سامسونج تطلق سماعة جالاكسي إكس آر بدعم من جوجل وكوالكوم
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أطلقت سامسونج إلكترونيكس رسميًا سماعة الواقع الممتد الجديدة "جالاكسي إكس آر"، في خطوة تهدف إلى دخول سوق تنافسي تهيمن عليه ميتا وآبل، مستفيدة من قدرات الذكاء الاصطناعي لدى جوجل وقوة معالجات كوالكوم.
وتأتي السماعة بسعر 1799 دولارًا، أي أقل من نصف سعر "فيجن برو" من آبل، وتُعد أول جهاز يعمل بنظام التشغيل الجديد Android XR المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين الشركات الثلاث.
نظارات خفيفة في الطريق
قال شهرام إيزادي، نائب رئيس جوجل للواقع المعزز والممتد، في تصريحات قبل الإطلاق:
"هناك رحلة كاملة أمامنا تتعلق بالأجهزة القادمة وأشكالها المستقبلية".
وأشار مسؤولو سامسونج إلى أن المرحلة التالية تشمل تطوير نظارات ذكية أخف وزنًا، دون الكشف عن التفاصيل، مع الإعلان عن تعاون مع Warby Parker وGentle Monster الكورية لتصميم نظارات فاخرة مخصصة للمنصة الجديدة.
سباق متسارع في عالم الذكاء الاصطناعي
تحتدم المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا لتحديد ملامح الجيل القادم من أجهزة الحوسبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتسيطر ميتا على نحو 80% من سوق سماعات الواقع الافتراضي، فيما تحاول آبل توسيع حصتها بـ"فيجن برو".
أما OpenAI، فقد دخلت السباق بعد استحواذها على شركة IO Products التي أسسها مصمم آيفون جوني آيف، في صفقة بلغت 6.5 مليار دولار.
ميزات الواقع المختلط والذكاء البصري
يجمع جهاز Galaxy XR بين خصائص الواقع الافتراضي والمختلط، ما يسمح بمشاهدة محتوى الفيديو من يوتيوب أو ممارسة الألعاب مع التفاعل المباشر مع البيئة الحقيقية.
وتستفيد السماعة من خدمة Gemini AI من جوجل، القادرة على تحليل ما يراه المستخدم وتقديم معلومات وتوجيهات لحظية عن العناصر المحيطة.
كما توفر سامسونج وجوجل اشتراكات مجانية لمدة عام في خدمات Google AI Pro وYouTube Premium وGoogle Play Pass لمشتري الجهاز هذا العام.
عودة سامسونج إلى واجهة الواقع
يُذكر أن سامسونج كانت قد خاضت تجربة الواقع الافتراضي قبل عقد من الزمن عبر جهاز Gear VR بالشراكة مع Oculus، قبل أن تستحوذ عليها ميتا عام 2014.
أما اليوم، فتعود الشركة الكورية إلى الساحة بقوة في عصر الواقع الممتد المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سامسونج جوجل
إقرأ أيضاً:
ميتا تطلق المحادثات الجماعية في Threads
بعد عامين من الانتظار، يبدو أن تطبيق Threads التابع لشركة Meta بدأ أخيرًا في اللحاق بركب تطبيقات المراسلة الكبرى. فبعد أن أتاح للمستخدمين إرسال رسائل مباشرة في يوليو الماضي، بدأت الشركة الآن بطرح ميزة المحادثات الجماعية رسميًا، في خطوة تعزز من مكانة التطبيق كمنصة تواصل متكاملة تنافس "إكس" (تويتر سابقًا) و"إنستجرام" على حد سواء.
الميزة الجديدة تسمح للمستخدمين بإنشاء محادثة جماعية تضم ما يصل إلى 50 متابعًا في نفس الغرفة، لتصبح طريقة سهلة للتفاعل الجماعي حول المواضيع أو الاهتمامات المشتركة. ويمكنك ببساطة بدء رسالة جديدة وإضافة الأشخاص الذين يتابعونك على التطبيق، دون الحاجة إلى إجراءات معقدة. كما أكدت Meta أن المستخدمين سيتمكنون قريبًا من مشاركة رابط مباشر للانضمام إلى المحادثة، ما يجعل الدخول إليها أسرع وأسهل دون الحاجة لإضافة كل شخص يدويًا.
وتتيح الميزة أيضًا تخصيص اسم المحادثة الجماعية بما يتناسب مع موضوع النقاش، تمامًا كما هو الحال في تطبيقات المراسلة مثل واتساب وماسنجر، مما يمنح المستخدمين تجربة مألوفة ولكن أكثر تكاملًا داخل بيئة Threads نفسها.
لكن هذا ليس كل ما في جعبة Meta. فقد أعلنت الشركة أن ميزة المراسلة الجماعية والفردية ستُتاح خلال الأيام المقبلة لمستخدمي الاتحاد الأوروبي أيضًا، وهي خطوة مهمة بعد أشهر من القيود التنظيمية التي كانت تمنع إطلاق بعض الخصائص هناك بسبب قوانين حماية البيانات.
وبحسب الشركة، فإن مستخدمي الاتحاد الأوروبي سيتمكنون قريبًا من استخدام الرسائل المباشرة الفردية والجماعية، إلى جانب أدوات التحكم في الخصوصية وإدارة الرسائل، مثل المجلد المخفي الذي يخزن الرسائل المزعجة، وخيار إيقاف استقبال الرسائل من الغرباء تمامًا. كما سيتم دعم مشاركة الوسائط مثل الصور والفيديوهات وملفات GIF عند تفعيل الميزة في كل دولة على حدة.
وتعليقًا على الإطلاق الجديد، قالت إميلي دالتون سميث، رئيسة قسم منتجات Threads في شركة Meta، خلال تجربة جماعية مغلقة إن التطبيق "في طريقه ليصبح تطبيق Meta الرئيسي التالي"، مشيرة إلى أنه يضم حاليًا أكثر من 400 مليون مستخدم نشط شهريًا حول العالم.
وأوضحت دالتون أن ميزة المراسلة كانت من أكثر الأدوات المطلوبة منذ إطلاق التطبيق، لكنها لم تكن أولوية في البداية، لأن تركيز الفريق كان على تحسين التجربة الاجتماعية والمحتوى النصي القصير. وأضافت أن الشركة عملت خلال الأشهر الماضية على تحسين البنية التحتية للرسائل قبل طرحها على نطاق واسع لضمان السرعة والأمان.
وكانت Threads قد أضافت خلال الشهور الماضية مجموعة من الميزات الجديدة لتعزيز تجربة المراسلة، مثل دعم الصور والفيديوهات وملفات GIF داخل المحادثات، إلى جانب مجلد خاص بطلبات المراسلة للحد من الرسائل غير المرغوب فيها. كما تم إطلاق إعداد خصوصية يتيح للمستخدمين منع استقبال الرسائل من غير المتابعين تمامًا، في محاولة للحد من المضايقات الرقمية والمحتوى المزعج.
ويرى خبراء التكنولوجيا أن إطلاق ميزة المحادثات الجماعية يُمثل خطوة استراتيجية لMeta لجعل Threads منصة أكثر جاذبية للمستخدمين الشباب الذين يميلون إلى التفاعل الجماعي والمحادثات السريعة، خاصة في ظل المنافسة المتزايدة مع تطبيقات مثل X وDiscord وTelegram.
كما أن توسيع نطاق المراسلة إلى أوروبا يأتي ضمن خطة أوسع لدمج خدمات Meta المختلفة تحت مظلة موحدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحسين تجربة المستخدم. وتراهن الشركة على أن ميزات المراسلة ستزيد من معدلات المشاركة اليومية في التطبيق الذي ما زال يبحث عن مكانة دائمة في سوق التواصل الاجتماعي العالمي.
وبينما تستعد Meta لطرح ميزات إضافية في الأشهر المقبلة، من بينها المحادثات العامة القابلة للانضمام بالرابط وتحسين إدارة الإشعارات، يبدو أن Threads يخطو بثبات نحو التحول من مجرد منصة تدوين مصغر إلى تطبيق تواصل اجتماعي متكامل يدمج أفضل ما في إنستجرام وتويتر وواتساب في تجربة واحدة.
لميس الحديدي: على المصريين التبرع لأهل غزة رغم أزمتنا الاقتصادية (فيديو)