اعتذار لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الشمالية) بسبب أوامر سلفه بإرسال مسيرات ومنشورات دعائية عبر الحدود.

وأشار لي جاي ميونغ في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور عام على إعلان الرئيس السابق يون سوك يول الأحكام العرفية، إلى أنه يتردد في توجيه الاعتذار علنًا خشية استخدامه في المناقشات الأيديولوجية أو اتهامه بأنه مؤيد للشمال.

وشدد الرئيس على أن بلاده ستواصل دعم نظام حظر الانتشار النووي، مؤكدًا أن حصول كوريا الجنوبية على السلاح النووي غير عقلاني وغير واقعي وغير مقبول، وسيؤدي إلى ما يعرف بـ”تأثير الدومينو النووي”.

وأوضح أن غواصات كوريا الجنوبية النووية للاستخدام العسكري ليست أسلحة نووية، وأن معالجة الوقود النووي تُجرى في عدة دول لأغراض سلمية، مثل اليابان، ولا تشكل انتهاكًا لنظام حظر الانتشار النووي.

وأكد لي جاي ميونغ أن امتلاك غواصة نووية لا يساوي امتلاك سلاح نووي، وأن بلاده ستلتزم بالمعاهدات الثنائية مع كوريا الشمالية، ولن تتخلى عن مبدأ منع التسليح النووي المتبادل.

وفي سياق الجهود الدبلوماسية، اقترحت كوريا الجنوبية الشهر الماضي إجراء أول محادثات عسكرية مع كوريا الديمقراطية منذ سنوات، لمناقشة خط ترسيم الحدود العسكرية ومنع أي اشتباكات محتملة.

وتأتي هذه المبادرة بعد أن عبر جنود كوريا الشمالية الخط الحدودي عدة مرات لأغراض تطهير الأراضي أو زرع الألغام، بعد فترة من الحرب الدعائية بين الكوريتين تضمنت بالونات منشورات وبالونات قمامة.

وأشار الرئيس أيضًا إلى التعاون المستمر مع الولايات المتحدة، بما يشمل تخصيب اليورانيوم لغواصات كوريا الجنوبية، ضمن موافقة أمريكية، مع التأكيد على أن الاستخدام سيكون لأغراض سلمية بالكامل.

وأوضح قائد البحرية الكورية الجنوبية، الأدميرال كان دون غيل، أن بلاده ستحتاج نحو عشر سنوات لبناء أول غواصة نووية بقدرة إزاحة تصل إلى 5000 طن، مع مستوى يورانيوم مخصب لا يتجاوز 20% لضمان الاستخدام السلمي.

وحذرت بيونغ يانغ من أن امتلاك كوريا الجنوبية لغواصة نووية قد يؤدي إلى “تأثير الدومينو النووي”، مشيرة إلى أن هذا قد يدفع دول المنطقة للتسليح النووي.

وجاءت تصريحات الرئيس لي جاي ميونغ ضمن خطواته لإصلاح العلاقات المتوترة بين الكوريتين منذ توليه منصبه في يونيو 2025. وتشمل هذه الجهود إزالة مكبرات الصوت الدعائية على طول الحدود وحظر إسقاط المنشورات المناهضة للشمال، إضافة إلى الدعوة للحوار العسكري وتخفيف التوترات على خط الحدود، كما يؤكد الرئيس التزام سيئول بالنظام الدولي لحظر الانتشار النووي، مع العمل على تطوير القدرات البحرية لغرض الدفاع والاستعدادات العسكرية السلمية، بما يوازن بين الأمن القومي والتزامات الاتفاقيات الدولية.

وشهدت العلاقات بين الكوريتين توترات منذ نهاية عام 2023، بعد أن وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون العلاقات بأنها بين “دولتين معاديتين”.

وتصاعد التوتر في 2024 و2025 مع نشر القوات الشمالية بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح، وزرع الألغام، وبناء الحواجز المضادة للدبابات، إلى جانب تبادل الحملات الدعائية بين الشمال والجنوب.

تأتي محاولات الحوار الأخيرة ضمن جهود الرئيس لي جاي ميونغ لإعادة فتح قنوات الاتصال العسكرية والدبلوماسية، مع الحفاظ على التزامات بلاده بالاتفاقيات النووية الدولية.

مقالات مشابهة

  • ألسن عين شمس تنظم ورشة عمل عن توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية
  • رئيس كوريا الجنوبية: أشعر بوجوب الاعتذار لجارتنا كوريا الشمالية
  • رئيس كوريا الجنوبية يتحدث عن تقديم اعتذار لكوريا الشمالية
  • بعد أوامر سرية.. رئيس كوريا الجنوبية بصدد تقديم اعتذار لكيم
  • إسرائيل تنضم لمبادرة أميركية لتعزيز سلاسل إمداد الذكاء الاصطناعي
  • مستشار الأكاديمية العسكرية: مصر تعيد تشكيل قدراتها الدفاعية بتصنيع ذخائر وطائرات مسيرة محليا
  • مصر تعزز قدراتها الدفاعية بخطوات واسعة نحو توطين الصناعات العسكرية
  • التعليم: دمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المناهج خطوة نحو تطوير المنظومة
  • ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 4ر8%
  • كوريا الجنوبية تحاكم الأم المقدسة بتهمة الفساد