المركز الأوروبي: التصعيد الأمريكي ضد فنزويلا اختبار حقيقي لإثبات الحزم والردع
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال أبو بكر باذيب رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي، إنّ التصعيد الأمريكي الأخير تجاه فنزويلا يعكس "اختبارًا حقيقيًا" للإدارة الأمريكية الحالية، موضحًا أن واشنطن تسعى من خلال هذا النهج إلى التأكيد على أنها لن تتهاون في مواجهة أي نشاطات مرتبطة بتهريب المخدرات أو البشر، خصوصًا إذا ما ثبتت صحة المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى تورط عناصر فنزويلية أو جماعات تنشط في أمريكا اللاتينية في تلك الأعمال.
أضاف في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الملف المتعلق بتهريب البشر والمخدرات والحدود الأمريكية كان من بين أبرز القضايا التي تناولها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في برنامجه الانتخابي، إلا أنه خلال الأشهر الأخيرة تراجع هذا الملف إلى مرتبة ثانوية ضمن أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة.
وتابع رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي، أن هذا التحول في الأولويات جعل التصعيد الحالي محاولة لإعادة تأكيد الهيبة الأمريكية وإظهار القوة في محيطها الإقليمي.
وذكر، أن الولايات المتحدة تحاول عبر هذه الخطوة توجيه رسالة ردع واضحة إلى الحكومة الفنزويلية وإلى دول أمريكا اللاتينية بشكل عام، بأنها لن تسمح بأي شكل من أشكال التهاون مع ما تعتبره تهديدًا لأمنها القومي.
ولفت إلى أن المشهد لا يقتصر على استهداف الغواصة المرتبطة بعمليات التهريب، بل يمتد إلى سلسلة من التصريحات والتلميحات الصادرة مؤخرًا عن مسؤولين في الخارجية الأمريكية، شددوا فيها على ضرورة "وضع حد نهائي" لما وصفوه بعصابات التهريب التي يتهمون الرئيس الفنزويلي بالإشراف عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز الأوروبي التصعيد الأمريكي واشنطن المرکز الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عمادالدين حسين: ترامب مهتم بالأزمة السودانية لإثبات نجاحه في إيقاف حروب كثيرة
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، إن الاهتمام الأمريكي بالأزمة السودانية يعود بالأساس إلى رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إثبات أنه تمكن من إيقاف حروب عديدة في أكثر من منطقة، سواء في غزة أو في أكثر من مكان.
وأضاف، حسين في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "إذا استطاع ترامب أن يصل لوقف إطلاق النار ولو ليوم، فإنه سيستعمل ذلك في دعايته المستمرة بأنه أوقف الحروب".
وتابع: "ترامب سوف يستعمل ذلك طوال الفترة المقبلة، لتكرار ما تحدث عنه طوال الشهر الماضي، رهانا على جائزة نوبل الفترة المقبلة أو تلميعا لصورته، وبالتالي، فإن ما يريده على الأقل هو اللقطة الإعلامية، حتى إذا اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار سيقول أنا أوقفت هذه الحرب، كما فعل في العديد من النزاعات مثل الهند وباكستان، وفي غزة".
https://www.youtube.com/shorts/Mn6ylZU2wck