أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن اتفاق شرم الشيخ تضمن بنودًا جوهرية غير مسبوقة، أبرزها منع تهجير الفلسطينيين بأي شكل حتى الطوعي والنص الصريح على حق العودة للفلسطينيين المهجرين منذ عام 1948، فضلًا عن التأكيد على منع ضم أو احتلال قطاع غزة مستقبلًا.

ولفت رشوان إلى أن هناك اقتراحًا يتم تداوله يقضي بتجميد سلاح حماس خلال هدنة تمتد 10 سنوات بدلاً من نزعه، كحل وسط يحقق التهدئة ويتيح استقرارًا مؤقتًا يمهد لمرحلة جديدة من التفاوض والبناء السياسي في غزة.

وأضاف رشوان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق أقر أيضًا مبدأ الإسناد المجتمعي لإدارة غزة بعيدًا عن الفصائل المسلحة، بما يمهد الطريق لتقرير المصير الفلسطيني وتأسيس الدولة المستقلة في المستقبل.

وأشار رشوان إلى أن هذه البنود تمثل اختراقًا سياسيًا حقيقيًا، إذ لم يكن أي طرف إسرائيلي وبخاصة حكومة نتنياهو يقبل سابقًا بالتوقيع على اتفاق يتضمن تلك النقاط، موضحًا أن ملف سلاح حماس يُعد من أكثر القضايا حساسية، إذ تسعى إسرائيل لنزع السلاح تمامًا فيما تصر الحركة على اعتباره حقًا شرعيًا للمقاومة.

اقرأ أيضاًضياء رشوان: ليس منطقيا عودة الحياة سريعًا إلى غزة بعد هذا الدمار غير المسبوق

ضياء رشوان: اتفاق شرم الشيخ يُعد نقطة تحول مهمة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة حماس الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات حكومة نتنياهو تهجير الفلسطينيين سلاح حماس ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: القاهرة تدرك من تجاربها السابقة أن إسرائيل كثيرًا ما خرقت الاتفاقات

قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الدولة المصرية لم تتوقف يومًا عن جهودها رغم تعقيد الصراع في المنطقة، مؤكدًا أن العدوان على غزة كان فاضحًا وواضحًا أمام العالم أجمع.

وأضاف رشوان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة منذ اللحظة الأولى بدأت التحرك على مسارين متوازيين، الأول سياسي تمثل في رفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع والدعوة المستمرة إلى حل الدولتين، والثاني إنساني عبر جهود مكثفة لوقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة.

مصر تواصل جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وسط تصاعد التوتراتوزير الخارجية: تثبيت وجود الفلسطينيين في غزة أمر مهم لمنع التهجير الاتفاقات والهدن الموقعة

وأوضح أن مصر نجحت مرتين في التوسط لوقف إطلاق النار، الأولى في نوفمبر 2023 والثانية في يناير 2025، لكنها واصلت العمل بعدها بلا توقف، مشيرًا إلى أن توقيع اتفاقية شرم الشيخ لم يكن نهاية المطاف لأن القاهرة تدرك من تجاربها السابقة أن إسرائيل كثيرًا ما خرقت الاتفاقات والهدن الموقعة، لذا فهي تواصل جهودها السياسية والإنسانية على المدى الطويل.

وأكد أن مصر تمتلك خبرة ممتدة في إدارة هذا الملف منذ عام 1948، وظلت ثابتة في مواقفها تجاه دعم الحقوق الفلسطينية والسعي نحو سلام عادل وشامل في المنطقة.

طباعة شارك الهيئة العامة للاستعلامات غزة ضياء رشوان الاجتلال جيش الاحتلال إسرائيل

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: شرم الشيخ أول اتفاق فلسطيني إسرائيلي بضمان 4 دول كبرى
  • ضياء رشوان: اتفاق شرم الشيخ ضمن حق العودة ومنع التهجير واحتلال غزة
  • ضياء رشوان: ازدواجية بالمعايير في تبادل الرفات وملف سلاح حماس يعد من أكثر القضايا حساسية
  • ضياء رشوان: اتفاق شرم الشيخ أول اتفاق فلسطيني إسرائيلي بضمان دولي من 4 أطراف رئيسية
  • ضياء رشوان: القاهرة تدرك من تجاربها السابقة أن إسرائيل كثيرًا ما خرقت الاتفاقات
  • ضياء رشوان: اتفاق شرم الشيخ منع تهجير الفلسطينيين بأي شكل حتى الطوعي
  • ضياء رشوان: اتفاق شرم الشيخ يُعد نقطة تحول مهمة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • ضياء رشوان: ما تحقق في شرم الشيخ نقلة في طبيعة إدارة أزمة قطاع غزة
  • انسحاب إسرائيل ونزع سلاح حماس يهددان اتفاق ترمب في غزة