ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون ؟.. عضو بالأزهر توضح
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون؟ سؤال أجابت عنه الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقالت إيمان أبو قورة فى إجابتها عن السؤال إن صلاة المرأة وهي ترتدي بنطلونًا واسعًا في المنزل صحيحة شرعًا، بشرط أن يكون اللباس ساترًا للعورة وغير شفاف أو ضيق، مبينة أن الستر هو الشرط الأصيل لقبول الصلاة.
وأكدت فى تصريح لها أن الإسلام لا يمنع نوعًا من الثياب ما دام يحقق شرط الستر والاحتشام.
وأوضحت عضو الأزهر أن البنطلون الواسع لا يتعارض مع صحة الصلاة إذا كان فضفاضًا لا يصف الجسد ولا يشف، ولكن يُستحسن أن ترتدي المرأة فوقه ثوبًا طويلًا أو عباءة ساترة، مراعاة لأدب الوقوف بين يدى الله.
ولفتت الى أن الإسلام يهتم بستر المرأة فى صلاتها اهتمامًا بالغًا، لأنه يعكس خشوعها ووقارها أمام الله، فإذا تحقق الستر الكامل فلا حرج في الصلاة بأي لباس فضفاض ومحتشم.
حكم الصلاة في البنطلونأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتصلين حول حكم صلاة المرأة في البنطلون، حيث أكد أن الصلاة تكون صحيحة إذا توفرت الشروط الشرعية لصحتها.
وأوضح أمين الفتوى، أن من أهم شروط الصلاة هو ستر العورة، وبالنسبة للمرأة فإنها يجب عليها ستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وبعض الفقهاء مثل الحنفية زادوا القدمين على ذلك.
ولفت إلى أن البنطلون إذا كان ساترًا للعورة وغير شفاف أو ضيقًا بشكل يحدد تفاصيل الجسم فإنه لا مانع من صلاتها به، وبالتالي تكون الصلاة صحيحة ولا شيء فيها.
هل يجوز الصلاة بالبنطلون واسع؟يجوز للمرأة أن تصلي في بيتها بالبنطلون وأن ترتدي خمارًا طويلًا يستر جسدها، ويجب أن يكون البنطلون ساترًا لجسمها ولا يظهر أجزاءً من جسدها بحيث لا يكون شفافًا، ويجب أن يكون البنطلون فضفاضًا واسعًا.
وأكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أنه لامانع من أن تُصلي المرأة في البيت وهي ترتدي البنطلون الواسع، مشيرة إلى أن عليها أن تستتر عن أعين الرجال الأجانب.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرأة الصلاة بالبنطلون واسع فى البيت؟»، أنه يجوز للفتاة أن تتزين في كل وقت وحين، بشرط ألا يطلع على زينتها إلا زوجها وأقاربها المحارم والنساء، منوهة بأنه لا مانع من الصلاة في البنطال وعليها أن تستتر عن أعين الرجال الأجانب.
واستشهدت بقوله تعالى: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (سورة النور: 31).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم صلاة المرأة بالبنطلون صلاة صلاة المرأة بالبنطلون الصلاة صلاة المرأة صلاة المرأة بالبنطلون حکم صلاة المرأة
إقرأ أيضاً:
عبادة بسيطة.. فيها سر البركة والطمأنينة
الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات التي يُثاب عليها العبد، فهي عبادة تجمع بين الذكر والدعاء، وتفتح أبواب الرحمة والمغفرة، وتُسكب بها السكينة في القلب، وتُرفع بها الدرجات في الدنيا والآخرة.
وقد أمر الله تعالى بها في كتابه الكريم فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب:56].
وأكّد العلماء أن الإكثار من الصلاة على النبي سبب في جلب النور والبركة والرزق، فهي مفتاح الخيرات ودليل المحبة الصادقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فضل الصلاة على النبي
ذكرت دار الإفتاء المصرية وعلماء الأزهر أن فضل الصلاة على النبي لا يُحصى، لكن أبرز ما ورد من أسباب تدفع المسلم للمداومة عليها ما يلي:
1. يُؤجر المصلي على النبي ﷺ بعشر حسنات.
2. تُرفع له عشر درجات في ميزان الحسنات.
3. تُغفر له عشر سيئات.
4. تكون سببًا في شفاعة الرسول ﷺ له يوم القيامة.
5. يكفيه الله ما أهمّه من الهموم والمشكلات.
6. تصلي عليه الملائكة حين يصلي على رسول الله ﷺ.
7. تُعد امتثالًا لأمر الله تعالى في كتابه الكريم.
8. سبب في استجابة الدعاء إذا استُفتِح واختُتم بها.
9. تُنقذ المسلم من صفة البخل التي ذمها النبي.
10. تجلب البركة في العمر والرزق والأهل.
11. تثبّت قدم العبد على الصراط المستقيم يوم القيامة.
12. تقرّب العبد من الله تعالى بالنية الخالصة والمحبة.
13. تحقق الأمنيات في الدنيا والآخرة.
14. تفتح أبواب الرحمة الإلهية على العبد.
15. دليل صادق على محبة النبي ﷺ وتعظيمه.
16. تدفع الفقر وتفتح أبواب الرزق.
17. يُشرَّف المسلم بعرض اسمه على النبي ﷺ في كل صلاة عليه.
18. تحيي القلب وتملؤه نورًا وإيمانًا.
19. تقرب العبد من مقام النبي ﷺ في الجنة.
20. فضلها لا يُعدّ ولا يُحصى، إذ تمتد بركاتها لتشمل الدنيا والآخرة.
صيغ مأثورة للصلاة على النبي ﷺ
وردت عن النبي وأهل العلم صيغ متعددة يُستحب ترديدها، منها:
الصيغة الإبراهيمية:
"اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد."
صلاة الفرج وقضاء الحاجات:
"اللهم صلِّ على سيدنا محمد صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتقضي بها جميع الحاجات، وتطهرنا بها من جميع السيئات، وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات، وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا."
صلاة النور والفهم:
"اللهم صلِّ على سيدنا محمد صلاة تخرجني بها من ظلمات الوهم، وتكرمني بنور الفهم، وتوضح لي المشكل حتى أفهم، إنك أنت الأعلم ولا أعلم، إنك أنت علام الغيوب."
صلاة الطب والشفاء:
"اللهم صلِّ على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الأبصار وضيائها، وعلى آله وصحبه وسلم."
صلاة القرب والفرج:
"اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد صلاة تنحل بها العقد، وتنفرج بها الكرب، وتنقذنا بها من كل ضيق وبلاء، وتقيلنا بها من العثرات، وتقضي بها الحاجات، إنك على كل شيء قدير."
صلاة البركة الواسعة:
"اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد عدد ما في السموات والأرض، وعدد النبات والأشجار، وعدد الحبوب والثمار، وعدد الرمل والأحجار، وعدد الخلق من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة، في كل يوم ألف صلاة وسلام."
أكد علماء الدين أن الصلاة على النبي تُنعش القلب وتُطهر اللسان من الغفلة، وهي عبادة يمكن أداؤها في أي وقت، دون طهارة أو اتجاه معين، فذكر الحبيب لا يُقيّد بزمان أو مكان.
وقال الإمام ابن القيم: “الصلاة على النبي ﷺ تُثمر في القلب محبةً له، وتزيد الإيمان، وتشرح الصدر، وتُذهب الهموم.”
دار الإفتاء: أكثروا منها في الصباح والمساء
حثت دار الإفتاء المصرية المسلمين على الإكثار من الصلاة على النبي في أوقات الغفلة، مثل الصباح قبل بدء اليوم، والمساء قبل النوم، مؤكدة أن من داوم عليها نال القرب من الرسول يوم القيامة، وكان من أحب الناس إليه.
وأضافت: “من أراد أن تُقضى حوائجه، وتُشرح صدره، وتُستجاب دعوته، فليكثر من الصلاة والسلام على سيد الخلق محمد ﷺ، فهي مفتاح الخير في الدنيا والآخرة.”