مقتل شخصين وإصابة آخر في هجوم على منشأة زراعية في بيلجورود
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
في نبأ عاجل نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس عن حاكم منطقة بيلجورود، فياتشيسلاف جلادكوف، يفيد بهجوم طائرة مسيرة أوكرانية منشأة زراعية في منطقة بيلجورود الحدودية الروسية، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر.
وكتب حاكم منطقة بيلجورود على تطبيق التواصل الاجتماعي "تيليجرام" :"قُتل مدنيان بعد أن أسقطت طائرة مسيرة عبوات ناسفة على منشأة زراعية في قرية ياسني زوري، كما قُتل رجل وامرأة على الفور في بيلجورود".
تم نقل مدني آخر إلى مستشفى مدينة بيلجورود رقم 2 مصابًا بجروح ناجمة عن انفجار لغم وشظايا.القوات المسلحة الأوكرانية خسرت 4200 جندي ومرتزقة
وفي سياق متصل صرّح الخبير العسكري الروسي أندريه ماروتشكو لوكالة تاس بأن القوات المسلحة الأوكرانية خسرت 4200 جندي ومرتزقة أجانب خلال أسبوع من القتال على حدود جمهورية لوجانسك الشعبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلجورود طائرة مسيرة منطقة بيلجورود القوات المسلحة الأوكرانية حاكم منطقة بيلجورود
إقرأ أيضاً:
كمال ريان: القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين قد تكون الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
في مشهد دولي يترقبه العالم بأسره، تتجه الأنظار إلى القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي توصف بأنها واحدة من أهم المحطات السياسية في مسار الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من عامين.
فبين تعقيدات ميدانية وحسابات متشابكة، يسعى ترامب لتحقيق اختراق دبلوماسي يحسب له دوليًا، في وقت يواجه فيه جدارًا من التباينات الحادة بين موسكو وكييف.
وفيما تتكثف اللقاءات التمهيدية بين الوفود الروسية والأمريكية، تزداد التوقعات بأن هذه القمة قد تكون نقطة تحول في مسار الأزمة، أو لحظة تثبيت واقع جديد على الأرض، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وفتح باب لتسوية سياسية شاملة.
كمال ريان: المفاوضات في بودابست قد ترسم ملامح المرحلة المقبلة من الصراعأكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي كمال ريان في تصريحات صحفية خاصة ان القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تحظى باهتمام عالمي واسع، باعتبارها محطة مفصلية قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة من الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من عامين.
وقال كمال ريان إن الرئيس الأمريكي يسعى لتحقيق إنجاز سياسي كبير يُحسب له دوليًا، عبر محاولة إنهاء عدد من الصراعات العالمية وفي مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية، لكنه يواجه تحديات معقدة، أبرزها تمسك كل طرف بموقفه وعدم وجود أرضية مشتركة واضحة.
وأوضح أن روسيا تصر على الاحتفاظ بمنطقة دونيتسك التي تسيطر عليها، في حين يتمسك الجانب الأوكراني برفض أي بقاء للقوات الروسية داخل أراضيه، لافتًا إلى أن هناك معلومات متداولة عن طرح روسي يقضي بتنازل أوكرانيا عن دونيتسك مقابل تنازلات روسية في مناطق مثل خاركيف وزابوريجيا، غير أن هذا المقترح قوبل برفض قاطع من كييف.
وأشار ريان إلى أن من بين المطالب الروسية الأساسية أيضًا ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى (الناتو)، وعدم تزويدها بصواريخ توماهوك الأمريكية، وهو ما اعتبره نقطة خلاف رئيسية بين موسكو وواشنطن.
وأضاف أن هذا الخلاف كان سببًا مباشرًا في عدم توصل الرئيسين الأمريكي والروسي إلى تفاهم نهائي خلال لقائهما الأخير، خاصة فيما يتعلق بمسألة تسليح أوكرانيا، إذ يرى ترامب أن تسليم هذه الصواريخ قد يعرقل أي جهود لإنهاء الحرب، بينما تصر موسكو على منع تمريرها بأي شكل.
ولفت إلى أن القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي بنظيره الأوكراني لم تسفر عن نتائج ملموسة، لكن كانت هناك ضغوط أمريكية على كييف للقبول بتسوية تحفظ ماء وجه جميع الأطراف، وهي الفكرة التي لخصها ترامب بقوله إن “كل طرف يعلن الانتصار ويترك للتاريخ الحكم على الموقف”.
وأكد كمال ريان أن الأنظار تتجه الآن إلى القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين المقرر عقدها في العاصمة المجرية بودابست خلال أسبوعين، وسط توقعات بإجراء مفاوضات مكثفة تشمل مقترحات متبادلة حول مستقبل دونيتسك وضمانات أمنية متعلقة بعدم انضمام أوكرانيا للناتو وتأمين أوروبا.
وختم بالقول إن هناك مؤشرات على وجود لقاءات تمهيدية بين وفود روسية وأمريكية لصياغة مقترح محدد يعرض على طاولة القمة، معتبرًا أن هذه القمة قد تشكل “الفرصة الأخيرة” أمام الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب لتسجيل اختراق حقيقي في هذا الملف المعقد