عاجل|وزير الخارجية الفرنسي: مهمتنا في غزة تعمل على نشر قوة شرطة فلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت إن مهمة الاتحاد الأوروبي في غزة تتمثل في المساعدة على نشر قوة شرطة فلسطينية.
من المقرر أن يجتمع زعماء تسع دول متوسطية في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين في سلوفينيا لمناقشة دورهم المحتمل في مستقبل غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين.
وستتضمن المحادثات لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع التركيز على تسريع المساعدات الإنسانية وإعادة بناء القطاع الفلسطيني.
وستعمل مجموعة ميد 9 - التي تضم قبرص وفرنسا واليونان وإيطاليا ومالطا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا وكرواتيا - أيضًا على تطوير "رؤية مشتركة" قبل قمة المجلس الأوروبي يوم الخميس في بروكسل.
ومن بين أهم أولوياتهم تعزيز القدرة التنافسية الأوروبية ودفع خطة لإعادة توجيه الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، وهو الاقتراح الذي تدعمه المفوضية الأوروبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاجل وزير الخارجية الفرنسي غزة شرطة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي يسعى لتعطيل جهود السلام قبل اجتماع بوتين وترامب
صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح لوكالة الأنباء الروسية تاس، بأن الاتحاد الأوروبي بدأ "بجهود تخريبية نشطة" قبيل لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، سعيًا لعرقلة أي جهود سلام في أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا لتاس: "نحن، بالطبع، نرى ونسمع ما يحدث حول المحيط نتيجةً لسوء فهم ما يجري، لقد انتقل الاتحاد الأوروبي والمجتمع الأوروبي الغربي العدواني إلى ما يسمونه أعمالًا تخريبية نشطة..مرة أخرى، صدرت عنهم تصريحات وتهديدات".
وأضافت الدبلوماسية الروسية:"نحن نفهم ما يريدون فعله، أعني مجتمع أوروبا الغربية، الذي تغذيه المواقف الأمريكية المتطرفة سابقًا، بالطبع، يريدون عرقلة أي طموحات سلمية، من محادثات مفاوضات السلام إلى الإجراءات الفعلية".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه "من الواضح أنهم يحاولون تصعيد الصراع كما فعلوا عام 2022 بتعطيل محادثات السلام التي طلبها نظام كييف، والتي أتاحتها بلادنا".
وتابعت: "لقد دأبوا على فعل ذلك طوال هذه السنوات، مُخفين أفعالهم بين الحين والآخر بتصريحات حول سلام مزعوم ومبادرات سلام مزعومة، وفي الواقع، إنهم يبذلون قصارى جهدهم لتصعيد الصراع، ومن الصعب الجزم بمدى إدراكهم لما يفعلونه، بالنظر إلى عدد الأشخاص غير المهنيين الذين يتولون إدارة جميع هذه الدول الأوروبية الغربية، فهؤلاء الأشخاص يفتقرون إلى المهنية من حيث التعليم والخبرة والمهنة"، حسب قولها، فهم "مجرد ثرثارين يُغذّون بالأفكار المناسبة".