حكم تكرار السورة نفسها بعد الفاتحة في الصلاة.. رد دار الإفتاء
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الركن الأساسي في القراءة داخل الصلاة هو سورة الفاتحة، فهي القدر الواجب الذي لا تصح الصلاة بدونه، وما يُقرأ بعدها من القرآن الكريم يُعد من السنن والتطوعات التي يُثاب عليها المصلي، لكنها ليست شرطًا لصحة الصلاة.
وأضاف أن من اقتصر في صلاته على قراءة الفاتحة فقط، فصلاته صحيحة تمامًا، غير أنه يكون قد حرم نفسه من فضل وثواب عظيم يمكن تحصيله بقراءة ما تيسر من كتاب الله بعد الفاتحة.
وفي هذا السياق، أوضحت أمانة الفتوى بدار الإفتاء أن جمهور العلماء من المذاهب الحنفية والشافعية والحنابلة أجازوا تكرار السورة نفسها في الركعتين، أي أن يقرأ المصلي نفس السورة في الركعة الأولى والثانية دون حرج، مستشهدين بما رواه معاذ بن عبد الله الجهني، عن رجل من جهينة أنه سمع النبي ﷺ يقرأ في صلاة الصبح سورة "إذا زلزلت الأرض" في الركعتين كلتيهما، وقال الراوي: "فلا أدري أنسي رسول الله ﷺ أم قرأها عمداً"، وهو حديث أخرجه أبو داود في سننه.
وبيّنت دار الإفتاء أن المالكية خالفوا الجمهور في هذه المسألة، إذ رأوا أن تكرار السورة في الركعتين مكروه، واعتبر بعضهم أنه "خلاف الأولى"، أي أنه لا يُمنع لكنه يُستحب تركه، مراعاة للتنوع في القراءة والاتباع لهدي النبي ﷺ في صلاته.
ومن ناحية أخرى، تناول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالًا حول جواز الاكتفاء بآية واحدة بعد الفاتحة، فأوضح في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" أن الشافعية يرون الجواز حتى ولو ببعض آية واحدة، مستدلًا بأن القراءة بعد الفاتحة سنة وليست فرضًا، فيجوز للإمام أو المصلي أن يقرأ سطرًا أو سطرين فقط من آية طويلة كسورة البقرة، وتصح صلاته بلا إشكال.
واستشهد الدكتور علي جمعة بقصة قديمة عن رجل كان يُعرف باسم حبّ الرمان، وكان يصلي صلاة الضحى مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة قوله تعالى: "مُدْهَامَّتَانِ"، ثم يركع، مؤكدًا أن صلاته كانت صحيحة شرعًا لأن المقصود بالقراءة تحقق ولو بآية قصيرة، ما دام المصلي قد أدى الفاتحة أولًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القراءة في الصلاة تكرار السورة علي جمعة دار الإفتاء سورة الفاتحة بعد الفاتحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة من احتمال تكرار ارتكاب الفظائع في الفاشر
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من احتمال تكرار الفظائع التي ارتكبت في مدينة الفاشر بالسودان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في تصريحات للصحفيين بجنيف اليوم، أن المفوضية في وضع التشبث بالبقاء؛ بسبب التخفيضات الكبيرة في التمويل من الجهات المانحة العالمية في وقت تتزايد فيه انتهاكات حقوق الإنسان والاحتياجات في المناطق المتضررة من النزاعات.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تطلق عملية لانتخاب أمين عام جديد خلفًا لجوتيريشالأمم المتحدة: إقليم كردفان في السودان يشهد تجاوزات مروعة لحقوق الإنسانالأمم المتحدة تدعو للتحرك العاجل لوقف الاتجار بالبشر في الفاشر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هجمات قوات الدعم السريع - أرشيفيةالفظائع في الفاشروأوضح تورك أن الموارد تقلصت بشكل كبير، إلى جانب التمويل المخصص لمنظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك المنظمات المحلية، في جميع أنحاء العالم، محذرًا من احتمال تكرار الفظائع التي ارتكبت في الفاشر مرة أخرى.