“الشعبية”تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة القائد عاهد أبو غلمى
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، العدو الصهيوني وحكومته الفاشية المسؤولية الكاملة عن سلامة الرفيق القائد عاهد أبو غلمى “أبو قيس”، عضو المكتب السياسي ومسؤول فرع الجبهة في سجون العدو، والذي يواجه سياسة إعدام بطيء ممنهجة تمارسها إدارة سجون العدو بحقّه وبحق جميع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، تنفيذاً لقرارات مجرم الحرب الفاشي والعنصري بن غفير.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الأثنين، أن ما يتعرض له الرفيق القائد عاهد أبو غلمى من إهمال طبي متعمّد وتجويع وتنكيل مستمر يُشكّل جريمة حرب مركّبة تهدف إلى كسر إرادة الأسرى، غير أن هذه السياسات لن تفلح في كسر إرادتهم الصلبة أو ثنيهم عن مواصلة صمودهم ونضالهم.
وعاهدت الجبهة “الرفيق القائد، وجماهير شعبنا، وأسرانا البواسل، وعائلاتهم، بأننا لن ندّخر وسيلة من أجل تحرير جميع الأسيرات والأسرى، وستبقى قضيتهم في صدارة أولوياتنا الوطنية”، مؤكدة أنه” لا استقرار ولا حلول سياسية دون تحريرهم جميعاً، وأن قضيتهم ستبقى حاضرة في وجدان شعبنا وفي مسار نضاله الوطني”.
وقالت “إننا مستعدون دوماً لتقديم المزيدٍ من التضحيات الجِسام وبذل الغالي والنفيس، حتى يتنسموا عبير الحرية؛ فهذا واجب علينا، ولا يمكن أن ننسى تضحياتهم. إن حريتهم جميعاً أمانة في أعناقنا، رغم الظروف المجافية وطغيان العدو الصهيوني المجرم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
58 عامًا على انطلاقة الجبهة الشعبية
غزة - صفا
يصادف يوم الخميس، الحادي عشر من كانون الأول- ديسمبر، الذكرى الـ58 لانطلاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
أسس الجبهة الشعبية مجموعة من القوميين العرب، وبعض المنظمات الفلسطينية التي كانت منتشرة وفاعلة آنذاك وعلى رأسهم مؤسسها وأمينها العام جورج حبش، ومصطفى الزبري المعروف بأبو علي مصطفى، ووديع حداد، واحمد اليماني.
وانضمت الجبهة الشعبية الى منظمة التحرير الفلسطينية عام 1968، وكان جورج حبش أمينها العام منذ تأسيسها حتى عام 2000، وبعد ذلك استلم أبو علي مصطفى مكانه حتى استشهد عام 2001، ليستلم أحمد سعدات منصب الامين العام، الذي اعتقلته قوات الاحتلال في آذار/ مارس 2006.
في عام 1972 اغتيل في بيروت الأديب "غسان كنفاني" أحد أبرز وجوه الجبهة الشعبية الثقافية، الذي شكلت كتاباته واهتماماته السياسية والثقافية رافدا نضاليا وأدبيا للأجيال اللاحقة، وبصمة في إرث الأدب الفلسطيني المقاوم.
ومن أهم المحطات التي مرت بها الجبهة الشعبية خلال انتفاضة الاقصى 2000 حادثة اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى، الذي ردت عليه باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي، وتعتبر هذه العملية من أهم العمليات التي اوجعت "إسرائيل".