“الشعبية”تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة القائد عاهد أبو غلمى
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، العدو الصهيوني وحكومته الفاشية المسؤولية الكاملة عن سلامة الرفيق القائد عاهد أبو غلمى “أبو قيس”، عضو المكتب السياسي ومسؤول فرع الجبهة في سجون العدو، والذي يواجه سياسة إعدام بطيء ممنهجة تمارسها إدارة سجون العدو بحقّه وبحق جميع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، تنفيذاً لقرارات مجرم الحرب الفاشي والعنصري بن غفير.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الأثنين، أن ما يتعرض له الرفيق القائد عاهد أبو غلمى من إهمال طبي متعمّد وتجويع وتنكيل مستمر يُشكّل جريمة حرب مركّبة تهدف إلى كسر إرادة الأسرى، غير أن هذه السياسات لن تفلح في كسر إرادتهم الصلبة أو ثنيهم عن مواصلة صمودهم ونضالهم.
وعاهدت الجبهة “الرفيق القائد، وجماهير شعبنا، وأسرانا البواسل، وعائلاتهم، بأننا لن ندّخر وسيلة من أجل تحرير جميع الأسيرات والأسرى، وستبقى قضيتهم في صدارة أولوياتنا الوطنية”، مؤكدة أنه” لا استقرار ولا حلول سياسية دون تحريرهم جميعاً، وأن قضيتهم ستبقى حاضرة في وجدان شعبنا وفي مسار نضاله الوطني”.
وقالت “إننا مستعدون دوماً لتقديم المزيدٍ من التضحيات الجِسام وبذل الغالي والنفيس، حتى يتنسموا عبير الحرية؛ فهذا واجب علينا، ولا يمكن أن ننسى تضحياتهم. إن حريتهم جميعاً أمانة في أعناقنا، رغم الظروف المجافية وطغيان العدو الصهيوني المجرم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT