مؤسسة إنسانية: نقص التمويل يهدد 56 ألف لاجئ أفريقي بمخيم دزاليكا
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
كشفت مؤسسة "ذا نيو هيومانتاريان" أن تخفيض التمويل ونقص المساعدات الإنسانية يهدد بإغلاق مخيم اللاجئين دزاليكا في ملاوي، والذي يضم 56 ألف لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا، وبوروندي، والصومال، وإثيوبيا.
وقالت المؤسسة إن "المخيم الذي شيدته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشكل مؤقت قبل عقدين من الزمن تحول إلى موطن دائم لعشرات الآلاف من اللاجئين، والأطفال الذين ولدوا فيه أصبحوا آباء الآن، كما ظهرت بين منازله الطينية مدارس وأسواق صغيرة".
وأشارت "ذا نيو هيومانتاريان" إلى أن تخفيضات التمويل أدت إلى تقليص جذري في مشاريع الدعم التي تقدمها مفوضية اللاجئين، مما غيّر طبيعة المخيم وأثار مخاوف من أنه قد يغلق تماما، تاركا 56 ألف لاجئ محاصرين.
ونقلت عن أحد اللاجئين ويدعى أوبى أنياديك قوله "لسنوات، كانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين شريان الحياة للاجئين أمثالي. وكان المخيم درعنا ضد اليأس. وداخله قدمت لنا المفوضية الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والتعليم. وأعطتنا هيكلا واستقرارا في عالم مملوء بعدم اليقين. كما قدمت ما سمته حلولا دائمة: العودة الطوعية، وإعادة التوطين، والاندماج".
وأضاف "بدأ ذلك الحلم يتلاشى عندما تولى الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه هذا العام، فقد شعرنا بالتأثيرات على الفور تقريبا، إذ تم إيقاف برامج الهجرة إلى أميركا، كما قُلصت المساعدات الشهرية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي".
وقبل أيام، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن خفض التمويل يهدد بإلقاء 13.7 مليون شخص في براثن المرحلة الطارئة من الجوع الشديد في أنحاء العالم.
وأوضح البرنامج أن 6 عمليات رئيسية في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهاييتي والصومال وجنوب السودان والسودان "تواجه حاليا اضطرابات كبيرة ستزداد سوءا بحلول نهاية العام".
إعلانوكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية بعد عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني الماضي "مسددا ضربة قوية للعمليات الإنسانية في أنحاء العالم".
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن التوقف الرسمي للمساعدات الخارجية التى تقدم من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتعد الوكالة واحدة من كبرى منظمات الإغاثة في العالم، إذ تشرف على العديد من البرامج في أنحاء العالم، بداية من مساعدة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) ووصولا إلى إعادة الإعمار بعد الصراعات.
كما خفضت ألمانيا ميزانية مساعداتها الإنمائية لأسباب تتعلق بتوفير النفقات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات غوث
إقرأ أيضاً:
ملحمة وطنية.. لحظة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية لمؤسسة أبو العينين إلى قطاع غزة| شاهد
بدأ اليوم دخول عشرات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ضمن قافلة الأمل رقم 12 التي ارسلتها مؤسسة أبو العينين تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك بعد إعلان وقف إطلاق النار.
وتحمل القافلة مواد غذائية وإغاثية وبطاطين وخيامًا موجهة لدعم العائلات الفلسطينية التي بدأت في العودة إلى مناطقها المتضررة. وانطلقت الشاحنات من القاهرة فور تثبيت وقف إطلاق النار، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي
وأكدت مؤسسة أبو العينين أن القافلة تأتي ضمن مساهماتها المستمرة في جهود الإغاثة، وأنها جاهزة لارسال عشرات الشاحنات خلال الفترة المقبلة لدعم أهالي غزة وتأمين الاحتياجات الإنسانية العاجلة داخل القطاع .