"نماء لخدمات المياه" تحصل على الشهادة الدولية لإدارة نظام أمن المعلومات
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
حصلت نماء لخدمات المياه على الشهادة الدولية لإدارة نظام أمن المعلومات (ISO 27001)، التي تعد المعيار الأهم والأكثر اعتمادًا عالميًا في مجال حماية المعلومات وإدارة المخاطر المرتبطة بها.
ويمثل هذا التتويج إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجل الشركة الحافل بالتميز والاعتمادات العالمية. ويأتي هذا الإنجاز نتاجًا لجهود دؤوبة ومتعاظمة على مدار عام كامل تخللته عمليات تقييم دقيقة وتدقيق داخلي شامل، إضافة إلى مراجعة خارجية دقيقة من قبل الجهة المانحة للشهادة، والتي أشادت في تقريرها بالتزام الشركة الصارم بمعايير أمن المعلومات وتبنيها أفضل الممارسات الدولية في هذا الصدد.
واعتبر المهندس أحمد بن راشد الخميسي، الرئيس التنفيذي لوحدة ضمان الأعمال والتميّز، في نماء لخدمات المياه أن حصول الشركة على شهادة "ISO 27001" لا يُعد مجرد اعتراف تقني، بل هو خطوة استراتيجية ترسّخ مكانة الشركة كإحدى المؤسسات الوطنية الرائدة في تبني معايير التميز والجودة، لما للشهادة من أهمية لجهة التركيز على بناء نظام متكامل لإدارة أمن المعلومات يشمل السياسات والإجراءات والتقنيات اللازمة لحماية البيانات، سواء كانت رقمية مثل البرامج والملفات، أو مادية مثل الأجهزة والمباني.
وقال الرئيس التنفيذي لوحدة ضمان الأعمال والتميّز :"تكمن أهمية حصول الشركة على شهادة (ISO 27001) في تعزيز ثقة شركائنا ومشتركينا في قدراتنا، من خلال حماية أصولنا وضمان استمرارية خدماتنا، ويؤكد التزام الشركة بحماية مصالح المشتركين، والحرص على تعزيز ثقة المجتمع في البنية الأساسية لهذا القطاع الحيوي. كما يساهم هذا الإنجاز على المستوى الوطني في دعم توجهات سلطنة عُمان نحو التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني، باعتبار أن قطاع المياه من القطاعات الحيوية التي ترتبط مباشرة بحياة المواطنين واستدامة التنمية".
وأضاف الخميسي: "تسهم هذه الشهادة في تعزيز التزامنا المؤسسي بالمحافظة على أمن المعلومات والحد من مخاطر فقدها، وزيادة وعي الموظفين بواجباتهم في هذا المجال. كما تتيح القدرة على تقييم المخاطر الأمنية ووضع خطط وقائية لتلافيها، فضلاً عن تعزيز الجاهزية الكاملة للاستجابة لحالات الطوارئ والتقليل من الحوادث".
وخلص الخميسي إلى أن هذا الإنجاز يترجم جهود نماء لخدمات المياه وسعيها لتجويد الأداء وتعزيز رحلة التميز، وبمثابة اعتراف دولي بمساعي الشركة المتواصلة نحو الريادة في قطاع المياه، بما ينسجم مع أهدافها الاستراتيجية للمساهمة في التنمية المستدامة لسلطنة عُمان."
من جانبه، أوضح يوسف الحراصي مدير نظام الإدارة المتكامل، أن تطبيق نظام إدارة أمن المعلومات يُعدُ أكثر من مجرد التزام بالمعايير، بل يتعلق بإرساء أسس ثقافة جديدة داخل الشركة، حيث يساعد النظام على رفع وعي الموظفين بمخاطر أمن المعلومات، ويبرز أهمية الالتزام بالسلوكيات الآمنة في التعامل مع البيانات مما يؤدي إلى تعميق المسؤولية الفردية والجماعية تجاه حماية الأصول الرقمية، وينعكس إيجابًا على الأداء العام للشركة وكفاءة عملياتها.
وقال مدير نظام الإدارة المتكامل إن حصول نماء لخدمات المياه على شهادة نظام (ISO 27001) يؤكد حرص الإدارة التنفيذية للشركة على تطوير الأداء المؤسسي وتطبيق أعلى المعايير العالمية في مجال حماية البيانات؛ حيث إن النظام يوفر إطارًا متكاملًا لإدارة المخاطر، ويساعد على اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة تدعم الأعمال التجارية وتضمن استدامتها، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتنامية في عصر التحول الرقمي.
وأضاف الحراصي أنه من خلال هذه الشهادة، تؤكد نماء لخدمات المياه بأنها تسير بخطى ثابتة نحو بناء بيئة عمل آمنة، تُمكّنها من مواجهة أي تحديات مستقبلية بكفاءة عالية، خاصة أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لنجاحات الشركة في أنظمة الإدارة الأخرى؛ حيث سبق لها الحصول على عدة شهادات دولية مرموقة تشمل: شهادة نظام إدارة الجودة (ISO 9001)، وشهادة نظام السلامة والصحة المهنية (ISO 45001)، وشهادة نظام إدارة البيئة (ISO 14001)، بالإضافة إلى شهادة نظام إدارة جودة المختبرات (ISO 17025)، وتعكس كل هذه الشهادات وتكاملها نهج الشركة الشامل في إدارة الجودة والتميز، ويؤكد حرصها على تقديم خدمات ترتقي إلى أفضل الممارسات العالمية.
وتواصل نماء لخدمات المياه مسيرتها نحو التميز المؤسسي وتعزيز دورها في بناء منظومة وطنية مستدامة لإدارة المياه. كما يعكس حصولها على شهادة (ISO 27001) التزامها بالتحسين المستمر وترسيخ ثقافة الجودة والأمن المعلوماتي، لتكون في طليعة المؤسسات الرائدة إقليميًا في قطاع المياه، ومساهمًا فاعلًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية "عُمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النائب فريال بني سلمان: عجلون بحاجة عاجلة لخدمات وتنمية متكاملة
صراحة نيوز -أكدت النائبة فريال بني سلمان، خلال مناقشة الموازنة العامة للدولة لعام 2026، حرصها على تمثيل هموم محافظة عجلون، مشددة على ضرورة توفير فرص حقيقية لتخفيف معاناة المواطنين وتحسين مستوى حياتهم، قائلة إن أبناء هذه الأرض الجبلية الخضراء ينتظرون العدالة في الخدمات والتنمية.
وقالت بني سلمان إن المواطن تعب من الانتظار ومن الوعود التي لا تجد طريقها إلى الواقع، مشددة على أن التنمية لا تتحقق دون عدالة، ولا عدالة دون وصول الخدمات لكل منطقة. وأشارت إلى تحديات المحافظة العديدة، من أبرزها الطرق المتهالكة التي تحتاج إلى صيانة عاجلة، والمدارس المكتظة، وخاصة في لواء كفرنجة، حيث يقتصر عدد المدارس على اثنتين للذكور رغم أن عدد السكان يزيد عن سبعين ألف نسمة، بالإضافة إلى نقص الأطباء الاختصاصيين في مستشفى الإيمان الحكومي، مما يضطر المرضى للتحويل إلى مستشفيات أخرى.
وأضافت النائبة أن الشباب في عجلون ينتظر فرص العمل لتبدأ حياتهم، مؤكدة أن المخصصات الحالية الموجهة للمحافظة لا تكفي لإصلاح قرية واحدة، وأن مشكلة المياه القديمة والجديدة تحتاج إلى حلول جذرية رغم وجود سد على وادي كفرنجة، حيث لا تصل المياه في الصيف إلا مرة واحدة شهريًا.
وشددت بني سلمان على أهمية تطوير البنية التحتية في المناطق السياحية وعجلون بشكل عام، بما يشمل الطرق، الإنارة، المرافق العامة، والمسارات الآمنة لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة السياحية مثل بيوت الضيافة والمتاحف المجتمعية والحرف اليدوية، وأيضًا تعزيز السياحة الدينية المسيحية لمواقع المحافظة.
وفي قطاع الزراعة، طالبت النائبة الحكومة بتحسين شبكات الري وتقليل الفاقد باستخدام التقنيات الحديثة، ودعم المزارعين بالقروض الميسرة والبرامج التثقيفية لتطوير طرق الزراعة الحديثة، مشيرة إلى أهمية الاستثمار في الإنسان والمكان معًا.
وأشارت بني سلمان إلى جهود الجهات المختصة لتطوير كلية عجلون الجامعية، مؤكدة ضرورة استكمال المباني والتعيينات الإدارية والفنية لتصبح المرافق متكاملة وتحقق أهدافها الأكاديمية، معربة عن أملها في أن تتحول الكلية إلى جامعة مستقلة مستقبلًا.
ولفتت النائبة الانتباه إلى أوضاع ذوي الإعاقة السمعية في المحافظة، موضحة عدم وجود دعم كافٍ لهم، وغياب مدارس خاصة لتعليم الأطفال الصم، ما يضطر الأهالي لإرسال أبنائهم إلى محافظات أخرى وتحمل أعباء السفر، وعدم توفر مترجم لغة الإشارة في الدوائر الرسمية لتسهيل معاملاتهم، إضافة إلى قلة الدعم لمؤسسات الجمعية الوحيدة الخاصة بالصم في عجلون.
واختتمت بني سلمان حديثها بالدعاء لحفظ الأردن وفلسطين، مؤكدة أن العمل من أجل المواطن وتحسين الخدمات في عجلون هو مسؤولية وطنية أساسية، داعية الجميع إلى التفاؤل والعمل الجاد من أجل مستقبل أفضل لأبناء المحافظة.