بن غفير يُقرر تقليص زيارات الأسرى لمرة كل شهرين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
مسؤولون في سلطة السجون وصفوا القرار بأنه "غير مسؤول" بن غفير يلغي التسريح الإداري للذين يعانون من أمراض مزمنة او المسنون
قرر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تقليص زيارات عائلات الأسرى من الضفة الغربية، لمرة كل شهرين بدلا من مرة كل شهر، وفق ما افادت صحيفة عبرية الجمعة.
اقرأ أيضاً : الخارجية الفلسطينية ترحب بالإدانات الدولية لتصريحات بن غفير
وبحسب مصادر عبرية، سيبدأ تنفيذ القرار بدءا من الأحد، الأمر الذي أثار استياء وانتقادات من مفوضة سلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي ، كيتي بيري، التي حذرت بن غفير من تداول هذا القرار دون التنسيق مع الجهات المعنية بشكل مناسب.
بدورهم، وصف مسؤولون في سلطة السجون هذا القرار بأنه "غير مسؤول"، مطالبين بأن يتم مناقشته في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، خاصةً أن الأسرى الفلسطينيين يشكلون قضية حساسة وحيوية وقابلة لإشعال التوتر في الأراضي الفلسطينية.
ولم يتوقف بن غفير عند هذا الأمر، بل امتد إلى إلغاء التسريح الإداري (الإفراج المبكر) للأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو هم مسنون واقتربت مدة حكمهم من الانتهاء، مما أثار اعتراض رئيس الشاباك، رونين بار.
إجراءات تقييديةوشهدت سجون الاحتلال سلسلة من الإجراءات التقييدية خلال الفترة الأخيرة، مثل إغلاق المخابز في بعض السجون وتقليص فترة الاستحمام، والتحضيرات لإقرار قانون يسمح بإعدام الأسرى الفلسطينيين.
وأدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس، من جهته القرار بشدة، معتبرًا أنه يأتي في إطار سياسة انتقامية وعنصرية تستهدف الأسرى وعائلاتهم، وتنتهك حقوقهم الأساسية وتعارض قوانين الاحتلال الإسرائيلي والقوانين الدولية.
وحذر فارس من أن مواصلة استهداف الأسرى سيكون عنوان الانفجار القادم في وجه الاحتلال.
وأشار نائب رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، من جهته إلى أن هذا القرار يأتي في سياق سلسلة من الإجراءات التقييدية ضد الأسرى الفلسطينيين، وأكد أن الحركة الأسيرة ستتخذ خطوات مرتقبة لمواجهة هذا القرار وستستمر في معركتها ضد سياسات الاحتلال القمعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال بن غفير سجون الاحتلال هذا القرار بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الأردن يرسل 60 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين
سيرت الهيئة الخيرية الأردنية، صباح الأحد، قافلة إغاثية جديدة إلى قطاع غزة، ضمت 60 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية، ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها الأردن لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.
وأوضحت الهيئة، حسب وسائل إعلام أردنية، أن القافلة تم تجهيزها بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، وبرنامج الغذاء العالمي، والمطبخ المركزي العالمي، في إطار تنسيق مستمر مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين.
تأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من المبادرات الأردنية الهادفة إلى التخفيف من معاناة سكان القطاع المحاصر، خاصة في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية والأساسية نتيجة استمرار الحصار والتصعيد العسكري.
وأكدت الهيئة أن إرسال هذه القافلة يأتي كاستجابة عاجلة للاحتياجات المتزايدة، مشيرة إلى أن دفعات إضافية من المساعدات ستتبع خلال الأيام المقبلة، استمرارا للدور الأردني في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لغزة.
في السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء تنفيذ "وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية" في عدد من المناطق المكتظة بالسكان داخل قطاع غزة، لتسهيل دخول المساعدات وتحرك المدنيين، وسط تقارير عن "هدنة إنسانية" تشمل مناطق في شمال القطاع، تبدأ الساعة 10 صباحًا وتستمر حتى المساء، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول كبير.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح ممرات آمنة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من العمليات العسكرية المستمرة منذ أكتوبر 2023، والتي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.