#سواليف

كشف الرئيس الأميركي دونالد #ترامب أن “حلفاء بالمنطقة” أبلغوه أنهم سيرحبون بدخول قطاع #غزة بقوة عسكرية ضخمة وتأديب حركة #حماس إذا انتهكت اتفاقها معنا.

وأضاف ترامب “أبلغت #الحلفاء وإسرائيل أن الوقت لم يحن للتدخل عسكريا ضد حماس”.

وتابع “هناك أمل في أن تقوم حماس بالصواب وإذا لم تقم بذلك فستكون نهايتها سريعة وعنيفة ووحشية”.

مقالات ذات صلة الحرارة تقترب من الثلاثين في بعض أحياء عمّان اليوم 2025/10/21

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب غزة حماس الحلفاء

إقرأ أيضاً:

ما الذي يجري بحثه في المرحلة التالية من خطة ترامب بشأن غزة؟

كثفت الدول التي توسطت من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر، جهودها هذا الأسبوع لتثبيت المراحل الأولى من الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وللمضي قدما في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع والمكونة من 20 نقطة.

 

ما هو وضع المحادثات؟

 

يزور القاهرة منذ يوم السبت وفد من حماس بقيادة خليل الحية رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة لإجراء محادثات مع مصر.

 

ويزور نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس إسرائيل اليوم الثلاثاء بعدما التقى المبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين. والتقى مسؤولون مصريون أيضا مع نتنياهو.

 

وتضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق وقف القتال وإعادة الرهائن وزيادة تدفقات المساعدات وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية إلى “الخط الأصفر”.

 

ماذا فعل كل طرف بموجب الاتفاق؟

 

انسحبت القوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة، لكن لا يزال نصف القطاع تقريبا تحت السيطرة الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين إنه بدأ ترسيم خط الانسحاب، وحذر حماس وسكان القطاع من الاقتراب منه.

 

وأطلقت حماس سراح جميع الرهائن العشرين الأحياء الذين كانت تحتجزهم و13 جثة لتتبقى جثث 15 رهينة في غزة. وتقول حماس إن الأنقاض وعوامل أخرى ربما تعقد عملية استعادة عدد من الجثث. وتعتقد إسرائيل أن حماس تستطيع إعادة نحو خمس جثث أخرى بسرعة لكنها تماطل في ذلك. ومن المفترض أن تقوم قوة عمل دولية بتحديد أماكن بقية الجثث.

 

وأفرجت إسرائيل عن حوالي ألفي فلسطيني، من بينهم 250 سجينا كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، لكنها اعترضت على الإفراج عن بعض القادة البارزين في حماس. وأعادت 165 جثة لفلسطينيين إلى غزة.

 

وعملت إسرائيل على تسهيل دخول المزيد من شاحنات المساعدات عبر معبرين إلى غزة، لكن مسؤولين من الأمم المتحدة وفلسطينيين قالوا إن العدد لا يزال غير كاف.

 

ما هي المشاكل التي واجهت بالفعل تنفيذ الاتفاق؟

 

هناك موجات مستمرة من العنف، لا سيما حول “الخط الأصفر”، الذي يحدد الانسحاب الإسرائيلي الجزئي داخل غزة.

 

وبدأت إسرائيل ترسيم الخط أمس الاثنين بكتل خرسانية صفراء بعد تكرار وقائع إطلاق نار قالت إنها نفذتها ضد من اشتبهت بأنهم مسلحون اجتازوا الخط. ويقول سكان غزة إن حدود الخط غير واضحة.

 

وقتل مسلحون فلسطينيون جنديين إسرائيليين في رفح يوم الأحد، وردت إسرائيل بغارات جوية قالت سلطات الصحة في غزة إنها أسفرت عن استشهاد 28 شخصا. وجددت حماس وإسرائيل في وقت لاحق التزامهما بوقف إطلاق النار.

 

أما داخل غزة، أعادت حماس تأكيد سيطرتها على القطاع وقتلت عناصر من فصائل منافسة وأشخاصا تتهمهم بالتعاون مع إسرائيل. وأشار ترامب إلى تأييده لذلك، لكن الجيش الأمريكي قال إن هذا الأمر يجب أن يتوقف.

 

وقالت حماس إن المساعدات تتدفق ببطء شديد. وتقول إسرائيل إنها تلتزم بما تم الاتفاق عليه.

 

ومن المفترض أيضا إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة ولكن لم يتم فتحه بعد.

 

ما تتم مناقشته من أجل المراحل التالية؟

 

من المفترض أن تعمل قوة معنية بالاستقرار مدعومة من الولايات المتحدة على ضمان الأمن في غزة، ولم يتم الاتفاق بعد بشأن من تشملهم ودورها وتسلسلها القيادي ووضعها القانوني ومسائل أخرى.

 

ووافقت الولايات المتحدة على توفير ما يصل إلى 200 جندي لدعم القوة دون نشرهم في قطاع غزة نفسه، وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يجرون محادثات أيضا مع إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا وأذربيجان للمساهمة في هذه القوة.

 

ويرغب ترامب في أن تنزع حماس والفصائل الأخرى سلاحها وأن يكون قطاع غزة منزوع السلاح، لكن الحركة لم تقبل ذلك قط وتقول إن الوسطاء لم يبدأوا رسميا بعد مناقشة هذه المسألة معها.

 

ومن المقرر أن تتولى لجنة تكنوقراط انتقالية فلسطينية غير سياسية إدارة غزة. ولم يتم الاتفاق بعد على تشكيل هذه اللجنة. ووافقت حماس على مسألة تشكيل هذه اللجنة، لكنها تقول إنه سيكون لها دور في الموافقة عليها.

 

وستشرف على هذه اللجنة هيئة انتقالية دولية جديدة تسمى “مجلس السلام” برئاسة ترامب. ولم يتم الاتفاق بعد على تشكيلها واحتمالية إشراك رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير فيها.

 

وترغب حماس في بقاء موظفي حكومة غزة الحالية التي تديرها منذ عام 2007 في وظائفهم. وتقول إسرائيل إنه لا يمكن أن يكون لحماس أي دور.

 

ولم يتم الاتفاق بعد على مراحل الانسحاب الإسرائيلي التالية، وسيعتمد ذلك جزئيا على تقييم إسرائيل لمدى الخطر الذي لا تزال حماس تشكله. وتقول حماس إن الحرب لن تنتهي إلا بانسحاب إسرائيل الكامل.

 

وتدعو خطة ترامب إلى إصلاح السلطة الفلسطينية. ولم يتضح بعد ما الذي سيتضمنه ذلك أو الدور الذي ستضطلع به في المستقبل.

 

وتقول الخطة إن وقف إطلاق النار يمكن أن يهيئ في نهاية المطاف الظروف لمسار موثوق نحو حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. ويرفض نتنياهو حتى الآن قبول احتمالية قيام دولة فلسطينية.

  

مقالات مشابهة

  • ترامب مهددا بتأديب حماس : حلفاء بالشرق الأوسط مستعدون لإرسال قوات لغزة إذا انتهكت الهدنة
  • ما الذي يجري بحثه في المرحلة التالية من خطة ترامب بشأن غزة؟
  • إليكم تفاصيل المرحلة التالية من خطة ترامب في غزة
  • ترامب: حلفاء لنا رحبوا بتشكيل قوة عسكرية للتدخل في غزة إذ لزم الأمر
  • ترامب يحذر حماس: حلفاء أمريكا مستعدون لتأديب الحركة إذا خالفت التزاماتها في غزة
  • ترامب مُهدّدا حماس: حلفاء في المنطقة مستعدون للتدخل عسكريا في غزة
  • ترامب: لا يزال هناك أمل في أن تفعل حماس الصواب
  • عاجل | ترامب: حلفاء بالمنطقة أبلغوني أنهم سيرحبون بدخول غزة بقوة عسكرية ضخمة وتأديب حماس إذا انتهكت اتفاقها معنا
  • ترامب يجيب..متى سينزع سلاح حماس؟