الرئيس السيسي: الوضع في بلدنا ملوش حل تاني غير اللي بنعمله
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه جزء من الشعب المصري وليس بعيدًا عن واقع المواطنين، مشيرًا إلى أن ما تمر به البلاد من ظروف اقتصادية صعبة لا حل لها إلا بالمسار الحالي القائم على العمل والإصلاح والتحمل المشترك.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته في الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر، إن «الوضع في بلدنا ملوش حل تاني غير اللي بنعمله، لأن الحراك والتدافع لا ينتهيان سواء على مستوى الأسرة أو الفرد أو الدولة»، موضحًا أن الإجراءات الاقتصادية التي تم اتخاذها كانت ضرورية ولا بد منها.
وشرح الرئيس السيسي قائلا، «مثلا ميزانية أي أسرة.. كل بيت عنده موارد ومصروفات، ولو الاتنين متساويين فده كويس، ولو الدخل أكتر يبقى أفضل، لكن لو العكس والدخل أقل من الالتزامات فده معناه مشكلة، وبيبدأ الإنسان يقترض، والقرض عليه فوائد وأقساط».
وأضاف الرئيس أن الدولة تتحمل أعباء ضخمة في دعم الوقود، موضحًا أن «الجنيه اللي بنحطه في الوقود مش جنيه واحد، ده جنيه عليه فوائد وأقساط سداد»، مشددًا على ضرورة تحمل الجميع مسؤوليتهم في مواجهة التحديات وعدم التخلي عنها.
وتابع الرئيس حديثه بالتأكيد على أن الوعي الاقتصادي ضروري، موضحًا أن من لا يدرك تفاصيل الموازنة العامة يمكنه التعلم والسؤال، قائلاً: «لو فهمت الفرق بين الموازنة والموارد هتعرف حجم التحدي الحقيقي… والمطلوب منّنا الجهد، والتحمل، والأخذ بالأسباب لتغيير الواقع نحو الأفضل».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الأزمة الاقتصادية الندوة التثقيفية اسعار البنزين الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.