جاكوب إلوردي يكشف تفاصيل الموسم الثالث من مسلسل Euphoria
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
يشعل النجم الأسترالي جاكوب إلوردي حماس الجمهور قبل عرض الموسم الثالث من المسلسل الشهير "Euphoria" من إنتاج شبكة HBO، مؤكدًا أن العمل القادم سيكون مختلفًا تمامًا عما شاهده المشاهدون في المواسم السابقة.
وتحدث إلوردي عن تجربته في الموسم الجديد خلال ظهوره على السجادة الحمراء لحفل متحف الأكاديمية، حيث وصف العمل بأنه "مذهل ومحرر للغاية"، مشيرًا إلى أنه أتيحت له فرصة لتجسيد شخصية مختلفة تمامًا عن أدواره السابقة.
يشيد جاكوب بالمخرج وكاتب العمل سام ليفينسون قائلاً إنه "أنشأ عملاً ذكيًا وسينمائيًا إلى حد لا يصدق"، مضيفًا أن الجمهور سيحب النتيجة بالتأكيد.
ورغم حماسه الكبير، يؤكد إلوردي أنه لا يعرف القصة الكاملة للموسم الثالث لأن كل ممثل يصور مشاهده بشكل منفصل.
وأوضح قائلاً إن الأمر يشبه "ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي"، حيث لا يعرف أي ممثل ما الذي يفعله الآخرون، مما يجعله متشوقًا لمشاهدة المسلسل بنفسه كمُعجب عند عرضه.
طاقم تمثيل ضخم ووجوه جديدةيشارك في بطولة الموسم الثالث نجوم كبار مثل زيندايا وهنتر شافر وسيدني سويني وإريك داين وأليكسا ديمي ومود أباتاو وكولمان دومينجو، إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة التي تنضم إلى عالم "Euphoria".
وتشمل الأسماء المنضمة حديثًا تريشا بايتاس وناتاشا ليون ودينيل ديدويلر وإيلي روث، إضافة إلى بيلا بوداراس وكوامي باترسون وماديسون تومسون وغيرهم من النجوم الصاعدين.
موعد العرض والتوقعاتمن المتوقع أن يُعرض الموسم الثالث في ربيع عام 2026، ويتكون من ثماني حلقات جديدة. وتشير تقارير إلى أن دومينيك فايك سيعود لتجسيد دور إليوت، فيما تستمر نيكا كينغ في أداء دور والدة رو رغم الشائعات التي أثيرت حول انسحابها من العمل بسبب تأخير الإنتاج.
Euphoria يعود بقوة إلى الشاشةيواصل المسلسل الحائز على جوائز عالمية استكشاف عوالم الشباب والمراهقة بأسلوب جريء وواقعي، بينما يعد الموسم الثالث بمزيد من الدراما والعمق النفسي. ومع تصريحات جاكوب إلوردي المليئة بالحماس، يبدو أن "Euphoria" سيعود ليُعيد تعريف الدراما التلفزيونية مرة أخرى ويؤكد مكانته كأحد أكثر الأعمال إثارة وترقبًا في عام 2026.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوردي نجوم كبار التحقيقات الموسم الثالث
إقرأ أيضاً:
شكل جديد للرعب في مسلسل IT: Welcome to Derry المنتظر
يُشعل مسلسل الرعب الجديد IT: Welcome to Derry حماس الجماهير قبل عرضه المرتقب في السادس والعشرين من أكتوبر، بعد أن كشف عن تصميم جديد مرعب لشخصية Pennywise the Dancing Clown، أحد أكثر رموز الرعب شهرة في الأدب والسينما الحديثة.
ويُعد المسلسل مقدمة للأفلام الشهيرة المقتبسة من رواية ستيفن كينج، مقدّمًا فصلاً جديدًا من أصول الشر الذي يسكن بلدة ديري الغامضة.
يعود الممثل بيل سكارسجارد ليؤدي الدور الذي رسّخ مكانته في عالم الرعب، حيث يُظهر المقطع الدعائي الأخير ملامح أكثر قسوة للمهرج القاتل.
ويُقدّم بيني وايز هذه المرة بوجه أكثر تجاعيدًا وخطوطًا أعمق وابتسامة جامدة تشبه آلة شيطانية.
يقول سكارسجارد تعليقًا على التحول في التصميم:"هذا ليس بيني وايز الذي يعرفه الجمهور من قبل، بل كائن في مرحلة تكوينه الأولى، أكثر غرابة وأقل إنسانية".
تدور أحداث المسلسل في عام 1962، قبل عقود من الأحداث التي شهدناها في أفلام It، ويُلمّح المقطع إلى أن المشاهدين سيشهدون بيني وايز خلال فترة تحوله إلى الكائن المرعب الذي يعرفه الجميع لاحقًا.
وقد أعلنت شركة McFarlane Toys عن إطلاق دمية خاصة تحمل اسم Flashback Pennywise، ببدلة صفراء ورأسٍ يشير إلى مزيج غير مكتمل بين المهرج والوحش، ما يعزز فكرة أن المسلسل سيغوص في جذور الكيان قبل اكتماله.
يكشف المخرج آندي موشيتي أن العمل الجديد سيتبع نهج “تأثير الفك المفترس” الشهير، حيث يتم تأجيل الظهور الكامل لبيني وايز من أجل تصعيد التوتر تدريجيًا.
وسيشهد المشاهدون مخلوقات غريبة تتقمص أشكالًا بشرية، منها مشهد مثير يظهر العم سام يتحول إلى زومبي، قبل أن يتجسد الرعب الحقيقي في هيئة المهرج لاحقًا.
يهدف المسلسل إلى تجاوز الرعب الخيالي المعتاد بالتطرق إلى قضايا واقعية مثل العنف العنصري والخوف النووي خلال فترة الحرب الباردة، ما يمنح الحكاية بعدًا نفسيًا واجتماعيًا جديدًا.
ويُظهر التصميم الجديد أن Welcome to Derry ليس مجرد إعادة إنتاج، بل تطور درامي بصري يوسّع أسطورة ستيفن كينج ويُعيد تعريف مفهوم الرعب الكلاسيكي بأسلوب معاصر.
مع اقتراب موعد العرض، يتوقع عشاق السلسلة تجربة مرعبة تمزج بين الغموض النفسي والمشاهد البصرية المروعة.
وبينما يتهيأ الجمهور لاستقبال هذه النسخة المحدثة من بيني وايز، قد يكون الوقت قد حان لإبقاء الأضواء مشتعلة عند المشاهدة، لأن ديري لم تعد مجرد بلدة مسكونة، بل مرآة مظلمة لخوفٍ بشريّ لا يموت.