جمهور مهرجان الموسيقى العربية 33 في مدارات الإبداع مع عمر خيرت.. صور
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
في أمسية استثنائية تضوعت فيها الألحان كالعطور، وامتزج فيها الحس الموسيقي بروح الوطن، أحيا الموسيقار الكبير عمر خيرت واحدة من أجمل حفلات الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية ممثلة في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وتحمل هذا العام اسم كوكب الشرق أم كلثوم بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.
جاءت الأمسية تحت إدارة فنية للمايسترو تامر غنيم، ونائبه المايسترو الدكتور محمد الموجي، وبإشراف الأستاذة أماني السعيد مستشار رئيس الأوبرا، وأقيمت على مسرح النافورة الذي ازدانت أرجاؤه بجماليات الموسيقى وجلال الحضور.
اعتلى عمر خيرت المسرح بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجي، وقدم رحلة موسيقية ملهمة إلى عوالم الروح والحنين، حيث كتب بأنامله معزوفات للحياة، وعبر مفاتيح البيانو، تنقل الحضور بين أزمنة وأمزجة شعورية شكّلت ذاكرة وجدانهم.
تضمن الحفل باقة من أشهر أعمال عمر خيرت التي باتت جزءًا من الذاكرة الموسيقية للمصريين والعرب، منها: الافتتاحية المصرية، خلي بالك من عقلك، هي دي الحياة، حبيبة، في هويد الليل، العاصفة، ليلة القبض على فاطمة، مسألة مبدأ 2، تيمة حب، زي الهوى، الداعية (صولو كمان)، إعدام ميت، مصر يا أطهر قلب، الممر، تيمور وشفيقة، خايف من بكرة ليه، الخواجة عبد القادر، عم صابر، عفوا أيها القانون، جيران الهنا، عارفة، مافيا، البخيل وأنا، إنت المصري، قضية عم أحمد، وفيها حاجة حلوة.
مع ختام الحفل، كان عمر خيرت قد نسج سيمفونية وجدانية مزجت بين وهج الإحساس ورقي الأداء، حيث تجلت قيمة الموسيقى الرفيعة كرسالة فنية نبيلة تُعبّر عن وجدان أمة تؤمن بالجمال، وتحيا بالموسيقى الراقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الموجي مهرجان الموسيقى العربية 33 الثقافة المصرية دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة عمر خيرت كوكب الشرق كوكب الشرق أم كلثوم الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى العربية وزارة الثقافة المصرية مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الموسيقار الكبير عمر خيرت مؤتمر الموسيقي العربية الدكتور علاء عبد السلام الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية مهرجان الموسیقى العربیة عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية.. هانى شاكر يشدو ونجوم الأوبرا يحيون زمن الفن الجميل
وسط أجواء عامرة بالحب والحنين، تواصلت ليالي الدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، والتي تقام هذا العام تحت اسم "كوكب الشرق أم كلثوم" بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.
تنظم المهرجان وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وتحت إدارة المايسترو تامر غنيم ونائبه الدكتور محمد الموجي، وبإشراف أماني السعيد مستشار رئيس الأوبرا، حيث شملت الليلة أربع حفلات موسيقية متنوعة.
أمير الغناء العربي يُطرب جمهور النافورةعلى مسرح النافورة، وأمام حضور جماهيري ضخم، أطلّ أمير الغناء العربي هاني شاكر ليحكي بصوته العذب قصص الغرام والوجدان. وبحضور لافت وأداء مبهر، قدّم مجموعة من أشهر أعماله بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، ومنها: بلدي، في حل، غلطة، ذكرياتي، كفاية، ياريتني، نسيانك صعب، مشتريكِ، لا تكذبي، إديتك ورود، دعوة فرح، أصاحب مين، إديني قلب تاني، جانا الهوى، لو بتحب، لسه بتسألي، على الضحكاية.
وسبق حفله، قدّم نجوم الأوبرا غادة آدم، أحمد عفت، إيناس عز الدين، ومنار سمير مجموعة من الروائع الخالدة، جسّدت عبق الفن الجميل، ومنها: أوعدك، إسمعوني، أغداً ألقاك، على الحلوة والمرة، الليالي.
وفي معهد الموسيقى العربية، أُقيم حفل روحاني لـ فرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات، أعاد للجمهور أجواء الذكر والمديح والابتهال، بمشاركة نخبة من المنشدين والمنشدات: محمد عبد الحميد، أشرف زيدان، حاتم زيدان، إبراهيم فاروق، تامر نجاح، إيهاب ندا، سماح عباس، هبة عادل، وبإعداد وتحفيظ حسام صقر. ومن الأعمال المقدمة: مدح الحبيب، بر الوالدين، مدد يا رسول الله، المقبولة، سلام الله يا طه، نبينا هادينا، يا رب بالمصطفى، ربي سبحانك دوماً، أنا بمدح النبي، لأجل النبي، الرضا والنور، وأسماء الله الحسنى.
وعلى مسرح الجمهورية، أبدعت فرقة الحرملك بقيادة المايسترو مروة عبد المنعم، بمشاركة الفنانة آية عبد الله، في تقديم أمسية غنائية تنوعت بين روائع أم كلثوم ووردة وفيروز. وشاركت فيها نجمات الفرقة: ملك حسام، رنا فؤاد، مي عمرو، رانيا فؤاد، وغنين: مستنياك، أمل حياتي، عاش اللي قال، أنا قلبي إليك ميال، آه يا أسمراني اللون، الحب كله، من حبي فيك يا جاري، أنا في انتظارك، أنساك.
حنين الشاطر تطرب جمهور الإسكندرية
أما مدينة الثغر، فاحتضن مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" حفلاً للفنانة حنين الشاطر، التي أبهرت الجمهور برفقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وقدّمت مجموعة من الأعمال الكلاسيكية. وسبقها فاصل موسيقي لنجوم فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية: أشرف وليد، تامر عبد النبي، أحمد عبد الكريم، حيث غنوا: يا حلو صبح، على رمش عيونها، أهو ده اللي صار، على الحلوة والمرة، مبيسألش عليّا أبدًا، بهية، إيه انكتب لي، خي خي، كل ده كان ليه.
على الجانب البحثي، واصل المؤتمر العلمي المصاحب للمهرجان جلساته بمناقشة محورين رئيسيين:
الرؤى التوثيقية منذ مؤتمر القاهرة 1932 وحتى الثورة الرقمية، حيث انعقدت الجلسة الأولى على المسرح الصغير، بمشاركة باحثين من مصر والعالم العربي والغرب، منهم: الدكتور رامي حداد (الأردن) – مقررًا، المايسترو سليم الزغبي (فلسطين)، الدكتورة جينيفر جولي (الولايات المتحدة)، الدكتور إيهاب صبري (مصر)، الدكتورة نورة الشلي (تونس)، الدكتورة سهيلة عبد المعطي عثمان (مصر)، ومحمد سلطان اليوسفي (اليمن).
أما الجلسة الثانية، فناقشت تحديات إنتاج الموسيقى العربية تأليفًا وتلحينًا وتوزيعًا وأداءً في ظل التحول الرقمي، وشارك فيها: الدكتورة مايسة عبد الغني (مصر) – مقررًا، الأستاذ الدكتور عدنان خلف ساهي (العراق)، الدكتور محمد واصف (الأردن)، الدكتور ناصر أسمر (فلسطين)، الدكتور مصطفى السوداني (العراق)، والدكتور يوسف عثمان (السودان – أمريكا).
القصة المأساوية وراء أشهر الصور في العالم.. مشهد نسر يتربص بطفل جائع حتى الموت