مستشار الرئيس الفلسطيني: اتفاقيات السلام مع إسرائيل في "مهب الريح" حال ضم الضفة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن القرار الإسرائيلي بضم الضفة الغربية هو إجراء غير شرعي ومخالف للقانون الدولي، مشيرًا إلى أنه يتصادم بوضوح مع الموقف الأمريكي الرافض لهذا القرار، والذي عبر عن التزام واشنطن بأحكام القانون الدولي، وأوضح أن استمرار الموقف الأمريكي على هذا النهج سيحول دون تنفيذ مخطط الضم، لأن القرار الفعلي في هذه المسألة بيد الولايات المتحدة.
وأضاف محمود الهباش، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن إقدام إسرائيل على ضم الضفة الغربية يعني إنهاء أي أمل لتحقيق السلام، ويهدد الاتفاقات الموقعة مع الدول العربية التي ستكون "في مهب الريح"، معتبرًا أن إسرائيل بذلك "تدير ظهرها للعرب وللمجتمع الدولي".
وأشاد محمود الهباش بالدور المصري الرائد في محاولة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل والتعامل مع مرحلة ما بعد العدوان، مؤكدًا أن مصر تتحرك بنوايا صادقة وجدية لا يمكن التشكيك فيها، وشدد على ضرورة أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية المظلة الشرعية الوحيدة، وأن تقوم دولة فلسطينية موحدة بحكومة واحدة وسلاح واحد، محذرًا من أن أي مسار آخر سيبقي الفلسطينيين في "حلقة مفرغة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مستشار الرئيس الفلسطيني إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
أوضاع اقتصادية صعبة في الضفة الغربية وغزة.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني يكشف المأساة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في قطاع غزة، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.