ترامب عفا عنه بعد إدانته بالاحتيال.. نائب سابق يتعهد بإصلاح السجون الأميركية
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
من جديد، عاد اسم جورج سانتوس النائب الجمهوري السابق عن ولاية نيويورك إلى واجهة الأخبار، بعد أن وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارا بخروجه من السجن الذي دخله بعدما أدين بالاحتيال المالي وخداع الناخبين.
وسلّطت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية الضوء على النائب المذكور في تقرير لها تحت عن عنوان "أريد أن أكرس حياتي للسجن.
وقالت الصحيفة إن الجمهور تعرف على شخصية جورج سانتوس من خلال أكاذيبه المتكررة وقصصه المختلقة بالكامل، إذ تم الكشف عن طبيعته الميالة إلى الكذب بعدما انتخب نائبا عن ولاية نيويورك عام 2022، واضطر إلى الاستقالة بعد 11 شهرا فقط، تحت ضغط سلسلة من الأكاذيب التي أذهلت الرأي العام بجرأتها.
وبعد خروجه من السجن، أعلن سانتوس نيته دخول المشهد، ولكن هذه المرة من باب مغاير للسياسة، حيث قال إنه يريد أن يكرس حياته لإصلاح السجون.
ووصف النائب السابق -الذي عفا عنه ترامب- ظروف الاحتجاز في سجن فيرتون الفدرالي بولاية نيوجيرسي الذي كان محتجزا فيه بالكارثية.
وأوضح أنه قضى ما يقرب من نصف فترة سجنه في الحبس الانفرادي، وهي تجربة وصفها بأنها مهينة للكرامة الإنسانية، وأنها دفعته إلى تبنّي موقف حازم لصالح إصلاح النظام العقابي في البلاد.
وفي محاولة للفت انتباه الجماهير إلى مشاكل المعتقلين، قال سانتوس "هناك الكثير من الناس في السجن يعانون ويستحقون أن يُعاملوا بإنسانية".
وأشار سانتوس إلى أنه تحدث مع ترامب مساء السبت الماضي، معربا له عن قلقه إزاء أوضاع السجون، وأضاف "خلال مكالمتي الهاتفية مع الرئيس ترامب، عبّرت بوضوح عن رغبتي في الانخراط والمساهمة في إصلاح نظام السجون، ومساعدة إدارته على تحقيق ذلك بكل الوسائل الممكنة".
إعلانوشككت الصحيفة الفرنسية في صدق النائب -البالغ من العمر 37 عاما- في التوجه بجد نحو مبادرات الإصلاح، لأنه واجه في مسيرته اتهامات باختلاس أموال الحملة الانتخابية، والاحتيال المالي، والكذب بشأن مؤهلاته المهنية والأكاديمية، وحتى في ما يتعلق بهويته الدينية والعائلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات شفافية جورج سانتوس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن توسطه في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
(CNN)-- زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، أنه تمكن من وقف الاشتباكات الدائرة بين تايلاند وكمبوديا، وأعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الحكومتين اتفقتا على وقف القتال بعد أن تحدث مع زعيميهما عبر الهاتف.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "أجريتُ صباح اليوم محادثة مثمرة للغاية مع رئيس وزراء تايلاند، أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا، هون مانيه، بشأن تجدد الحرب الطويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسفٌ للغاية. وقد اتفقا على وقف إطلاق النار اعتبارًا من مساء اليوم (الجمعة)، والعودة إلى اتفاقية السلام الأصلية التي أبرمتهما معهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".
وفي المنشور نفسه، قال الرئيس إن العنف بدأ بـ"عبوة ناسفة على جانب الطريق أسفرت في البداية عن مقتل وإصابة عدد من الجنود التايلانديين"، واصفا إياها بأنها حادث. وتابع: "لكن تايلاند ردت بقوة شديدة"، وأضاف أن "كلا البلدين مستعدان للسلام ومواصلة التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية".
ويأتي تعليق الرئيس الأمريكي بعد أيام من تصاعد الاشتباكات المسلحة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية، حيثُ شكلت التوترات تحديا للدعوات الأمريكية المتكررة لكلا الجانبين للالتزام باتفاقية السلام التي رعاها ترامب والتي تم التفاوض عليها في وقت سابق من هذا العام.
وأفادت شبكة CNN في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه تم إجلاء نحو 400 ألف شخص من سكان المناطق الحدودية بين الدولتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا، وذلك في أحدث تصعيد للتوتر.
وفي بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرت الحكومة التايلاندية أن أنوتين أبلغ ترامب خلال مكالمة هاتفية بينهما أن "تايلاند التزمت بجميع الشروط بينما انتهكتها كمبوديا"، و"أصر على ضرورة أن تتوقف كمبوديا أولا وتسحب قواتها".