ANEP تُقدم 100 كرسي متحرك لفائدة ضحايا الشلل الدماغي
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار، عن مرافقتها للمرصد الوطني للمجتمع المدني في تنظيم اللقاء الوطني المتخصص لجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكشفت المؤسسة، في بيان لها، عن تقديم 100 كرسي متحرك لفائدة ضحايا الشلل الدماغي (IMC) من البالغين والأطفال.
وبهذه المناسبة نظمت المؤسسة بالشراكة مع المرصد الوطني للمجتمع المدني حفل أمس الإثنين، بالمقر الرئيسي للمؤسسة.
وحضر هذا الحفل المميز، الرئيس المدير العام للمؤسسة، مسعود الغم، ورئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، الدكتورة ابتسام حملاوي.
إلى جانب بعض الإطارات من الطرفين وعدد من ممثلي وسائل الإعلام الذين حضروا لتغطية الحدث.
وخلال كلمته، عبر مسعود الغم عن اعتزازه بمساهمة المؤسسة في مثل هذه المبادرات الإنسانية. التي تجسد قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.
وقال ذات المسؤول: “فخورون بمثل هذه المبادرات قصد إدماج هذه الفئة في مختلف المجالات. إذ تميز البعض منهم في رفع الراية الوطنية في أهم المحافل الدولية. هم ليسوا ذوي الاحتياجات الخاصة بل ذوي الهمم، الذين تعتبرهم نموذجا في الإرادة. التحدي والعطاء، ونتمنى لهم دوام الصحة والتوفيق في مسارهم”.
ومن جهتها، ثمنت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني الدكتورة ابتسام حملاوي، جهود الدولة الجزائرية في رعاية ذوي الهمم. مؤكدة مكانتهم في السياسات العمومية.
وأشارت إلى أن هذه المناسبة تعد تتويجا للجامعة الصيفية لذوي الاحتياجات الخاصة، لما تحمله من دلالات رمزية ومجتمعية.
كما أشادت بالدور الهام للمجتمع المدني، مؤكدة دعم المرصد للمبادرات الهادفة. ومنها ما تقوم به جمعية أمل “الحياة” في إجراء عمليات جراحية لأطفال الشلل الدماغي.
وعبرت عن امتنائها للهبة الإنسانية من مؤسسة ANEP، مثمنة مساهمتها في ترسيخ قيم التضامن والمسؤولية الاجتماعية.
وفي ختام الحفل، أشرف كل من مسعود الغم والدكتورة ابتسام حملاوي على تسليم رمزي للكراسي المتحركة لعدد من المستفيدين الحاضرين. في جو ساده التقدير والامتنان لهذه الالتفاتة الإنسانية النبيلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنی للمجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
الخبراء في «صالون الإعلام» يؤكدون: لا تنمية حقيقية دون إعلام واعٍ… والأسرة خط الأمان للمجتمع والدولة
في مشهد ثقافي وفكري يعكس تلاقي الكلمة مع الصورة، والفن مع الوعي، نظم "صالون الإعلام" بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ندوة فكرية موسعة بعنوان: «الإعلام والدراما.. ورسالة بناء الأسرة المصرية»، لفتح نقاش وطني عميق حول الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام والدراما في حماية الهوية المصرية وترسيخ القيم الأخلاقية داخل المجتمع، خاصة في ظل ما يشهده المشهد الإعلامي من تحولات متسارعة وتحديات غير مسبوقة تواجه الأسرة المصرية.
صالون الإعلام
وشارك في الندوة نخبة من الرموز والشخصيات العامة، من بينهم: محمد عشوب (الماكيير والمنتج الكبير)، الفنان سامح يسري (سفير الفنون والثقافة)، الكاتب الصحفي شارل فؤاد المصري، محسن عليوه (الكاتب في الشؤون السياسية)، أنس الوجود (عضو جمعية كتاب ونقاد السينما)، الكاتبة رانيا حسن، والإعلامي أيمن عدلي (مؤسس صالون الإعلام ورئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين). أدار الندوة الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، كما تضمنت الفعاليات فقرة فنية قدمها المهندس الفنان محمد سامي، عكست رقي الذوق الفني وأهمية الرسالة الهادفة.
وأكد المشاركون خلال الندوة أن الإعلام والدراما لم يعودا مجرد أدوات للترفيه أو نقل الأحداث، بل أصبحا قوة ناعمة فاعلة في تشكيل وعي المجتمعات، وصناعة اتجاهات الرأي، وبناء منظومة القيم والسلوكيات، محذرين من خطورة المحتوى غير المنضبط وما يحمله من تأثيرات سلبية على الأسرة والطفولة والشباب.
وشدد الحاضرون على أن الأسرة المصرية تمثل خط الأمان الحقيقي للدولة والمجتمع، وأن أي خلل في منظومة القيم داخل البيت ينعكس مباشرة على الأمن المجتمعي والاستقرار الوطني، مطالبين بضرورة عودة الدراما إلى دورها التنويري والتربوي، بعيدًا عن الإسفاف أو العنف أو تشويه صورة المجتمع.
وفي كلمته، أكد الإعلامي أيمن عدلي أن رسالة صالون الإعلام تنطلق من إيمان وطني راسخ بأن الوعي هو الدرع الحقيقي لحماية الدولة المصرية، قائلاً إن الإعلام الواعي هو شريك أساسي في التنمية، ولا تنمية حقيقية دون بناء الإنسان أولًا فكريًا وثقافيًا وسلوكيًا، مشيرًا إلى أن الصالون سيواصل فتح الملفات المجتمعية الجريئة التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر.
من جانبه، شدد الفنان سامح يسري على أن الدراما المصرية تمتلك تاريخًا عظيمًا في تشكيل وجدان الشعب، وكانت دائمًا انعكاسًا لنبض الشارع وهموم الناس، مطالبًا بضرورة استعادة الرسالة الأخلاقية للدراما، وتقديم نماذج إيجابية تُحتذى داخل المجتمع، بدلًا من ترسيخ صور سلبية تهدد استقرار الأسرة.
وتحدث محمد عشوب عن مسؤولية صُنّاع العمل الفني في تقديم محتوى يحترم عقل المشاهد، مؤكدًا أن الصورة التي تُقدَّم على الشاشة تصنع وعي أجيال كاملة، وأن الصناعة الفنية مطالبة اليوم بمراجعة أدواتها ورسائلها بما يتوافق مع متطلبات المرحلة.
وأشار الكاتب الصحفي شارل فؤاد المصري إلى أن التكامل بين الإعلام والصحافة والدراما أصبح ضرورة وليس رفاهية، لمواجهة سيل المحتوى الموجه، بينما تناول محسن عليوه التأثيرات السياسية غير المباشرة للإعلام على الرأي العام، وعلاقته بالأمن القومي والاستقرار المجتمعي.
كما ناقشت أنس الوجود ورانيا حسن دور السينما والكتابة الإبداعية في إعادة تقديم صورة حقيقية ومتوازنة للأسرة المصرية، بعيدًا عن النمطية أو الابتذال، مع التأكيد على أهمية دعم الكتّاب الشباب وأصحاب الفكر الواعي.
وشهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، الذين أداروا نقاشات مفتوحة حول مستقبل الدراما المصرية، وآليات ضبط المحتوى، ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.
واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها:
ضرورة تكثيف التعاون بين المؤسسات الإعلامية والثقافية.
دعم الإنتاج الدرامي الهادف.
فتح منصات حوار مستمرة بين صُنّاع الإعلام والمجتمع.
اعتبار الأسرة المصرية أولوية قصوى في أي استراتيجية إعلامية وطنية.