رسائل نساء أكتوبر.. ندوة لجنة الثقافة والفنون بالقومي للمرأة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
نظمت لجنة الثقافة والفنون بالمجلس القومي للمرأة اليوم فعاليات ندوة "رسائل.. نساء أكتوبر" بالتزامن مع احتفالات انتصارات حرب السادس من أكتوبر وذلك بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس، والكاتبة نشوى الحوفي عضوة المجلس.
كما شهدت الندوة حضور اللواء نبيل عبد الوهاب أحمد أحد أبطال عملية إيلات، واللواء مصطفى احمد السيد محافظ أسوان الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر، والفنانة وفاء الحكيم والدكتورة مها شهبة عضوتا لجنة الثقافة والفنون بالمجلس، والدكتورة سهام جبريل الخبيرة والمحلل الاستراتيجي، والفنان هاني كمال وأعضاء لجنة الثقافة والفنون، وعدد من الطلاب والطلبة بالمدارس والجامعات.
وفي كلمتها أكدت نشوى الحوفي أن المرأة المصرية هي القوة التي تساند الوطن، خاصة أن المعركة التي نعيشها اليوم هي معركة الوعي والذي يتم محاربته بالمخدرات والهجرة غير الشرعية، مؤكدة أن فترة حرب الاستنزاف لا تقل أهمية عن حرب 6 أكتوبر 1973، كما استعرضت نشوى الحوفي فيلم الطريق إلى إيلات والذي تم عرض لقطات منه خلال الندوة، والذي عرض عملية إغراق المدمرة إيلات والتي تمت في 21 أكتوبر 1967، حيث كانت تعد أكبر مدمرة بحرية في هذا الوقت.
واستعرض اللواء نبيل عبد الوهاب أحد ابطال إيلات تفاصيل إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات في الـ21 أكتوبر من عام 1967، والتي تعد من أهم العمليات في تاريخ البحرية المصرية والعالمية، حيث جاءت العملية بعد أشهر قليلة من نكسة يونيو 1967، حين حاولت إسرائيل استعراض قوتها بالاقتراب من السواحل المصرية شمال مدينة بورسعيد عبر المدمرة إيلات، مؤكدا أن أبطال البحرية المصرية كانوا على الموعد، فخططوا ونفذوا أول عملية من نوعها في التاريخ الحديث، لتكون صفعة مدوية على وجه العدو.
فيما عرض الفنان هاني كمال كواليس إعداد وتصوير فيلم الطريق إلى إيلات، من إخراج الفنانة إنعام محمد علي، حيث استمر العمل على هذا الفيلم في عام 1993 و 1994 ومن ثم تم خروجه للنور في عام 1995، ليجسد صور البطولة المشرفة لأبناء مصر لتعريف الأجيال القادمة بهذا الإنجاز العظيم، مؤكداً على ضرورة توثيق صور البطولة المصرية في الأفلام، مضيفاً ضرورة حماية وعي الشباب وتحصينه ضد الشائعات، حيث تعد السينما أداة عابرة للحدود تخاطب جميع الفئات المختلفة لنشر الوعي السليم، مؤكداً على فخره بالمشاركة في هذا العمل، مشيراً إلى ضرورة أن تقوم المؤسسات المختلفة بدعم صور البطولة في السينما.
واستعرض اللواء مصطفى أحمد السيد مشاهد البطولة المصرية في حرب 6 أكتوبر 1973 والتي تعد أعظم وأكبر حدث عسكري وسياسي وقع في القرن العشرين، من بينها تدمير الساتر الترابي في خط برليف والذي كان طوله يصل إلى 20 متراً، حيث تم استخدام أسلوب التجريف وضغط المياه لفتح الثغرات في الساتر، كما أوضح مراحل عبور القوات المصرية في المرحلة الثالثة في حرب 6 أكتوبر1973، مؤكداً على قوة الجيش المصري وأن مصر تتعافى مهما كانت قسوة النكبات.
كما عرضت الفنانة وفاء الحكيم نماذج من أدب الرسائل من حرب 6 أكتوبر 1973، داعية الكاتبات المصريات إلى التركيز في أعمالهن الأدبية والإبداعية على نصر 6 أكتوبر 1973.
وأضافت الدكتورة مها شهبة أن المرأة المصرية قد كتبت العديد من الرسائل التي تعد سجلاً هاماً للنصر، كما تم عرض فيلماً وثائقياً من إخراجها يستعرض بطولات الممرضة المصرية بمحافظة السويس في حرب 6 أكتوبر 1973 تحت عنوان "الثانية ظهراً".
وفي جلسة الختام سلطت الدكتورة سهام جبريل الضوء على بطولات المرأة المصرية في سيناء خلال حرب 6 أكتوبر 1973، حيث استعرضت مشاهد البطولة والصمود التي رسمتها الأسر المصرية في سيناء وبخاصة المرأة المصرية، حيث ساهمت المرأة المصرية في كافة أشكال الصمود من المساهمة في مجال التمريض في المستشفيات لمعالجة الجرحى، مؤكدة على أن التعليم هو أهم أشكال الصمود والمقاومة.
هذا وتم تكريم الفنانات والفنانين المشاركين في معرض الفن التشكيلي الذي أقيم على هامش الفعاليات تحت عنوان "بحبك يا مصر" بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، فضلاً عن تكريم السادة المتحدثين في الندوة إلى جانب عرض عدد من العروض الفنية والغنائية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي للمرأة لجنة الثقافة والفنون أمل عمار احتفالات أكتوبر لجنة الثقافة والفنون المرأة المصریة حرب 6 أکتوبر 1973 المصریة فی
إقرأ أيضاً:
أمل عمار: «روزاليوسف» منبر التنوير وصوت المرأة الحرة منذ قرن من الزمان
أكدت المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، أن مؤسسة «روزاليوسف»، تمثل نموذجاً للفكر المستنير والكلمة الحرة والريادة النسائية التي كتبت اسمها بحروف من نور في سجل الصحافة المصرية والعربية.
وأشارت رئيس المجلس خلال الاحتفال بمرور مائة عام على صدور مجلة روز اليوسف: إلى أن روز اليوسف لم تكن مجرد مجلة أسبوعية، بل كانت وما زالت منبراً للوعي، وصوتاً حراً للمرأة والمجتمع، وهي اليوم، وبعد قرن كامل من العطاء، تقف شامخة كواحدة من أعمدة الصحافة المصرية، شاهدة على تاريخ طويل من الكفاح والريادة والالتزام الوطني.
وأضافت «احتفالنا اليوم بمئوية روزاليوسف يتزامن مع احتفال المجلس القومي للمرأة بمرور 25 عاماً على تأسيسه، وكأن القدر أراد أن يجمع في عام واحد بين رمزين خالدين من رموز الريادة النسائية في مصر «منبر الكلمة الحرة الذي أطلقته امرأة آمنت بقدرتها على التغيير قبل قرن كامل»، و«منبر العمل المؤسسي الذي يواصل اليوم حمل راية التمكين والدفاع عن المرأة المصرية»، في ظل قيادة سياسية مؤمنة بقدراتها وداعمة لدورها الوطني، بقيادة السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل تمكين المرأة جزءاً أصيلاً من مشروع الدولة المصرية الحديثة ورؤية مصر 2030».
وتابعت: «هذه المناسبة تمثل لحظة فخر مزدوجة نحتفل فيها بمئوية الفكر والكلمة، وبربع قرن من العمل الوطني من أجل تمكين المرأة، موضحة أن المسيرة الممتدة من روزاليوسف الرائدة إلى المجلس القومي للمرأة هي مسيرة وعي وتنوير، وإيمان بأن المرأة كانت وستبقى شريكاً أساسياً في صياغة الحاضر وصناعة المستقبل».
وأشارت المستشارة أمل عمار إلى أن السيدة فاطمة اليوسف حين أسست مجلتها عام 1925، كانت امرأة سابقة لعصرها، آمنت بأن الفكر لا يُقيّد، وأن الصحافة ليست حكراً على الرجال، بل ساحة مفتوحة للعقول الجريئة والضمائر الحية، ومن رحم التحدي وُلدت روزاليوسف، لتكتب فصولاً جديدة في تاريخ المرأة المصرية التي رفضت أن تكون هامشاً، فاختارت أن تكون صوتاً ورؤية وصانعة للرأي العام.
واختتمت رئيس المجلس القومي للمرأة كلمتها بالتأكيد على أن روزاليوسف لم تكن مجرد مجلة، بل مؤسسة ثقافية رائدة امتدت جذورها في وجدان المصريين، وأصبحت مدرسة تخرّج فيها أعلام الفكر والصحافة والسياسة والفن والثقافة، حاملةً رسالتها الخالدة بأن الصحافة ضمير الوطن وصوت العقل والوعي.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يكشف حجم الاستثمارات الأوروبية في مصر
بالرقم القومي.. خطوات الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2025
الرئيس السيسي يدعو إلى توطين الصناعات الأوروبية في مصر