أسرار العسل الأبيض في تقوية المناعة وتحسين البشرة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
يُعد العسل الأبيض من أقدم المواد الطبيعية التي استخدمها الإنسان في الطب والتجميل، لما يحتويه من كنز من العناصر الغذائية والمركبات الحيوية التي تدعم الصحة العامة وتحافظ على جمال البشرة.
. معجزة فلكية تتحدي الزمن في أبو سيمبل
يتميز العسل الأبيض بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، ما يجعله واحدًا من أفضل الأطعمة لتقوية جهاز المناعة بشكل طبيعي إذ يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، التي تحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتساعد في مقاومة العدوى. كما يساهم تناول ملعقة من العسل صباحًا على الريق في تنشيط الدورة الدموية وتحسين عملية الهضم، مما ينعكس على الحيوية والطاقة اليومية.
أما من الناحية الجمالية، فالعسل الأبيض يُعد سرًا من أسرار البشرة المشرقة. فهو يرطب الجلد بعمق بفضل احتوائه على مواد مرطبة طبيعية تحتفظ بالماء داخل الخلايا، مما يمنح البشرة نعومة ولمعانًا طبيعيًا. كما أنه يساعد في تهدئة الالتهابات وحب الشباب لاحتوائه على خصائص مضادة للميكروبات، ويُستخدم في العديد من الماسكات الطبيعية لتفتيح البشرة وتغذيتها.
ويؤكد خبراء التغذية أن إدخال العسل الأبيض ضمن النظام الغذائي اليومي يُعزز المناعة خاصة في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن خلطه مع عصير الليمون أو الزنجبيل لزيادة فعاليته في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العسل الأبيض العسل الطب جمال البشرة جهاز المناعة حب الشباب تهدئة الالتهابات العسل الأبیض على وجه
إقرأ أيضاً:
تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.. معجزة فلكية تتحدي الزمن في أبو سيمبل
تتجه أنظار العالم في كل عام إلى جنوب مصر، لمتابعة واحدة من أندر الظواهر الفلكية على وجه الأرض، وهي تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس بمعبده العظيم في أبوسمبل، في مشهد يعكس عبقرية المصريين القدماء في الفلك والهندسة المعمارية.
تحدث الظاهرة مرتين سنويًا، في 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث تخترق أشعة الشمس ممر المعبد لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني، وتمتد لتشمل تماثيل الإلهين رع حور آختي وآمون رع، بينما يظل تمثال الإله بتاح إله الظلام في العتمة، في دقة هندسية مبهرة ما زالت تحيّر العلماء حتى اليوم.
سبب تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
وترتبط الظاهرتان بمناسبتين رمزيتين، الأولى توافق ذكرى تتويج الملك رمسيس الثاني على العرش، أما الثانية فترمز إلى بدء موسم الحصاد والزراعة في مصر القديمة، ما يعكس الارتباط العميق بين الفلك والحياة اليومية عند الفراعنة.
وأكدت رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، أن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ليس مصادفة فلكية، بل هندسة مصرية خالصة تُباهي بها الإنسانية، مضيفة :"بعد أكثر من ثلاثة آلاف عام، ما زلنا نشهد الشمس وهي تعانق وجه رمسيس في معبده، وكأن الحضارة المصرية تقول للعالم: نحن من صنعنا الخلود.