تضامن الشرقية: تسليم 249 كشك مجهز للأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
في إطار جهود الدولة المصرية لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتوفير فرص عمل حقيقية تساهم في تحسين مستوى المعيشة للأسر غير القادرة، أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية عن تسليم عدد (249) كشك مجهز بالبضاعة والديب فريزر ومزود بعداد كهرباء، لصالح الأسر الأولى بالرعاية بمختلف قرى ونجوع ومراكز المحافظة، وذلك تحت إشراف ومتابعة مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، وبالتعاون مع جمعية الأورمان الخيرية.
جاء تنفيذ هذا المشروع التنموي المهم في ضوء توجيهات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدعم وتمكين الأسر البسيطة وتحويلها من متلقية للدعم إلى أسر منتجة قادرة على الاعتماد على نفسها، وبالتنسيق الكامل مع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتحت إشراف ومتابعة أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
وأكد عبد المتجلي أن تسليم الأكشاك يأتي في إطار خطة الوزارة لتحسين أوضاع الأسر الأكثر احتياجاً ورفع مستواها المعيشي من خلال مشروعات صغيرة توفر دخلاً ثابتاً ومستداماً، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ساهمت في تحويل عدد كبير من الأسر من فئة “الأسر الأولى بالرعاية” إلى “أسر منتجة” تشارك في نمو الاقتصاد المحلي وتدعم الناتج القومي للمحافظة.
وأوضح أن المشروع يستهدف الأرامل والمطلقات وأصحاب الهمم وغير القادرين على العمل النظامي، حيث توفر الأكشاك مصدر رزق كريم يضمن لهم حياة مستقرة.
وشدد وكيل الوزارة على استمرار وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم الدعم والرعاية للفئات الهشة من خلال برامج الحماية الاجتماعية والصحية والمبادرات التنموية المختلفة.
وأشار إلى أن التعاون بين مديرية التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها جمعية الأورمان، يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ضمن مبادرة “حياة كريمة” التي تهدف إلى رفع العبء عن كاهل المواطنين البسطاء وتحسين جودة حياتهم، مؤكداً استمرار العمل المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني للوصول إلى أكبر عدد من الأسر المستحقة في جميع أنحاء المحافظة.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية تولي اهتماماً كبيراً بتوسيع قاعدة المساعدات والمشروعات التنموية لتشمل جميع القرى والنجوع الأكثر احتياجاً بمحافظة الشرقية، مشيراً إلى أن الأكشاك التي تم تسليمها تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الأسر محدودة الدخل من بدء مشروعات صغيرة تدر دخلاً ثابتاً، وتساعدهم على مواجهة أعباء الحياة.
وأضاف أن الجمعية تعمل بشكل منظم وبالتنسيق الكامل مع مديرية التضامن الاجتماعي، حيث يتم إجراء بحوث ميدانية ومسوح اجتماعية دقيقة لرصد احتياجات الأسر وتحديد الفئات الأكثر احتياجاً، بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه بعدالة وشفافية.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية التي لم تدخر جهداً في تذليل العقبات أمام تنفيذ أنشطة الجمعية الخيرية والتنموية.
والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان نجحت على مدار الأعوام الماضية في تسليم ما يقرب من 7483 كشك للأسر الأولى بالرعاية بجميع محافظات الجمهورية، في إطار دورها الرائد في دعم التنمية المجتمعية وتمكين الأسر الفقيرة من تحسين أوضاعها المعيشية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية الأورمان الخيرية الأسر الأولى عداد كهرباء التضامن الاجتماعي الدولة المصرية مدیریة التضامن الاجتماعی الأولى بالرعایة جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
2000 طن مساعدات و100 مليون دولار دعمًا لغزة.. رسالة تضامن من الدوحة إلى العالم
نظّمت سفارة دولة قطر بالقاهرة، ممثلة في وزارة التعاون الدولي، مؤتمرًا دوليًا لدعم سكان قطاع غزة، بمشاركة مصرية رفيعة المستوى وعدد من المنظمات الإنسانية والإغاثية العربية والدولية، تأكيدًا على مواصلة الجهود المشتركة لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.
شهد المؤتمر حضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة مريم بنت علي المسند وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسفيرة مريم الشيبي نائبة سفير دولة قطر في مصر.
والسفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، والدكتور محمد البشري مساعد الأمين العام للهلال الأحمر القطري.
وبحضور الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، ودينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، وممثلي المجتمع المدني والدبلوماسي والإعلام
في كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة مريم بنت علي المسند أن قطر تواصل التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، موضحة أن الدوحة أرسلت خلال العام الجاري أكثر من 2000 طن من المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، بتمويل تجاوز 100 مليون دولار لمشروعات إنسانية وتنموية. وأكدت أن دعم الفلسطينيين يمثل واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا نابعًا من مبادئ التضامن العربي والإسلامي.
من جانبها، أشادت الدكتورة مايا مرسي بالتنسيق القطري الفعّال في مجال الإغاثة، مؤكدة أن مشاركة مصر تأتي امتدادًا لدورها المحوري في تيسير مرور المساعدات عبر معبر رفح، ودعم الشعب الفلسطيني ميدانيًا وإنسانيًا. ودعت إلى تعزيز التنسيق العربي المشترك لضمان سرعة وصول الإمدادات الإنسانية إلى مستحقيها.
بدوره، أوضح يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، أن المؤسسة نفذت برامج طوارئ متكاملة داخل غزة، شملت الغذاء والدواء والمأوى لما يزيد على نصف مليون مستفيد، إلى جانب دعم التعليم والصحة النفسية للأطفال المتضررين.
ومن جانبه أكدت السفيرة نبيلة مكرم، علي أن التعاون بين التحالف الوطني والمؤسسات القطرية يمثل نموذجًا لتكامل العمل الأهلي العربي، مشددة على أن المرحلة المقبلة تتطلب تنسيقًا مؤسسيًا أكبر لضمان كفاءة توزيع المساعدات وشفافيتها.
كما دعا الدكتور محمد البشري، مساعد الأمين العام للهلال الأحمر القطري، إلى تأسيس شراكات دولية مستدامة لتعزيز الاستجابة السريعة للأزمات، مؤكدًا استمرار العمل الميداني في غزة لتقديم الإغاثة الفورية للمتضررين.
واختُتم المؤتمر بالتأكيد على ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وبناء منظومة تعاون إغاثي منظم بين مصر وقطر وشركائهما الدوليين، بما يحقق أثرًا ملموسًا في تحسين أوضاع السكان وإعادة الأمل لسكان القطاع.